تفسير بن كثير - سورة الفلق - الآية 1 : Www.منقول.Com

تفسير سورة الفلق الآية 3 تفسير ابن كثير - القران للجميع قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ 1 مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ 2 وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ 3 وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ 4 وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ 5 تفسير الآية 3 تفسير وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ ( ومن شر غاسق إذا وقب) قال مجاهد: غاسق الليل إذا وقب: غروب الشمس. حكاه البخاري عنه. ورواه ابن أبي نجيح ، عنه. تفسير سورة الفلق الآية 3 تفسير ابن كثير - القران للجميع. وكذا قال ابن عباس ، ومحمد بن كعب القرظي ، والضحاك ، وخصيف ، والحسن ، وقتادة: إنه الليل إذا أقبل بظلامه. وقال الزهري: ( ومن شر غاسق إذا وقب) الشمس إذا غربت. وعن عطية وقتادة: إذا وقب الليل: إذا ذهب. وقال أبو المهزم: عن أبي هريرة: ( ومن شر غاسق إذا وقب) كوكب. وقال ابن زيد: كانت العرب تقول: الغاسق: سقوط الثريا ، وكان الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها ، وترتفع عند طلوعها. قال ابن جرير: ولهؤلاء من الأثر ما حدثني: نصر بن علي ، حدثني بكار بن عبد الله - ابن أخي همام - ، حدثنا محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف ، عن أبيه ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " ( ومن شر غاسق إذا وقب) قال: النجم الغاسق ".
  1. تفسير سورة الفلق الآية 3 تفسير ابن كثير - القران للجميع
  2. تفسير سورة الفلق ابن كثير - YouTube
  3. سورة الفلق - تفسير تفسير ابن كثير|نداء الإيمان
  4. ص694 - كتاب مختصر تفسير ابن كثير - سورة الفلق - المكتبة الشاملة

تفسير سورة الفلق الآية 3 تفسير ابن كثير - القران للجميع

قلت: وهذا الحديث لا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن جرير: وقال آخرون: هو القمر. قلت: وعمدة أصحاب هذا القول ما رواه الإمام أحمد: حدثنا أبو داود الحفري ، عن ابن أبي ذئب ، عن الحارث ، عن أبي سلمة قال: قالت عائشة رضي الله عنها: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ، فأراني القمر حين يطلع ، وقال: " تعوذي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب ". ورواه الترمذي والنسائي في كتابي التفسير من سننيهما ، من حديث محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ذئب ، عن خاله الحارث بن عبد الرحمن به. وقال الترمذي: حسن صحيح. ولفظه: " تعوذي بالله من شر هذا ، فإن هذا الغاسق إذا وقب ". ولفظ النسائي: " تعوذي بالله من شر هذا ، هذا الغاسق إذا وقب ". ص694 - كتاب مختصر تفسير ابن كثير - سورة الفلق - المكتبة الشاملة. قال أصحاب القول الأول وهو أنه الليل إذا ولج -: هذا لا ينافي قولنا; لأن القمر آية الليل ، ولا يوجد له سلطان إلا فيه ، وكذلك النجوم لا تضيء ، إلا في الليل ، فهو يرجع إلى ما قلناه ، والله أعلم.

تفسير سورة الفلق ابن كثير - Youtube

وقال ابن زيد: كانت العرب تقول: الغاسق سقوط الثريا، وكان الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها، وترتفع عند طلوعها. قال ابن جرير: ولهؤلاء من الأثر ما حدثني: نصر بن علي، حدثني بكار بن عبد الله- ابن أخي همام- حدثنا محمد بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن أبي سلمة، عن أبي هُرَيرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «{وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} قال: النجم الغاسق». قلت: وهذا الحديث لا يصح رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم. قال ابن جرير: وقال آخرون: هو القمر. قلت: وعمدة أصحاب هذا القول ما رواه الإمام أحمد: حدثنا أبو داود الحَفري، عن ابن أبي ذئب، عن الحارث، عن أبي سلمة قال: قالت عائشة، رضي الله عنها: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي، فأراني القمر حين يطلع، وقال: «تَعوَّذِي بالله من شر هذا الغاسق إذا وقب». سورة الفلق - تفسير تفسير ابن كثير|نداء الإيمان. ورواه الترمذي والنسائي، في كتابي التفسير من سننيهما، من حديث محمد بن عبد الرحمن ابن أبي ذئب، عن خاله الحارث بن عبد الرحمن، به. وقال الترمذي: حسن صحيح. ولفظه: «تعوذي بالله من شر هذا، فإن هذا الغاسق إذا وقب». ولفظ النسائي: «تعوَّذي بالله من شر هذا، هذا الغاسق إذا وقب». قال أصحاب القول الأول وهو أنه الليل إذا ولج-: هذا لا ينافي قولنا؛ لأن القمر آيةُ الليل، ولا يوجد له سلطان إلا فيه، وكذلك النجوم لا تضيء، إلا في الليل، فهو يرجع إلى ما قلناه، والله أعلم.

سورة الفلق - تفسير تفسير ابن كثير|نداء الإيمان

وقد ورد في ذلك حديث مرفوع منكر فقال ابن جرير حدثني إسحاق بن وهب الواسطي حدثنا مسعود بن موسى بن مشكان الواسطي حدثنا نصر بن خزيمة الخراساني عن شعيب بن صفوان عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " الفلق جب في جهنم مغطى " إسناده غريب ولا يصح رفعه. وقال أبو عبد الرحمن الحبلي" الفلق " من أسماء جهنم. قال ابن جرير والصواب القول الأول أنه فلق الصبح وهذا هو الصحيح وهو اختيار البخاري في صحيحه رحمه الله تعالى.

ص694 - كتاب مختصر تفسير ابن كثير - سورة الفلق - المكتبة الشاملة

ورواه النسائي عن هَنَّاد، عن أبي معاوية محمد بن حَازم الضرير. وقال البخاري في كتاب (الطب) من صحيحه: حدثنا عبد الله بن محمد قال: سمعت سفيان بن عيينة يقول: أول من حدثنا به ابنُ جُرَيْج، يقول: حدثني آل عُرْوَة، عن عروة، فسألت هشاما عنه، فحدثَنا عن أبيه، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سُحر، حتى كان يُرَى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن- قال سفيان: وهذا أشد ما يكون من السحر، إذا كان كذا- فقال: «يا عائشة، أعلمت أن الله قد أفتاني فيما استفتيتُه فيه؟ أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي، والآخر عند رجلي، فقال الذي عند رأسي للآخر: ما بال الرجل؟ قال: مطبوب. قال: ومن طَبَّه؟ قال: لَبيد بن أعصم- رجل من بني زُرَيق حَليف ليهُودَ، كان منافقًا- وقال: وفيم؟ قال: في مُشط ومُشاقة. قال: وأين؟ قال: في جُف طَلْعَة ذكر تحت رعوفة في بئر ذَرْوَان». قالت: فأتى النبي صلى الله عليه وسلم البئر حتى استخرجه فقال: «هذه البئر التي أريتها، وكأن ماءها نُقَاعة الحنَّاء، وكأن نخلها رءوس الشياطين». قال: فاستخرج. قالت. فقلت: أفلا؟ أي: تَنَشَّرْتَ؟ فقال: «أمَّا اللهُ فقد شفاني، وأكره أن أثير على أحد من الناس شرًا». وأسنده من حديث عيسى بن يونس، وأبي ضَمْرة أنس بن عياض، وأبي أسامة، ويحيى القطان وفيه: «قالت: حتى كان يخيل إليه أنه فعل الشيء ولم يفعله».

وقوله: {وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} قال مجاهد، وعكرمة، والحسن، وقتادة والضحاك: يعني: السواحر- قال مجاهد: إذا رقين ونفثن في العقد. وقال ابن جرير: حدثنا ابن عبد الأعلى، حدثنا ابن ثور، عن مَعْمَر، عن ابن طاوس، عن أبيه قال: ما من شيء أقرب من الشرك من رقية الحية والمجانين. وفي الحديث الآخر: أن جبريل جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: اشتكيت يا محمد؟ فقال: «نعم». فقال: بسم الله أرْقِيك، من كل داء يؤذيك، ومن شر كل حاسد وعين، الله يشفيك. ولعل هذا كان من شكواه، عليه السلام، حين سحر، ثم عافاه الله تعالى وشفاه، ورد كيد السحرَة الحسَّاد من اليهود في رءوسهم، وجعل تدميرهم في تدبيرهم، وفضحهم، ولكن مع هذا لم يعاتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من الدهر، بل كفى الله وشفى وعافى. وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن يزيد بن حَيَّان، عن زيد بن أرقم قال: سحر النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ من اليهود، فاشتكى لذلك أياما، قال: فجاءه جبريل فقال: إن رجلا من اليهود سحرك، عقد لك عُقَدًا في بئر كذا وكذا، فَأرْسِل إليها من يجيء بها. فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عليًا، رضي الله تعالى عنه فاستخرجها، فجاء بها فحللها قال: فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما نَشط من عقال، فما ذكر ذلك لليهودي ولا رآه في وجهه قط حتى مات.