وقد تصل بالإنسان إلى الغُرورِ، والعُجبِ، والرِّياءِ، والكبرياء، ثم البغي والظلم، والعدوان. ولنا في قصَّة قارون عبرة، وهو كان من قوم سيدنا موسى - عليه السَّلام -، وقد وردتْ قصَّته في القرآن الكريم، فقد أهلكه الله بسبب التباهي والغرور، والاعتقاد بأن ما آتاه الله هو بسبب علم عنده. لقد نهانا المولى - عزَّ وجل - عن التباهي والتفاخر، فقيمة الإنسان الحقيقية بعمله الصالح، وبإسهاماته في الحياة، وليس بما يملك من متاع الحياة الدنيا، وعلى الرغم من أن المال والبنون زينة الحياة الدنيا، فإن الباقيات الصالحات هي الخير، قال تعالى: "الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً" الكهف:46. ولا يخفَى على عاقلٍ أن المالَ والصحةَ والجمالَ والمنصِبَ هبةٌ من الله - عز وجل - وهي مُتقلِّبةٌ زائِلَة، وعلى المرءِ أن يُقابِلَها بالتواضُعِ وليس بالتباهِي والتفاخُر. السلام عليكم أخي الفتى !. وأخيراً، فقد لخَّص الإمام علي - رضي الله عنه - هذا المعنى فقال: كُن ابن من شئت واكتسب أدباً *** يُغْنِيكَ مَحْمُودُهُ عَنِ النَّسَبِ فليس يُغني الحسيب نسبتهُ *** بلا لسانٍ لهُ ولا أدبِ إن الفتى من يقول ها أنا ذا *** ليسَ الفَتَى مَنْ يقولُ كان أبي كبير معلمين.. اللغة العربية والعلوم الإسلامية.
منذ اول وزارة توليتها. بو خالد، منذ مقالتي الاسبوع الماضي «صباح الخالد… الحكومة الأخيرة». وصلتني رسائل من احبابك والمقربين منك، يسألون: كيف تكتب انها الحكومة الاخيرة، وهل انضميت للصحف الزرقاء والسوداء وبدأت تهاجم سمو الشيخ صباح الخالد؟ وإجابتي هي، بو خالد، صديقك من صدقك وليس من صدّقك، من ينافقك ويجاملك ويبتسم بوجهك لاثبات انه من محبيك ومناصريك، فاعلم علم اليقين انه عدوك رقم واحد.
ولكن الفتى من قال ها أنا ذا. إن كثيراً من الناس يتفاخرون بأشياء لم يفعلوها، كأن يفخروا بحسبهم أو نسبهم أو ما فعل آباؤهم أو أجدادهم، وذلك لا يليق بالعقلاءِ أو الشرفاءِ أو النبلاءِ أو العظماءِ من الناس، حتى إن هناك من أعمالك وإنجازاتك ما لا ينبغي أن تفخر به كصحتك أو مالك أو أولادك، فهذه نعم من الله مَنَّ بها عليك. فلا يجدر بك الفخر بمالك أمام من لا مال له من الفقراء، ولا يصح عند العقلاء أن تفخر بصحتك أمام المرضى، ولا يليق أن تفخر بكثرة ولدك أمام من لا ولد له، فهذا لعمر الله فعل مُشين. إنجازاتك فقط، وعلمك، وأخلاقك العالية، وسعيك المتواصل رغم الإخفاقات الكثيرة والظروف الصعبة، محاولاتك أنْ تكون إنساناً أفضل من ذي قبل بإصلاحها من الدّاخل، وغيرها من الأمور التي بذلتَ فيها مجهوداً عظيماً هي ما تجعلك متميّزاً. ليس الفتى من قال كان ابي : جريدة الكنانة نيوز. فلا تفخر، ودع الناس يتحدثون عنك، فالتميُّز ليس بالعرق، أو الجنس، أو الأصل، أو الدِّين أو... فلا ينبغي التّفاخر بما هو ليس مدعاة لذلك. واعلم أن الإنسان المُفاخر المُتباهي إنما يسلك سلوكاً تعويضياً يُعوِّض به نقصاً متمكناً فيه، أو لإرضاء غروره أو لكسب امتداح النَّاس له. وقد تصل هذه الصفة السَّيئة أو التَّباهي والتفاخر إلى أن تصبح مرضاً وعقدةً نفسيةً بمعنى الكلمة، فينعزل الإنسان تماماً عن واقعه، ويعيش في عالم التَّباهي فتجد من يقوم بتصوير نفسه وهو يشرب كوباً من القوة، فالتباهي يبدأ من كوب قهوة في مقهى شهير، أو عشاء في فندق، وانتهاء بتصوير السيارة، والمنزل، والمصيف، والمسابح، والأموال.
معلومات تشكيل الحكومة، ومن سيأتي وزير ومن لا يأتي وزير تُسرب من الأمانة العامة لمجلس الوزراء، تلاميذ عبداللطيف الروضان، ومن وزارة الدولة لشؤون مجلس الوزراء، تلاميذ أنس الصالح، ومن مكتب رئيس الوزراء، تلاميذ فهد جابر المبارك فاتصالات هؤلاء مع اشخاص نزلوا الانتخابات وسقطوا، كانوا في وظائف ولم يقدموا شيئاً وفشلوا، مجرد اسم ورثه عن آبائه واجداده، اسم يلمع لكن شخصية لا توجد. لو راقبنا الصحف التجارية سواء كانت زرقاء أو سوداء ومواقع الافتراء والكذب والتدليس، لوجدنا مانشيتاتهم التالية: 1- قطار التشكيل يصطدم بالمشهد السياسي ويزيد قتامة. 2- مستقبل الكويت مجهول. 3- الحكومة السياسية تفترس التكنوقراط. 4- لا شعبية لحكومة المحاصصة السياسية، وتحذير من الثمن الباهظ الذي سيدفعه الوطن ولن يحقق إنجازاً. ليس الفتى من قال كان آب و. 5- ليس لدى الحكومة فريق سياسي في مجلس الوزراء. 6- لا تحتاج الحكومة لتوزير من يمثلون عبئاً عليها. 7- نحتاج وزراء قادرين على التسويق السياسي والمشروع الحكومي. 8- نحتاج إلى وزراء قادرين على الاستشراف. 9- توزير النواب تجربة اثبتت فشلها. 10- انتهى الحوار وبدأت المواجهة. 11- حكومة الاعتذارات… الاعلان قبل منتصف ديسمبر.
إن التحولات الاجتماعية والتمازج السكاني والتجانس بين فئات المجتمع من خلال ذوبان التكتلات والطوائف في بعضها البعض هو الذي ضمن سيادة القانون في دول الغرب وبالتالي أتاح لها نجاح تطبيق مبادئ الديمقراطية، وذلك لأن كل تلك التحولات منعت المحسوبية المبنية على صلة القرابة أو النسب.
ومنهم من كان يشعر بالخزي من مهنة والده ومستوى عائلته المتواضع أو الفقير ولم يكفيه أنهم أناس أشراف إجتهدوا حتى يصبح هو أو هي ليكونوا ذا قيمة وإحترام بين الناس علما وإحتراما ومهن كبيرة لم تتاح لمن هم أولاد الأغنياء ذلك يحدث كثيرا في كل المستويات من أطباء ومهندسين ومحامين ومحاسبين ومدرسين وفني مختبرات وفي المجال الفني والأدبي والرياضي والموسيقى ويعيشون بين الناس بأكاذيب ولا يعلمون أن ما أرادوا ستره عن الناس هو مصدر فخر وعز لهم وشموخ ورفعة وأيضا الأهم هو جبر خواطر أهاليهم الذين ضحوا بحياتهم من أجلهم. وأخيرًا أحب أن أنوه الى مدعي الشجاعة والوطنية والشرف والأمانة والذين ينقدون كل شئ حولهم وهم أبعد ما يكونوا عن كل هذه القيم والأخلاق ويملأون الميديا ولقاءات تفرد وتنشر لهم اكاذيب عن البطولة والشرف وبعد فترة نتفاجأ بالقبض عليهم لقضايا مخلة بالشرف وربنا يصلح حالنا وحال كل مدعي وكاذب ومزور. اللهم إهدي قومي فإنهم لا يفقهون واكرم زعيمنا المخلص الذي يفني جهده ووقته بحق لخدمة بلاده ووفقه يارب وإنصره وأنصر مصر على كل من عاداها ونشر عنها الاشاعات والاكاذيب وكل من أراد لها شرا.