الاصل في العبادات

ولمزيد التفصيل ارجع لمذكرة الشيخ ولغيرها من كتب الأصول. وأما القائلون بقاعدة: إن الأصل في العبادات التوقيف فهم كثير من أهل العلم، ونسبه شيخ الإسلام لأحمد وفقهاء الحديث، ولا شك في أن مالكا والشافعي من كبار فقهاء الحديث.

الأصل في العبادات التوقف

{الأنعام:151}. واستدل لذلك أيضا بحديث: الحلال ما أحله الله في كتابه والحرام ما حرمه الله في كتابه، وما سكت عنه فهو مما عفا عنه. ولمزيد التفصيل ارجع لمذكرة الشيخ ولغيرها من كتب الأصول. وأما القائلون بقاعدة: إن الأصل في العبادات التوقيف فهم كثير من أهل العلم، ونسبه شيخ الإسلام لأحمد وفقهاء الحديث، ولا شك في أن مالكا والشافعي من كبار فقهاء الحديث.

ما الاصل في العبادات

{الشورى: 21}. والعادات الأصل فيها العفو فلا يحظر منها إلا ما حرمه وإلا دخلنا في معنى قوله: قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا... انتهى. وقد نص على هذه القاعدة الجليلة كثير من أهل العلم، وبنى الشاطبي كتابه المبارك الاعتصام عليها فانظره فإنه نفيس. قال ابن حجر في الفتح وهو شافعي: الأصل في العبادة التوقف. انتهى. وقال في موضع آخر، التقرير في العبادة إنما يكون عن توقيف. انتهى. وقال ابن دقيق العيد وهو مالكي شافعي: الغالب على العبادات التعبد ومأخذها التوقيف. انتهى. وقال النسفي من الحنفية: ولا مدخل للرأي في معرفة ما هو طاعة الله، ولهذا لا يجوز إثبات أصل العبادة بالرأي. انتهى. وقال الشوكاني في نيل الأوطار وليس هو حنبليا: قوله ( أمر بلال) هو في معظم الروايات على البناء للمفعول. وقد اختلف أهل الأصول والحديث في اقتضاء هذه الصيغة للرفع، والمختار عند محققي الطائفتين أنها تقتضيه لأن الظاهر أن المراد بالآمر من له الأمر الشرعي الذي يلزم اتباعه وهو الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لا سيما في أمور العبادة فإنها إنما تؤخذ عن توقيف. انتهى. وتتبع هذا المعنى في كلام الأئمة يطول جدا وفيما مر كفاية.

الاصل في العبادات

الموضوع السابع: يذكر الكاتب المعنى الإفرادي للقاعدة. الموضوع الثامن: يذكر الكاتب معنى الأصل. الموضوع التاسع: يذكر الكاتب الأصل في اللغة. الموضوع العاشر: يذكر الكاتب الأصل في الاصطلاح. الموضوع الحادي عشر: يذكر الكاتب معنى العبادة في اللغة. الموضوع الثاني عشر: يذكر الكاتب معنى العبادة في الاصطلاح. الموضوع الثالث عشر: يذكر الكاتب أقسام العبادة. الموضوع الرابع عشر: يذكر الكاتب معنى المنع. الموضوع الخامس عشر: يذكر الكاتب المعنى الإجمالي للقاعدة. الموضوع السادس عشر: يذكر الكاتب توثيق القاعدة. الموضوع السابع عشر: يذكر الكاتب صيغ القاعدة. الموضوع الثامن عشر: يذكر الكاتب القواعد الأصولية والفقهية ذات الصلة بالقاعدة. الموضوع التاسع عشر: يذكر الكاتب أدلة القاعدة. الموضوع العشرون: يذكر الكاتب سياق أهل العلم حول القاعدة. الموضوع الحادي والعشرون: يذكر الكاتب أثر القاعدة وتطبيقها. الموضوع الثاني والعشرون: يذكر الكاتب أسماء الله تعالى وصفاته التوقيفية. الموضوع الثالث والعشرون: يذكر الكاتب ألفاظ الأذكار توقيفية. الموضوع الرابع والعشرون: يذكر الكاتب المنع من الغلو في الدين. الموضوع الخامس والعشرون: يذكر الكاتب مسائل متفرقة.

الأصل في العبادات التوقيف

رقم الفتوى 33436 مشاهدات 896 العبادات الطهارة النجاسات الأصل في الأشياء الطهارة إذا دخل وقت الصلاة أثناء الحوادث، ولسنا على يقين من طهارة البقع أو الملابس ، فما هو الحكم؟ لا سيما وأننا نتعامل في أعمالنا مع مواد مختلفة، ولم نتيقن طهارتها [1].

الحمد لله. معنى قول العلماء: "إن العبادات توقيفية" ، أو "مبنى العبادات على التوقيف": أنه لا يجوز التعبد لله تعالى بعبادة إلا إذا كانت هذه العبادة قد ثبت في النصوص الشرعية (الكتاب والسنة) أنها عبادة شرعها الله تعالى. فلا تشرع عبادة من العبادات إلا بدليل شرعي يدل على ذلك. قال الله عز وجل: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا) المائدة/3 ؛ فقد أكمل الله تعالى لنا الدين ، فما لم يشرعه الله تعالى فليس من الدين. وعن أبي ذر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ما بقي شيء يقرب من الجنة ويباعد من النار إلا وقد بين لكم). رواه الطبراني في الكبير (1647) وصححه الألباني في الصحيحة (1803). فما لم يبنه لنا الرسول صلى الله عليه وسلم فليس من الدين ، ولا مما يقرب إلى الجنة ويباعد من النار. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "فَباسْتِقْرَاءُ أُصُولِ الشَّرِيعَةِ نعلَم أَنَّ الْعِبَادَاتِ الَّتِي أَوْجَبَهَا اللَّهُ أَوْ أَحَبهَا لَا يَثْبُتُ الْأَمْرُ بِهَا إلَّا بِالشَّرْعِ ، وَأَمَّا الْعَادَاتُ فَهِيَ مَا اعْتَادَهُ النَّاسُ فِي دُنْيَاهُمْ مِمَّا يَحْتَاجُونَ إلَيْه ،.