فمر به رجل فقال أشهد أنّك نبيّ ولكنّك شقىّ. وفتح الله ذلك على المسلمين وقتلوا محكم بن الطفيل سيد بني حنيفة وقائدهم وكان ثمامة بن مالك قال لمسيلمة لما ادعى الشركة في النبوّة مسيلمة ارجع ولا تمحك … فإنك في الأمر لم تشرك كذبت على الله في وحيه … هواك هوى الأحمق الأنوك فما في السما لك من مصعد … وما لك في الأرض من مبرك ورثى رجل من بنى حنيفة مسيلمة بعد ما قتل لهفي عليك أبا ثمامة … لهفي على ركني شمامه كم آية لك فيهم … كالشمس تطلع في غمامه بواسطة: محمد أيمن هاروش شارك المقال الكاتب محمد هاروش محمد أيمن محمد هاروش، من سوريا, طالب إدارة أعمال في جامعة سيرت التركية مقيم في تركيا مهتم بقراءة الكتب التاريخية وخصوصا التاريخ الإسلامي.
نجومي قصص حياة المشاهير وسيرهم الشخصية مسيلمة الكذاب واسمه الكامل مسلمة بن حبيب الحنفي من بني حنيفة، أو يقال أن اسمه كان مسيلمة بن ثمامة بن كثير بن حبيب الحنفي، وكان يكنى بأبي ثمامة أو أبي هارون، وأراد أن يشترك في النبوة مع النبي محمد، وادعى النبوة من بعده. نقاش:مسيلمة الكذاب - ويكيبيديا. ولد في القرن السادس الميلادي في قبيلة اليمامة في شبه الجزيرة، وبالتحديد في القرية التي تعرف في يومنا هذا بقرية الجبيلة بالقرب من العيينة في وادي حنيفة في منطقة نجد. كان مسيلمة الكذاب يدين بالنصرانية، وكان يوصف بأنه قصير شديد الصفرة أخنس الأنف أفطس، وكان من أحد كهنة اليمامة ومن الأشخاص الذين يتنبؤون فيها، وكان له مجموعة من الأتباع قبل أن ينزل الوحي على النبي الأكرم، وكان بعض من قريش يتبعونه. كان خلال حياته يطوف في الأسواق بين دور العرب والعجم، ومن أبرز الأماكن التي كان يرتاد عليها الأبلة وبقة والأنبار والحيرة، وكان في هذه الأماكن يبحث عن تعلم الحيل والرقى والاحتيال، وكيفية حساب النجوم، والخط ومذاهب الكهان، بالإضافة إلى السحر، كما أنه كان يستمع ويتابع باهتمام لأخبار المتنبئين. سمع مسيلمة الكذاب بدعوة النبي محمد إلى الإسلام فرحل إليه في العام 632 ميلاد، ولبس صليبه، وكان برفقة مجموعة من بني حنيفة الذين قدموا إلى المدينة من أجل مبايعة النبي محمد، وعندما دخل بنو حنيفة من أجل مبايعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يدخل معهم بل قال أنه يريد أن يقوم النبي الأكرم بإشراكه بالنبوة كما أشرك النبي موسى عليه السلام أخيه هارون فيها.
محتوى الحلقة قصة خالد مع مسيلمة الكذاب مسيلمة الكذاب، أكثر أعداء الإسلام خطراً، ظهر في العام التاسع للهجرة، وهو عام الفود، كان يطمح مسيلمة الكذاب أن يأخذ الخلافة بعد رسول الله (ص). ادعا مسيلمة بني حنيفة النبوة، على الرغم من اسلام قبيلته، وأعلن أنه اشترك بالنبوة مع النبي محمد (ص)، وبدأ بتقسيم الأرض، إلا أن رسول الله أرسل له رسالة، تصفه، أي مسيلمة، بالكذاب. استمع إلى موقف خالد بن الوليد من مسيلمة الكذاب، مع القصة التي يرويها الدكتور طارق سويدان.
تنافس الجميع في القتال وتمكنوا من أن يصدوا بني حنيفة إلى حديقة الموت[1] ثم اقتحموها عليهم وقتلوا مسيلمة، والرجَّال بن عنفوة، ومحكم اليمامة، وهم زعماء بني حنيفة، وقد أسفرت المعركة عن استشهاد عدد كبير من المسلمين قدرتهم الروايات ما بين 450 إلى 1700 شهيد، وثمة روايات ذكرت أنهم 1200شهيد فيهم ثلاثون أو خمسون من حملة القرآن، مما اعتبر حافزًا لجمع القرآن في خلافة أبي بكر، أما قتلى بني حنيفة فقد بلغت بهم بعض الروايات 000 10 قتيل، بينما أوصلتهم روايات أخرى إلى 000 21 قتيل، وما زالت آثار قبور الشهداء من الصحابة ظاهرة على مقربة من بلدة الجبيلة القريبة من حديقة الموت. وقد انتهت المعركة بالصلح بعد أن كادت بنو حنيفة أن تفنى وبعد أن أنهكت الحرب قوات المسلمين وأتت على صفوة من خيارهم وأثخنت بالجراح بقيتهم، وعقد خالد الصلح مع مجاعة بن مرارة الحنفي- وكان قد أسره قبل المعركة- على أن يعود بنو حنيفة إلى الإسلام ويسلمون حصونهم ونصف أموالهم وسلاحهم ونصف السبي (أو ربعه) وبعض مزارعهم.
وُلِد مسيلمة الكذاب في القرن السادس ميلاديًا، وترعرع بمنطقة اليمامة بشبه الجزيرة العربية، وكان من أبناء قرية مشهورة تدعى في وقتنا الحالي (الجبيلة)، وهي إحدى القُرى التابعة لوادي حنيفة، تفصل مسافة قصيرة بينها وبين منطقة العيينة بنجد، وهو يُكنّى بأبي ثمامة، وهناك من يقول أنه كان يُكنّى بأبي هارون. مسيلمة الكذاب تخبرنا الروايات عن بعض صفاته ومنها، هو أنه قصير القامة وأخنسَ الأنف، وكذلك ذو صفرة قوية وكان مسيلمة واحدًا ممن كذبوا وادّعوا أنهم أنبياء عقب وفاة النبي عليه الصلاة والسلام، وتم قتله بمعركة اليمامة من المسلمين سنة ١٢ من الهجرة، ، تزوج من سجاج بنت الحارس، كان يعمل كساحر استعراضي. اسم مسيلمة الكذاب كاملًا عُرِف بين الناس باسم مسيلمة الكذاب وهو اسمه مسيلمة حبيب الحنفي والبعض يقول أن اسمه مسيلمة بن ثمامة بن كثير بن حبيب الحنفي. نبذة حول مسيلمة الكذاب مسيلمة هو أكبر سنًا من النبي -عليه الصلاة والسلام- ويُقال أنه كان يمتلك أتباعًا وذلك قبل أن ينزل الوحي على رسول الله -صل الله عليه وسلم، يقال أيضًا أنه كان الناس في مكة وقتها مدركون برسالته وأن عمره حين وفاته بلغ ١٥٠ عامًا، وقد كان قبل أن يبدأ في إدعاء أنه نبي يتجول بالطرقات، وفي الأسواق الموجودة بين كلا من بيوت العجم والعرب من أجل أن يطلب تعلم النيرجات والحيل التي يقوم بها أهل الخط والنجوم والرقى وكذلك مذاهب السحرة والكهان.