من العلماء المسلمين الذين برعوا في علم الكيمياء - الموقع المثالي

4- أبو منصور الموفق كيميائى مسلم ولد بالقرن الرابع الهجرى وأهتم بتأسيس علم الكيمياء الصناعية, عمل على تسخير الكيمياء لخدمة الناس فى حياتهم اليومية فحضر مادة لاحمة للعظام ومادة لصبغ الشعر وغيرها من الأشياء وأعطى تعريف وافى لأكسيد النحاس وحجر الكحل وكيفية إستخدامهما بالحياة وأصبح أبو منصور الموفق موسوعة فى علم الكيمياء ومن أهم كتبه فى هذا المجال كتاب " الأبنية فى حقائق الأدوية " لأنه يضم الكثير حول خصائص العقاقير وكيفية الحصول عليها. أشهر علماء الكيمياء العضوية 1- روبرت بيرنز وودوارد ولد عام 1917م وهو من أهم علماء الكيمياء العضوية ولذا حصل على جائزة نوبل, حصل على درجة البكالوريوس والدكتوراة معهد " ماساتشوستس للتكنولوجيا " واهتم بدراسة المنتجات الطبيعية المعقدة وتحديد الشكل الهيكلى لها كما كانت له نظريات ترتبط بالكيمياء الهضوية و ميكانيكا الكم, حصل على حوالى 26 جائزة. 2- فيكتور غريغنارد عالم كيميائى فرنسى ولد عام 1871م وتوفى فى عام 1935م, اهتم بالمركبات العضوية وحصل على جائزة نوبل فى الكيمياء عام 1912م كما شغل منصب إستاذ الكيمياء فى جامعة ليوم وعمل على تصنيع الأسلحة الكيميائية مثل غاز الخردل لإستخدامها فى الحروب وحصل على العديد من الجوائز مثل جائزة كاهور وحصل على الدكتوراة الفخرية من جامعة لوفان وبروكسل.

علماء الكيمياء المسلمين وانجازاتهم | المرسال

ابن البيطار أبو محمد بن البيطار ، هو عالم إسباني مسلم، وأحد أعظم العلماء البارزين في علوم النبات، والصيدلة، في العصور الوسطى، ومن أهم إنجازاته ما يأتي: [٥] الانتقال بين البلاد والقارّات لجمع النباتات والأعشاب الطبية المتنوعة. تأليف عدّة كتب من أشهرها الموسوعة النباتية بعنوان الجامع لمفردات الأدوية والأغذية، والتي تضمّ أكثر من 1400 نوع مختلف من النباتات الطبية وفوائدها، حيث إنّ العديد منها لم يكن معروفاً قبل ذلك. ابن النفيس ابن النفيس هو عالم وطبيب مسلم، ولد في مدينة دمشق بسوريا في عام 1213م، وله إنجازات عديدة في الطب من أهمّها ما يأتي: [٦] إجراء الأبحاث على الدورة الدموية ووصفِها في كتبه ومؤلفاته. علماء الكيمياء المسلمين وصورهم. أول من وصف الدورة الدموية الرئوية، حيث بقي العلماء يعتمدون على نظريته التي لم تُذكر وتُشرح بهذه الدّقة إلّا بعد 400 عام من قِبل ويليام هارفي الذي وصفها في كتابه حركة القلب. ثابت بن قرّة ولد ثابت بن قرّة في عام 836م، بمدينة حرّان الموجودة حالياً في دولة تركيا، وهو عالم عربي غادر إلى بغداد للانضمام إلى المجموعة العلمية فيها، وقدّم العديد من الإنجازات، من أهمّها ما يأتي: [٦] كتابة العديد من المؤلفات في مجال العلوم، وخاصةً الميكانيكا وعلم الفلك.

من مشاهير علماء الكيمياء المسلمين

حيث أنه قام بتحديد الأوزان الخاصة بالمعادن النوعية في الهواء. كما أوجد الكثافة النسبية لعدد من المعادن والتي جاءت مطابقة لتلك المعادن الموجودة في العصر الحديث. عمل على تصنيع الفولاذ وذلك عن طريق تحضير ملغم الزئبق مع الذهب إضافة إلى أنه قام بتحضير كربونات الرصاص القاعدية. كما قام بتأليف كتاب الجماهر في معرفة الجواهر وهو أحد الكتب المهمة في علم الكيمياء. علماء الكيمياء المسلمين وانجازاتهم | المرسال. جابر بن حيان: = أقرأ في: تحسين الذاكرة بطريقة سهلة وفقا للعلماء هو جابر بن حيان بن عبدالله الأزدي, عالم مسلم عربي ولد في مدينة الكوفة العراقية عام 721. برع في علوم الكيمياء والهندسة والفلك وعلم المعادن والصيدلة والطب والفلسفة. كما يعد جابر بن حيان هو أول عالم يستخدم الكيمياء بشكل عملي في التاريخ. ومن أهم إسهاماته في علم الكيمياء أنه قام باختراع العديد من الحوامض مثل حمض الكبريتيك وحمض النيتريك وحمض الهيدروكلوريك. كما أنه عمل على ضم المنهج التجريبي في علم الكيمياء وقام بتقسيم المواد إلى أغوال ومعادن ومركبات. كما أنه اكتشف أن بعض المواد تكون قابلة للاحتراق وفي حال احتراقها يتصاعد منها الكبريت. كذلك فهو مخترع كلاً من القلويات وماء الفضة وصاحب الفضل في ملح النشادر وماء الذهب والبوتاس.

الجِلْدكَي (ت٧٤٣هـ/ ١٣٤٣م) علي بن محمَّد بن أيدمر الجلدكي، عز الدين، اختلفت المصادر في اسمه واسم أبيه، نسبته إلى "جِلْدَك" من قرى خراسان على فرسخين من مشهد الرِّضا، نزل دمشق وصنَّف فيها - كما يذكر حاجي خليفة - كتابه " البدر المنير في ينبوع الإكسير "، وذلك عام ٧٤٠هـ/ ١٣٣٩م، ورحل منها إلى القاهرة، حيث صنف فيها كتابًا آخر في أوائل شهر شوال من عام ٧٤٢هـ/ ١٣٤٢م بعنوان: " نتائج الفكر في الفحص عن الحجر ". يُعَد الجِلدكي من أعظم المؤلِّفين معرفةً بتاريخ الكيمياء وما كتبه السابقون؛ فقد كان مغرَمًا بجمع المؤلَّفات الكيميائية وتفسيرها، قضى معظم حياته في جمع كتب الكيمياء، التي استطاع الحصول عليها، وعمل على تفسيرها، أو التعليق عليها. وكان ينقل عمَّن تقدَّمه من الأعلام من أمثال جابر بن حيَّان، وأبي بكر الرازي، وابن أرفع رأس، وأبي القاسم العراقي، وغيرهم، كان ينقل عنهم فقراتٍ كاملة، وبهذا الفعل أدى لتاريخ الكيمياء في الإسلام خدمةً جليلة؛ إذ دوَّن في مصنَّفاته التي خلَّفها كثيرًا مما اندثر وضاع من كتب سابقيه. وقد وُجِدَ أن نُقُولَه كانت حقًّا لا ادعاءً؛ إذ عثر مؤخرًا على بعض الكتب التي نَقَلَ عنها، وكان يُظَن أنها ضاعت، ووجد التطابق بين ما ذكره الجِلدكي نقلاً عنها، وما تتضمَّنه هذه الكتب، الأمر الذي دفع هولميارد أن يصرِّح أن الجلدكي يستحق "أطيب الشُّكر والعِرفان بالجميل من كل أولئك الذين يهمهم دراسة تاريخ الكيمياء" [1].