سبب وفاة الشيخ فلاح إسماعيل مندكار .. السيرة الذاتية - سما الإخبارية

{إنا لله وإنا إليه راجعون} والشيخ فلاح مندكار من تلاميذ ابن باز والألباني وابن عثيمين والفوزان والسندي وحماد الأنصاري والعباد وغيرهم. الشيخ الدكتور فلاح بن إسماعيل مندكار الكويتي اسمه الكامل هو فلاح بن إسماعيل بن أحمد مندكار، ولد فلاح مندكار في سنة 1950 م، وهو حاصل على درجة البكالوريوس بمعدل امتياز، وحاصل على درجة الماجستير بامتياز أيضا، وحاصل على درجة الدكتوراة بمعدل امتياز مع مرتبة الشرف.
  1. فلاح مندكار - ويكيبيديا

فلاح مندكار - ويكيبيديا

آخر أخبار شيخنا فلاح مندكار شافاه الله: لله الحمد كثيراً.. أحسن حالاً تم تخفيف جهاز الأكسجين عليه وأنزيمات القلب ارتفاعها بسيط. وننتظر أن يستقل بالتنفس بدون الحاجة للجهاز؛ لكي يُرفع عنه التخدير. نسأل الله له السلامة والعافية العاجلة — الشيخ أ. فلاح مندكار (@salfya91) October 17, 2020 وكان الداعية الراحل قد أصيب بفيروس كورونا المستجد، حسب ما جاء على نفس الحساب: "الحمد لله على كل حال.. تبين إصابة شيخنا أ. فلاح مندكار حفظه الله تعالى بالكورونا نسأل الله أن يُلبسه لباس الصحة والعافية. فعلى من خالطه أن يفحص ليطمئن على صحته، قدر الله وما شاء فعل". الحمد لله على كل حال.. تبين إصابة شيخنا أ. فلاح مندكار - ويكيبيديا. فلاح مندكار حفظه الله تعالى بالكورونا نسأل الله أن يُلبسه لباس الصحة والعافية. فعلى من خالطه أن يفحص ليطمئن على صحته، قدر الله وما شاء فعل. — الشيخ أ. فلاح مندكار (@salfya91) October 4, 2020 عمل مدرساً للغة الإنجليزية في بداية حياته عندما كان عمره 26 عاماً، وحصل على شهادة البكالوريوس ثم الماجستير ثم الدكتوراة. ولازم مندكار العلماء خلال دراسته الجامعية وتحضير رسالتي الماجستير والدكتوراه فدرس عليهم العقيدة والحديث ومصطلح الحديث والفقه وأصوله والقواعد الفقهية والنحو والصرف والبلاغة والتجويد.

وكانت مسيرته منذ صباه كلها توحي بنبوغه وتفوقه وطموحه وتمرسه في الحفظ والفهم والبحث للعلم وكل ماهو مهم واهم مما يشغل باله يريد ان يلم به ويتفرغ له ويحافظ عليه. تعلم أيضا علي يد أساتذة ومشايخ كبار وكان يجالسهم لينهل من بحار علمهم الفياض لان طالب العلم لايشبع ولايمل الطلب له حثي أخر لحظة في حياته. من اساتذة الدكتور فلاح العلّامة عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله، الشيخ المحدّث محمد ناصر الدين الألباني كان متواضعا طيبا راقيا في تعاملاته ومعاملاته ، كان صاحب أخلاق رفيعة لدرجة كبيرة وانعكس علمه علي أخلاقه بشكل رائع فكان كالنسيم بين جداول الأمنيات. وكان كالشجرة الفواحة التي يستظل بها الجميع لينعمون بالعلم والأمل والطمأنينة والراحة. كلن بين طلابه لينا سهلا يجيبهم ويرشدهم ويهديهم للطريق ويعلمهم ، ويشرح لهم ويفهمهم ، كان واعيا فاهما نابغا دارسا مشرقا كالبدر في ليل التمام. واضحا وصريحا وشفافا ولماحا ، وكان كل وقته لطلابه ولعمل الخيرات وللمناقشات والمحاضرات وقضاء الحاجات. انه نعم الأب والمعلم ونعم الأستاذ القدير الذي فقدته الأمة اليوم إلي جنات عدن بالفردوس الأعلى بقدر ما قدمته وزرعته في نفوس محبينك مع النبيين ومع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.