اليمن اب الخضراء بأربعة صواريخ كاتيوشا

[١] مدينة إب الخضراء تقع مدينة إب إلى الجنوب من العاصمة اليمنية صنعاء على بعد حوالي 194 كم وعلى بعد حوالي 117 كم شمال شرق المخاوي، تنقسم مساحة المحافظة البالغة 552 كيلو متر مربع إلى 20 مديرية، وتعد موطنًا لحوالي 10. 8٪ من سكان اليمن، فهي تشبه لوحة فنية مع هندستها المعمارية القديمة، وتسمى المدينة الخضراء لطبيعتها الجميلة، احتُلت منذ العصور الإسلامية الأولى، استخدمها العثمانيون كمركز إداري بسبب أهميتها الإستراتيجية، وازدهرت كمدينة سوق وأنشأ العثمانيون سوق الأربعاء في إب. وقد هاجر الكثير من الناس إلى إب من مناطق في اليمن الذي كان يعاني من الجفاف لإيجاد عمل في الزراعة، وكانت موطنًا لبعض الأحداث التاريخية الأكثر أهمية في اليمن، وتمتد العديد من ولاياتها وممالكها إلى العصور القديمة، ويمكن العثور على الحصون القديمة على العديد من قمم الجبال، وتشتهر المدينة ببيوتها الحجرية الشاهقة، مع نوافذ زجاجية دائرية، وقد بُني المسجد الرئيسي خلال الفترة العثمانية، وتأسست جامعة إب في عام 1996، وتضم أيضًا مركزًا للفنون ومتحفًا وفنادق، مثل فندق سابا السياحي وفندق الرياض. اليمن اب الخضراء 90% من سكان. [٢] اقتصاد مدينة إب الخضراء تعد مدينة إب واحدة من أكثر المناطق الخلابة في اليمن، وهي محاطة بجدار سميك يلف المدينة، تتميز المنازل فيها بتعددية الطوابق، وهي نموذج معماري مدني يمني، تشكل الزراعة صناعتها الرئيسية، وهي مركز منطقة زراعية خصبة، تتراوح ارتفاعاتها بين 1200 إلى 1800 متر، تشتمل المحاصيل المزروعة على الحبوب كالقمح والشعير والدخن، كما تُزرع الفواكه والخضروات والقهوة والقات العربي؛ وهي مادة مخدرة خفيفة.

  1. اليمن اب الخضراء ببغداد
  2. اليمن اب الخضراء بأربعة صواريخ كاتيوشا

اليمن اب الخضراء ببغداد

تربية النّحل: تنتشر تربية النّحل في مناطق مختلفة من مدينة إب وبشكل متفاوت، فنجد في مناطق كالشعر وبعدان وكذلك أجزاء من العدين والقفر تربية النّحل منتشرة بشكل أكبر من باقي المناطق التي تنتج العسل للاستهلاك المحلي وبشكل محدود. السّياحة تتمتّع مدينة إب بطبيعة خلّابة تتمثّل في مرتفعاتها الجبليّة وقراها المعلّقة، وتُعدّ أكثر مدن ومحافظات اليمن تنوّعاً في المجالين البيئي والسّياحي، ونجد في مدينة إب حصوناً تاريخيّة يمكن أن تُستغلّ في الطّيران الشّراعي وكذلك التّسلق كحصن حَب، كما توجد فيها حمامات معدنيّة طبيعيّة كحمام إريان وحمام قفر، ومن أهم الشّواهد التّاريخيّة السّياحيّة في محافظة إب: [٥] مدينة إب التّاريخيّة التي تعود إلى العصر الإسلامي. مدينة جبلة التّاريخيّة التي كانت عام 457هـ عاصمة للدّولة الصّليحيّة. مدينة ظفار الملك التي هي عاصمة الدّولة الحميريّة. اليمن اب الخضراء ببغداد. معلومات عامة عن مدينة إب تتميّز مدينة إب بوجود ثروة معدنيّة في أراضيها، وتُعدّ المعادن الطّينيّة من أهم هذه المعادن فهي تستخدم في صناعة الطّوب الحراري وكذلك الإسمنت، ومن المعادن الأخرى: معدن الزيولايت، وكذلك البازلت. [٦] تتميّز مدينة إب بصناعات يدويّة مختلفة، مثل: صناعة الفخار والأدوات الزّراعيّة، والفضيّات، وهذه الصّناعات متوارثة بين الأجيال.

اليمن اب الخضراء بأربعة صواريخ كاتيوشا

مناخ وتضاريس إب يمتاز مناخها بأنّه مناخ معتدل طوال العام، كما يبلغ معدل تساقط الأمطار عليها 100 مم في العام، وتضم تضاريسَ متنوّعة كـالآتية: السهول والوديان العميقة: كوادي ميتم، ووادي الدور، ووادي عنة، وادي زبيد، ووادي بنا. المرتفعات الجبليّة: كجبال بني مسلم، وجبال يريم، وجبال مشورة، وجبال العدين، وجبال مريس، وجبال بني مليك، وجبال الخضراء، وجبال كحلان، وجبل قرعد، وجبل الأشعوب، وجبل بلد الشهاري، وجبل المذيخره. سكان مدينة إب عدد سكان إب حسب إحصائيّات عام 2014م بلغ عدد سكانها 2, 659, 000 نسمة؛ فالإناث 1, 372, 000 نسمة، والذكور 1, 287, 000 نسمة، ويدين غالبيّة السكان بالدين الإسلامي. عمل السكان يعمل سكانها في عدة قطاعات كالآتية: القطاع الصناعي: كصناعة الإسمنت، والمعادن الطينيّة، والطوب الحراري، ومادة زيو لايت. القطاع الزراعي: كزراعة زراعة الخضروات، والحبوب. إب اليمنية.. "جائحة" الحوثي تفتك بـ"اللؤلؤة الخضراء". القطاع السياحي: لاشتهارها بالمناخ الجيد، ولضمّها العديد من المعالم السياحيّة والأثرية والتاريخيّة كالآتية: القلاع والحصون كحصن التعكر الذي يقع في مديرية جبله، وحصن سمارة، وحصن جبل حب الذي يقع في مديرية بعدان. الحمامات كحمامات هبران التي تقع في عزلة بني سيف العالي، وحمامات حوار السافل، وحمامات الصلبة التي تقع في مديرية القفر.

يستمر ناشطون يمنيون في تداول الصور من محافظة إب اليمنية وسط اليمن في موسم الأمطار وكيف تبدو المدينة وريفها غاية في الجمال تكسوها الخضرة. ونشر ناشطون من ريف إب بعدان وادي الشناسي.. قرية مرارة منتزه حراثه في لوحات جمالية كان رسام قام بصب ألوانه عليها. يذكر أن محافظة إب سياحيه بامتياز وينشدها الزوار من مختلف المحافظات اليمنية.