الفرق بين الشريعة والفقه

تاريخ النشر: الإثنين 10 صفر 1423 هـ - 22-4-2002 م التقييم: رقم الفتوى: 15620 48699 0 487 السؤال ما الفرق بين الشريعة والفقه؟ وهل صحيح أن الشريعة هي من عند الله وأن الفقه هو اجتهادات العلماء؟ أشكركم الشكر الجزيل وبارك الله فيكم. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالشريعة في لغة العرب هي: الطريقة المستقيمة، ومورد الماء الذي يقصد للشرب يسمى: شرعة، وشرع لهم كذا أي: سن لهم كذا. وأما في الاصطلاح فالمقصود بالشريعة: ما شرع الله لعباده من الدين، وبين لهم من الأحكام المختلفة. وسميت شريعة لاستقامتها وشبهها بمورد الماء، لأن بها حياة النفوس والعقول، كما أن في مورد الماء حياة الأبدان. الفرق بين الشريعة والفقه - منتدى قصة الإسلام. فالشريعة إذن تشمل العقائد والعبادات والمعاملات والسياسات والعادات، وغير ذلك من مجالات الحياة، فما من جانب من جوانب الحياة إلاَّ وقد بين الله لنا فيه ما يحل ويحرم، إما تفصيلاً بذكره والتنصيص عليه، وإما بإرجاعه إلى القواعد الكلية التي عليها مبنى الشريعة. وأما الفقه: فمعناه عند العلماء: معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية. فالفقيه مهمته استخراج الأحكام الشرعية العملية من أدلة الشريعة (القرآن والسنة)، أو المصادر التي شهدت لها الشريعة بالصحة والاعتبار (كالإجماع والقياس الصحيح).

الفرق بين الشريعة والفقه – – منصة قلم

ما الفرق بين الشريعة والفقه – المنصة المنصة » تعليم » ما الفرق بين الشريعة والفقه بواسطة: حكمت ابو سمرة ما الفرق بين الشريعة والفقه، كثرت في بعض الكتابات المعاصرة التفريق بين الشريعة والفقه، باعتبار أن الشريعة معصومة حيث أنها تتضمن نصوصاً دينية، وأن الفقه باعتباره اجتهاد بشري غير معصوم حيث يمكن أن يعتريه القصور والخطأ، لكن هذا الرأي في التفريق بين الشريعة والفقه قوبل في الأوساط الدينية بالرفض التام، إذ أن الفقه احكام الله والشريعة أحكام الله وأحكام الله معصومة، ولكن بعض تلك الأحكام قطعية لثبوتها في القرآن وبعضها اجتهادية، ومن هنا سنوضح ما الفرق بين الشريعة والفقه حسب إجماع علماء المسلمين. ما الفرق بين الشريعة والفقه الشريعة أو الشرعة وتعني في اللغة طريق الماء، أي المكان الذي تبدأ منه الدواب والإبل حركتها للوصول الى الماء، الشريعة في دين الله هي التكاليف التي جاء بها الدين الإسلامي من عبادات ومعاملات، فهي قانون العدل الإلهي والمبادئ الأساسية لإدارة الحياة البشرية في هذه الدنيا، ووحي الله لأنبيائه في رسالاتهم، و تشمل في عقيدتنا القرآن الكريم والسنة المطهرة. الفقه في اللغة يعني الفهم العميق والعلم، ومنه دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لابن عباس "اللهم فقِّهه في الدين"، أما اصطلاحاً فهي معرفة الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية أي اجتهاد بشري مستنبط من النصوص الشرعية، لذا يقال بأن الشريعة هي الغاية والفقه هو الطريق.

الفرق بين الشريعة والفقه - منتدى قصة الإسلام

أمّا الفرْق بين الشريعة والفقه، فإنّ بينهما عمومًا وخصوصًا. فالشريعة -كما سبق- هي: كلّ ما شرعه الله عز وجل لعبادِه مِن أحكام عقديّة، أو عبادات، أو معاملات، أو سلوكيّات، أو غير ذلك مِن الأحكام. وأما الفقه: فهو أخص مِن الشريعة؛ إذ هو لا يتعرض إلا للأحكام الشرعية العملية، كأحكام الوضوء والطهارة وسائر العبادات، أو أحكام البيوع والمعاملات، وغير ذلك من المسائل الفقهية؛ فهو جزء مِن الشريعة، وبعض ممّا تشتمل عليه. الفرق بين الشريعة والفقه – – منصة قلم. وقد يُطلق "الفقه" ويراد به: الشريعة، وتُطلق "الشريعة" ويراد بها: الفقه؛ وهذا جائز من باب إطلاق العامّ وإرادة الخاصّ، وبالعكس.

الفرق بين الشريعة والفقه | كل شي

ويفهمُ من كلام الشيخ الزرقا بأن نقطة الالتقاء بين الشريعة والفقه إنما تنحصر فيما كان قطعي الثبوت قطعي الدلالة، بمعنى أنه لا يدخل في مسمى الشريعة المذكورِ قبلُ إلا ذلك. لا شك أن ظهور الفقه المذهبي يمثل انعكاسا واضحا للتمايز بين الشريعة والفقه, فالشريعة هي القدر المشترك بين المذاهب, في حين ينحاز الفقه الى المذهب متأثرا بالأيديولجيا التي تتحكم في مسارات التفكير الفقهي, وكلما ابتعد الفقه عن الشريعة كلما زادت الفجوة بين الفقه والواقع, وهو ما يمثل جزءا كبيرا من إشكالية الفقه الاسلامي بنحو عام.

الشريعة والفقه, تداعيات الفارق بين المفهومين

وأما الملة فكان المراد بها السنة الحيوية المسلوكة بين الناس ، وكان فيها معنى الإملال والإملاء فيكون هي الطريقة المأخوذة من الغير ، وليس الأصل في معناه واضحًا ذاك الوضوح ، فالأشبه أن تكون مرادفة للشريعة بمعنى أن الملة كالشريعة هي الطريقة الخاصة بخلاف الدين ، وإن كان بينهما فرق من حيث إن الشريعة تستعمل فيها بعناية أنها سبيل مهده الله تعالى لسلوك الناس إليه ، والملة إنما تطلق عليها لكونها مأخوذة عن الغير بالاتباع العملي ، ولعله لذلك لا تضاف إلى الله سبحانه كما يضاف الدين والشريعة ، يقال: دين الله وشريعة الله ، ولا يقال: ملة الله. بل إنما تضاف إلى النبي مثلاً من حيث إنها سيرته وسنته أو إلى الأمة من جهة أنهم سائرون مستنون به ، قال تعالى: { مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [البقرة: 135] وقال تعالى حكاية عن يوسف (عليه السلام): {إِنِّي تَرَكْتُ مِلَّةَ قَوْمٍ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ (37) وَاتَّبَعْتُ مِلَّةَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ} [يوسف: 37،38] ، وقال تعالى حكاية عن الكفار في قولهم لأنبيائهم: {لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا} [إبراهيم: 13].

السيد محمد حسين الطباطبائي معنى الشريعة كما عرفت هو الطريقة ، والدين وكذلك الملة طريقة متخذة لكن الظاهر من القرآن أنه يستعمل الشريعة في معنى أخص من الدين كما يدل عليه قوله تعالى: {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ} [آل عمران: 19] ، وقوله تعالى: {وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [آل عمران: 85] إذا انضما إلى قوله: {لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة: 48] الآية وقوله: {ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا} [الجاثية: 18]. فكأن الشريعة هي الطريقة الممهدة لأمة من الأمم أو لنبي من الأنبياء الذين بعثوا بها كشريعة نوح وشريعة إبراهيم وشريعة موسى وشريعة عيسى وشريعة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ، والدين هو السنة والطريقة الإلهية العامة لجميع الأمم فالشريعة تقبل النسخ دون الدين بمعناه الوسيع. وهناك فرق آخر وهو أن الدين ينسب إلى الواحد والجماعة كيفما كانا ، ولكن الشريعة لا تنسب إلى الواحد إلا إذا كان واضعها أو القائم بأمرها يقال: دين المسلمين ودين اليهود وشريعتهم ، ويقال: دين الله وشريعته ودين محمد وشريعته ، ويقال: دين زيد وعمرو ، ولا يقال: شريعة زيد وعمرو ، ولعل ذلك لما في لفظ الشريعة من التلميح إلى المعنى الحدثي وهو تمهيد الطريق ونصبه فمن الجائز أن يقال: الطريقة التي مهدها الله أو الطريقة التي مهدت للنبي أو للأمة الفلانية دون أن يقال: الطريقة التي مهدت لزيد إذ لا اختصاص له بشيء.

انظر "مدخل لدراسة الشريعة الإسلامية" لـ د. يوسف القرضاوي. 4. الشريعة عامة بخلاف الفقه. قال تعالى { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [سورة الأنبياء – الآية 17]. وهذا العموم ملموس من واقع الشريعة ومقاصدها ونصوصها التي تُخاطب البشر كافة. 5. الشريعة الإسلامية مُلْزِمة للبشرية كافة، فكل إنسان إذا توفرت فيه شروط التكليف مُلْزَم بكل ما جاءت به عقيدة وعبادة وخُلُقاً وسُلوكاً، بخلاف الفقه المًستَنبَط من الأدلة الشرعية عن طريق اجتهاد المجتهدين؛ فرأي أي مجتهد لا يُلزِم مجتهداً آخر. و الفقه قد يُعالج مشكلات المجتمع في زمان أو مكان بعلاج يُمكن ألا يَصْلُح لمشكلات زمان أو مكان آخر، بخلاف الشريعة الكاملة لكل زمان ومكان Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2022, Jelsoft Enterprises Ltd. Content Relevant URLs by vBSEO 3. 0, Designed & TranZ By Almuhajir جميع الحقوق محفوظة لمنتدى قصة الإسلام