التحول الرقمي في التعليم في مصر

التحول الرقمي في التعليم هو ما سوف نتناوله في مقالتنا لهذا اليوم. أدت جائحة كورونا التي أثرت على اقتصادات العالم إلى التضييق على القطاع التعليمي أيضا. حوالي ١. ٥ مليار طالب، ٩١٪ من طلاب المدارس الابتدائية والثانوية وطلاب الجامعات في العالم غير قادرين على الالتحاق بالمدرسة فعليًا. كان التأثير ثوريًا، حيث يتوقع المعلمون حلولًا تكنولوجية لدعم التعليم والتعلم عن بُعد. مع ذلك لا يقتصر التحول الرقمي في قطاع التعليم على نشر التعليم والتعلم عبر الإنترنت. تابع القراءة لاستكشاف مفهوم التحول الرقمي في التعليم. على الرغم من أن بعض المؤسسات التعليمية قد استخدمت الحلول التقنية على مدار السنوات الماضية، إلا أن أهمية التحول الرقمي في بيئة التعليم قد تحققت الآن في معظم المدارس والجامعات أثناء تفشي وباء كورونا. تسعى الحكومات في مختلف البلدان إلى التخفيف من الآثار المباشرة لعمليات الإغلاق وتعزيز استمرارية التعليم للجميع. توفر العديد من المدارس للطلاب التعلم عن بعد، على الرغم من أن بعضها يخطط للعودة إلى المعايير الحديثة والحلول التكنولوجية الجديدة. ما هو التحول الرقمي في التعليم؟ يتضمن التحول الرقمي تحسين العمليات التجارية الأساسية للشركة لتلبية توقعات العملاء بشكل فعال من خلال الاستفادة من البيانات والتكنولوجيا.

  1. التحول الرقمي في التعليم ورشة عمل
  2. مفهوم التحول الرقمي في التعليم

التحول الرقمي في التعليم ورشة عمل

وفي عام 2008 تم أطلاق المنصة التعليمية "أكاديمية خان" التي يستفيد منها 71 مليون متعلم. الميزات من أبرز المزايا التي يوفرها التعليم عن بعد ما يلي: فرص التعلم: فتحَ التعلم عن بعد أبواب الفرص لجميع الراغبين في التعلم. المهارات الرقمية: تعزيز المهارات الرقمية المطلوبة في العصر الرقمي. المرونة: إتاحة التعلم بما يتلاءم مع ظروف وأحوال المتعلم (التعلم في أي مكان في أي زمان بأي جهاز). التفاعل: أثبتت البحوث أن التعليم عن بعد، تأثيره يعادل أو يتفوق على التعليم التقليدي، وخاصة حينما يتم استخدم أدوات تكنولوجيا التعليم بكفاءة. الابتكار: التعليم عن بعد يقدم المناهج التعليمية بطرق ابتكارية. الاستقلالية: يَعرِض التعليم عن بعد موضوعات المنهج الدراسي وأساليب التقويم بما يتلاءم مع قدرات المتعلمين. التكلفة الرخيصة: يتميز التعليم عن بعد بأنه ذو تكاليف أرخص، وجهد أقل من التعليم التقليدي. المحفزات مما يحفز على تبني التحول الرقمي في مجال التعليم، هو التغير في نمط التعليم لدى المتعلمين، ومن مظاهر ذلك ما يلي: يفضلون الحصول على المعلومات بسرعة باستخدام التكنولوجيا. يفضلون التعلم الذاتي علي التعلم التلقيني. يمارسون مهام متعددة في وقت واحد.

مفهوم التحول الرقمي في التعليم

وبخصوص خدمات البوابة أو برنامج بوابة المستقبل فقد جاء في بيانها: "مجموعة من الخدمات التعليمية: نظام إدارة التعلم يتم من خلاله تقديم محتوى إثرائي تفاعلي للطلاب أيضاً يمكن للمعلم من رفع الواجبات المنزلية وأوراق العمل، بالإضافة إلى الاختبارات الإلكترونية وبنك الأسئلة والخطة الفصلية وخدمة التواصل مع الطلاب و أولياء الأمور، أيضاً تقدم البوابة خدمة التحضير الإلكتروني التي يتمكن المعلم من خلالها من تقديم واجباته. ويمكن للمعلمين والطلاب والإدارة المدرسية من الاطلاع على البرنامج الأسبوعي واليومي، وجدولة الفصول الافتراضية للطلاب، أيضاً تدعم البوابة نظام النقاط التنافسي الخاص بالطلاب لقياس مدى التفاعل والاستفادة من البوابة". التحول الرقمي بالتدريج لا يمكن تمكين التحول الرقمي من البداية لكل الفصول والمدارس في المملكة، فهي عملية تدريجية عادة، المرحلة الأولى من المشروع شهدت مشاركة 150 مدرسة بنين وبنات في المنطقة الشرقية والرياض وجدة وهي تستهدف 57072 طالباً و4457 معلماً و 1956 فصلاً. الآن في المرحلة الثانية للموسم الحالي تم توسيع البرنامج ليشمل 150 مدرسة أخرى؛ حيث من المنتظر أن يحقق نجاحاً مماثلاً لما حدث العام الماضي.

وزارة التعليم في السعودية مهتمة بالرقمنة وهي تواصل العمل على تبنيها، وهو ما أكده وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى قد أشار إلى ذلك بقوله: "وزارة التعليم تهتم بكل ما يدعم ويعزز توجهاتها المستقبلية لبناء منظومة تقنية تخدم الطالب والمعلم وأولياء الأمور، بما توفره من معلومات وخدمات إلكترونية، لاسيما ونحن على مشارف مرحلة مفصلية من تاريخ المملكة، تستوجب أن نستثمر ما توفره مؤسساتنا الوطنية من خدمات متقدمة ونطورها، هي في حد ذاتها بوابة عصرية لاحتياجات المستقبل الرقمية". برنامج بوابة المستقبل لتحقيق هذا أطلقت الوزارة برنامج بوابة المستقبل ، وهو سيساعد على تطبيق التحول الرقمي في كل المؤسسات التعليمية بالمملكة، المشروع سيعمل على تحويل المناهج الورقية إلى رقمية، ويعمل على تحويل الفصول التقليدية إلى ذكية. وقالت الوزارة: "أطلقت وزارة التعليم برنامج بوابة المستقبل للتحوّل نحو التعليم الرقمي، ولقد اتخذت من الطالب والعالم (وهم نواة العملية التعليمية) محوراً أساسياً في سعيها إلى خلق بيئة تعليمية جديدة تعتمد على التقنية في إيصال المعرفة إلى الطالب، وزيادة الحصيلة العلمية له، كما أنها تدعم تطوير قدرات المعلمين العلمية والتربوية".