حامد بن رفادة

… الظروف العربية السيئة وغير الثورية المحيطة ببلادنا من كافة جهاتها والتي لم تمد ثوارنا بالعون بل وتخدم العدو ارجعي والاستعمار، وإذا أردنا مقارنة تلك الاوضاع السيئة في البلاد العربية التي كانت تخدم العدو السعودي بالأوضاع الحاضرة التي ما تزال تخدم العدو السعودي وغيره فإننا لا نلوم ثوارنا قبل 50 سنة على فشل ثوراتهم البطولية التي لا تعتمد إلا على سواعدهم الشجاعة فقط ونفسياتهم المؤمنة دون اللجوء إلى هذه الدول العربية المتعاملة مع عملاء الاستعمار والصهيونية حكام العائلة السعودية… فتحيّة لذكرى الثائر حامد بن رفادة ورفاقه آلاف الشهداء الأبرار… والفناء لكل عملاء السعودية. المصادر [ تحرير | عدل المصدر] ناصر السعيد: تاريخ آل سعود.

Wikizero - تمرد ابن رفادة 1932

كما اتصل بالحكومة البريطانية، طالباً منها التقيد ببنود معاهدة حدَّة، التي نظمت العلاقة بالأردن، وعدم مساعدة المناوئين له. فالتزمت الحكومة البريطانية بذلك. وأصدر ممثلها في الأردن بياناً، أكد فيه منع المساعدات عن المناوئين للسلطان عبد العزيز. كما أصدر أمير الأردن بياناً مماثلاً، بناء على مشورة بريطانيا. فلما أيقن السلطان عبد العزيز عدم مقدرة المتمردين على الفرار، كلف القائد عبد الله بن محمد بن عقيل التميمي لحربه وقمع التمرد وكان ابن عقيل حين وصل شمال المملكة كلف بيارق عنزة وكانت المعركة بين بيارق عنزة وحامد بن رفادة عند جبل شار أرسل ابن عقيل القوات إلى جبل شار للقضاء على حركة ابن رفادة، فأحاطت به وبمن معه، وفتكت بإبن رفادة ومن معه، ولم ينج إلا ثلاثون شخصاً، وطوردوا، ثم قضي عليهم، وذلك في 26 ربيع الأول ، 1351هـ الموافق 30 يوليو ، 1932. [2] [3] انظر أيضا [ عدل] قبيلة بلي مراجع [ عدل] بوابة السعودية

تمرد ابن رفادة 1932 - أرابيكا

تمرد حامد بن رفادة هي انتفاضة مسلحة ضد عبد العزيز آل سعود بقيادة حامد بن رفادة وأفراد قبيلة بلي ، انطلقت عسكريا في بادية الحجاز عام 1932 وسياسياً عام 1928 بدعم من حزب الأحرار الحجازي وإمارة شرق الأردن. [1] كان أمير شرق الأردن عبد الله بن الحسين يسعى إلى زعزعة الأمن في الحجاز لإعادته للحكم الهاشمي الذي طُردت منه أسرته، خاصة بعد أن أصبح الحجاز تحت حكم السلطان عبدالعزيز. وقد استطاع الأمير عبد الله، أن يقنع أحد شباب الحجاز، وهو حسين طاهر الدباغ، بتشكيل حزب سري يدعى حزب الأحرار يعمل على مناوأة ابن سعود، وإخراجه من الحجاز، وأمده بالمال والعتاد. وكان حسين طاهر الدباغ، قد فر من الحجاز، بعد دخولها تحت الحكم السعودي. وكان ناقماً على ابن سعود، ويرى أن الحجاز يجب أن يكون مستقلا، وأن يتحرر من عبد العزيز آل سعود ورجاله فبادر إلى تشكيل "حزب الأحرار الحجازي"، من الحجازيين اللذين فروا إلى مصر بعد سقوطها بيد الجيش السعودي وأسندت رئاسته إلى أخيه، طاهر الدباغ. كما كان من أعضائه حامد بن سالم بن رفادة، من قبيلة بلي، الذي سبق أن قام بتمرد في شمالي الحجاز، عام 1347هـ/ 1928 م، ولكنه فشل، فهرب إلى مصر ، وخطط أعضاء الحزب، بعد التشاور مع أمير شرق الأردن، أن يقوم حامد بن رفادة بحركة تمرد في شمالي الحجاز.
وأعلنت بريطانيا (أنها أغلقت في وجه الثوار أبواب الحدود المصرية والعراقية والاردنية والفلسطينية ومنعت دخول الأرزاق والأسلحة والمهمات الحربية إليهم عن طريق شرقي الأردن إلى الحجاز، وبعثت دوريات إلى وادي عربة لمراقبة الحدود ووقف كل من يشتبه فيه، وأرسلت باخرة حربية إلى العقبة لمساعدة المندوب السامي بها حتّى يستطيع التضييق على ابن رفادة وقطع يد من يريد عونه من المصريين أو غيرهم)!. هكذا… كما نشر اللفتنانت جنرال السير آرثر غرن‌فل ووتشوب Arthur Grenfell Wauchope المندوب السامي في فلسطين بلاغاً رسميا يتضمن قوله: (أنّه منع كل المساعدات سواء من شرق الأردن أو من طريقها عمن يناوئ الحكومة السعودية المحبوبة، وأنه أمر القوات البريطانية باتخاذ جميع الاجراءات لمساعدة جيش ابن سعود الصديق الأول العزيز). بل أن الإنغليز أمروا العميل الجديد الذي نقلته بريطانيا من الحجاز ووظفت ابن سعود مكانه الأمير عبد الله بن الحسين أمير شرق الأردن باصدار ذلك البلاغ المشابه لبلاغ المندوب السامي والذي كتبه المندوب السامي وزاد عليه باسم الامير عبد الله قائلا: (بأنه منع كل شخص من الاقتراب من الحدود) وعين البلاغ أسماء الاماكن (وانذار بأن من خاطر بنفسه فسيطلق عليه البوليس النار)!