خطبة جمعة , فضل يوم الجمعة - مركز تعبير الرؤى

ويمكنك الإنضمام الي جروب الواتس آب لتصلك قصص عن الخطبة أسبوعيا من خلال الضغط هنا تابعنا عبر جوجل نيوز( مصر اليوم نيوز)

خطبة عن الجمعة وفضلها - ملتقى الخطباء

وإن من كبائر الذنوب ـ يا عباد الله ـ أن يتخلف المسلم عن حضور الجمعة من غير عذر شرعي، فقد شدد رسول الله صلى الله عليه وسلم في التحذير من ذلك مبينًا صلى الله عليه وسلم أن من فعل ذلك فقد عرض نفسه للإصابة بداء الغفلة عن الله والطبع على قلبه، ومن طبع الله على قلبه عميت بصيرته وساء مصيره، روى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( لينتهين أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونن من الغافلين)) وروى الإمام أحمد بإسناد حسن، والحاكم وصححه عن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( من ترك الجمعة ثلاث مرات من غير ضرورة طبع الله على قلبه)). فاتقوا الله عباد الله، ولتغتنموا يوم الجمعة بجلائل الأعمال الصالحة التي تقربكم إلى الله تعالى، وتدنيكم من رحمته ورضوانه، فإن ذلك من أسباب الفلاح والتوفيق في الحياة الدنيا وفي الآخرة، يقول عز وجل: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) [الجمعة: 9، 10].

خطبة قصيرة عن صلاة الجمعة - موضوع

1- فإن للماشي إلى الجمعة، بكلِّ خُطوةٍ أجر سنةٍ صِيامُها وقيامُها: لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ غَسَّلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَاغْتَسَلَ، ثُمَّ بَكَّرَ وَابْتَكَرَ، وَمَشَى وَلَمْ يَرْكَبْ، وَدَنَا مِنَ الإِمَامِ فَاسْتَمَعَ وَلَمْ يَلْغُ؛ كَانَ لَهُ - بِكُلِّ خُطْوَةٍ - عَمَلُ سَنَةٍ، أَجْرُ صِيَامِهَا وَقِيَامِهَا)[27]. رواه أحمد في وأبو داود، وابن ماجه وصححه الألباني والجمعة يومُ تكفير السَّيِّئات: لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: (الصَّلواةُ الْخَمْسُ، وَالْجُمُعَةُ إِلَى الْجُمُعَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُنَّ، مَا لَمْ تُغْشَ الْكَبَائِرُ)[28]. خطبة قصيرة عن صلاة الجمعة - موضوع. وقد جاء من الوعيد الشديد لمن ترك الجُمُعات: 1- في قوله صلى الله عليه وسلم: (لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ [أي: تركِهِم] الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ)[29]. 2- بل هو من أهل النفاق - عياذاً بالله تعالى؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (مَنْ تَرَكَ ثَلاثَ جُمُعَاتٍ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ كُتِبَ مِنَ الْمُنَافِقِينَ)[30]. 3- وفي حديثٍ آخَر: (مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ؛ تَهَاوُنًا بِهَا، طُبِعَ عَلَى قَلْبِهِ)[31].

خطبة جمعة , فضل يوم الجمعة - مركز تعبير الرؤى

إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونشكره ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا مثيل له، ولا ضد ولا ند له، جلّ ربي لا يشبه شيئًا ولا يشبهه شىء ولا يحل في شىء ولا ينحل منه شىء، ليس كمثله شىء وهو السميع البصير. وأشهد أن سيدنا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وقرة أعيننا محم ّ دًا عبده ورسوله وصفيه وحبيبه، بلّغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمّة فجزاه الله عنا خير ما جزى نبيًّا من أنبيائه. خطبة عن الجمعة وفضلها - ملتقى الخطباء. اللهم صلِّ على سيدِنا محمّدٍ صلاةً تقضي بها حاجاتِنا، اللهم صلِّ على محمد صلاة تفرّجُ بها كُرُباتِنا، اللهم صلِّ على سيِّدنا محمد صلاة تكفينا بها شرّ أعدائِنا وسلِّم عليه وعلى ءالِه سلامًا كثيرًا. أما بعد، فيا عبادَ الله أوصيكم وأوصي نفسي بتقوى اللهِ العليِّ العظيم القائلِ في محكم التنْزيل:" وَاتَّقُواْ يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ ". سورة البقرة 281.

قصص خطبة الجمعة القادمة بعنوان "التاجر الأمين" مكتوبة Pdf - مصر اليوم نيوز

أما بعد: فاتقوا الله عباد الله، فإن تقواه سبحانه بها العصمة من الضلالة، والسلامة من الغواية، وهي السبيل إلى السعادة والنجاة يوم القيامة، فاتقوا الله حق تقاته، والتزموا طاعته ومرضاته، وتذكروا ـ عباد الله ـ أن الله عز وجل قد فضل بعض مخلوقاته على بعض، اصطفاءً منه واختيارًا، وتشريفًا وتكريمًا ( وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ) [القصص:68]. وإن مما فضل الحق عز وجل من مخلوقاته، تفضيله بعض الأيام على بعض، وجعلها موسمًا لإفضاله وإنعامه، ومتَّجرًا لأوليائه وأصفيائه، يغتنمونها بما يقربهم إليه تعالى، ويدنيهم من رحمته ورضوانه. خطبه عن فضل يوم الجمعه. ألا وإن يوم الجمعة أعظم الأيام عند الله قدرًا، وأجلها شرفًا، وأكثرها فضلاً، فقد اصطفاه الله تعالى على غيره من الأيام، وفضله على ما سواه من الأزمان، واختص الله عز وجل به أمة الإسلام، فقد ضلت عنه اليهود والنصارى، وهدى الله تعالى أمة الإسلام إليه تشريفًا وتكريمًا لها ببركة نبيها صلى الله عليه وسلم الذي نالت بيمن رسالته كل خير وفضيلة. روى مسلم في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا، فكان لليهود يوم السبت، وكان للنصارى يوم الأحد، فجاء الله بنا، فهدانا ليوم الجمعة)).

فيَا ذا الذي ما كَفاهُ الذَّنْبُ في رجَبٍ * حتى عصى رَبَّه في شهرِ شعبانِ لقدْ أظلَّكَ شـهرُ الصـومِ بعـدَهُما * فلا تُصيِّرْهُ أيضًا شهرَ عِصيـانِ ويا باغي الخير أقْبِل على الصالحات واستكثِر، ويا باغي الشَّر أقْصِر عن الآثام واهْجر. ولئن كنت تريد مغفرة الخطايا، فعليك بصوم رمضان، إذ صحَّ أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ)). وإنْ كنت تريد مضاعفة الحسنات، فعليك بالصوم. علاوة على ذلك، فقد صحَّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: (( كلّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَف، الْحَسَنَة عَشْر أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ، قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِلَّا الصَّوْمَ، فَإِنَّه لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَه وَطَعَامَه مِنْ أَجْلِي)). وإنْ كنت تريد أنْ تكون مِن أهل الجنَّة السُّعداء فلا تَغفل عن صوم رمضان. بالإضافة إلى ذلك، فقد ثبت أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس في حجَّة الوداع. فقال: (( صَلّوا خَمْسَكمْ، وَصوموا شَهْرَكمْ، وَأَدّوا زَكَاةَ أَمْوَالِكمْ، وَأَطِيعوا ذَا أَمْرِكمْ تَدْخلوا جَنَّةَ رَبِّكمْ)).

[١٠] [٩] فلنحرص -عباد الله- على أداء سنن هذا اليوم ؛ فعند وُصول المُصلي إلى المسجد فإنه يشغلُ نفسه بسماع الخطبة في يوم الجمعة، والذكر، والصلاة، وقراءة القُرآن، و يُسنُّ في هذا اليوم المبارك قراءة سورة الكهف ، فمن قرأها كانت له نوراً ما بين الجُمعتين كما جاء في الأحاديث، ولنحرص كذلك على المُحافظة على صلاة الجُمعة في المساجد، وحثّ أبنائنا عليها. [٩] وليحرص كلّ منا -عباد الله- على أن لا يأتي مُتأخراً إلى الصلاة؛ بعد الخُطبة أو في أثنائها، وولا نترك هذه الآداب التي تم ذكرها؛ كالاغتسال، والتطيب، ولبس الجميل من الثياب. ولنحرص على عدم تضييع ثواب صلاة الفجر و التبكير إلى صلاة الجمعة ، بعدم السهر طويلا، وأخذ كافة الاحتياطات والأسباب لتحقيق ذلك، لقول النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-: (خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجالِ أوَّلُها، وشَرُّها آخِرُها، وخَيْرُ صُفُوفِ النِّساءِ آخِرُها، وشَرُّها أوَّلُها). [١١] [٩] معشر الفضلاء، يوم الجُمعة من الأيام الفاضلة الذي خصّ الله -تعالى- به أُمّة النبيّ -عليه الصلاةُ والسلام-، فهو يومٌ تحضره الملائكة، وتحتفي بمن يحضُره، فوو يومٌ لسماع الذكر والموعظة، والتزود فيه من التُقى والهداية التي تُنير للمُسلم حياته وتُسعدهُ في الدُنيا والآخرة، ويُكفّر فيه للمسلم ما بين الجُمعتين إذا اجتنب الكبائر، ويُشرع في هذا اليوم التقرُب إلى الله بفضائل الأعمال، وكريم الخِصال.