فضل الصلاة في مسجد قباء

شروط تحقق أجر العمرة في مسجد قباء لكي يتحقق للمسلم أجر الصلاة في مسجد قباء المُعادل لأجر العمرة، لا بدَّ له أن يُحقق شرطًا مُهمًا وهو النية والقصد، أي أن يخرج المرء من بيته قاصدًا الذهاب إلى مسجد قباء والصلاة فيه، أمَّا منصلَّى في مسجد قباء دون أن ينوي الذهاب إليه أو مُصادفة فإنَّ له أجر عظيم وثواب كبير، غلَّا أنَّه لا يُحقق الأجر المعادل لأجر العمرة؛ لأنَّه لم ينوي ويقصد المسجد قبل الخروج من منزله، والله أعلم. [9] شاهد أيضًا: شروط دخول المسجد النبوي وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي بيَّن فضل الصلاة في مسجد قباء ، كما عرَّف به وبموقعه وسبب تسميته، كما ذكر فضله، وصحة حديث صلاة في مسجد قباء تعدل عمرة، وشروط تحقق الأجر. المراجع ^, مسجد قباء, 5-6-2021 ^, سبب تسمية مسجد قباء بهذا الاسم, 5-6-2021 ^, فضل زيارة مسجد قباء والصلاة فيه, 5-6-2021 ^ صحيح ابن ماجه, سهل بن حنيف، الألباني، 1168 ، صحيح. صحيح الجامع, أسيد بن حضير، الألباني، 3872 ، صحيح. ^, الموسوعة الحديثية, 5-6-2021 سورة التوبة, الآية 108. ^, شرط الحصول على أجر العمرة للمصلي في قباء, 5-6-2021

أجر الصلاة في قباء في غير ضحى السبت | الموقع الرسمي لمعالي الشيخ عبد الكريم بن عبد الله الخضير - حفظه الله تعالى -

وَصَحَّ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبَي وَقَّاصٍ: لَأَنْ أُصَلِّيَ فِي مَسْجِدِ قُبَاءٍ رَكْعَتَيْنِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ آتِيَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ مَرَّتَيْنِ، لَوْ يَعْلَمُونَ مَا فِي قُبَاءٍ لَضَرَبُوا إِلَيْهِ أَكْبَادَ الْإِبِلِ. انتهى من المرقاة. وقال في تحفة الأحوذي في شرح حديث: الصلاة في قباء كعمرة: أي الصلاة الواحدة فيه يعدل ثوابها ثواب عمرة. انتهى. وهذا عام في الفرض والنفل، بل إذا ثبت هذا في النفل فهو في الفرض أولى كما مر. وأما الاشتغال بصلاة النافلة حتى تحين الصلاة فهذا أمر حسن ولا شك، فإن الصلاة خير موضوع، فمن فعل الرواتب وأكثر من التنفل بالصلاة في غير أوقات النهي فهو على خير عظيم، وإن رأى أن يشتغل بغير الصلاة من الذكر والدعاء وقراءة القرآن فلا بأس بذلك وبخاصة إذا كان هذا أنفع لقلبه. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: ثم إن رأى أن الأنفع له أن يستمر في الصلاة حتى يحضر الإمام فليفعل، وإن رأى من نفسه مللاً وأن الأنفع له أن يجلس ويقرأ القرآن فليفعل، لأن القراءة خيرٌ والصلاة خير، والمقصود بالأعمال الصالحة هو صلاح القلب، فما كان أصلح للقلب وأنفع وأوفق للشرع فهو أفضل. انتهى ، ولمزيد فائدة راجع الفتوى رقم: 41914.

فضل الصلاة في مسجد قباء - موقع محتويات

[4] صحة حديث صلاة في مسجد قباء تعدل عمرة إنَّ حديث أجر الصلاة في مسجد قباء الذي يُشير إلى أنَّ الصلاة فيه تعدل عمرة هو حديث صحيح، وقد ورد في صحيح بن ماجة عن سهل بن حنيف أن الرسول -صلّى الله عليه وسلَّم- قال: "من تطَهَّرَ في بيتِهِ, ثمَّ أتى مسجدَ قباءٍ ، فصلَّى فيهِ صلاةً ، كانَ لَهُ كأجرِ عمرةٍ" [5] ، وكذلك صححه الألباني في صحيح الجامع في رواية عن أسيد بن حضير عن الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم- أنَّه قال: " الصلاةُ في مسْجدِ قِباءٍ كعُمرةٍ " [6] ، وعلى ذلك فهو حديث ثابت الورود عن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم.

فضل زيارة مسجد قباء والصلاة فيه - إسلام ويب - مركز الفتوى

تاريخ النشر: الإثنين 8 محرم 1427 هـ - 6-2-2006 م التقييم: رقم الفتوى: 71452 282817 0 733 السؤال هل أحاديث: الصلاة في المسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة ، ثم مسجد النبي صلى الله عليه وسلم و الصلاة فيه تعدل عشرة آلاف ، ومسجد الكوفة وفيه تعدل ألف صلاة ، والمسجد الاقصى وفيه تعدل ألف صلاة أيضاً ، ثم المسجد الجامع وفيه تعدل مئة ، ومسجد القبيلة ( المحلة) وفيه تعدل خمساً وعشرين ، ومسجد السوق وفيه تعدل اثني عشر. وهل تجزىء هذه الصلوات الهائلة عن صلوات السنة ؟ أفيدونا أفادكم الله. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فالمساجد التي تضاعف فيها الصلاة ثلاثة فقط، وما سواها لم يرد دليل على مضاعفة الأجر فيها، ولا يجوز إثبات ذلك إلا بالدليل، والدليل المثبت لمضاعفة الأجر في المساجد الثلاثة ما رواه البزار والطبراني من حديث أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الصلاة في المسجد الحرام بمائة ألف صلاة ، والصلاة في مسجدي بألف صلاة ، والصلاة في بيت المقدس بخمسمائة صلاة. رواه البزار: إسناده حسن نقله الحافظ ابن حجر في الفتح. وأما مسجد قباء فالذي ورد فيه أن الصلاة فيه تعدل عمرة، فقد قال صلى الله عليه وسلم: صلاة في مسجد قباء تعدل عمرة.

باب فضل مسجد قباء، وفضل الصلاة فيه وزيارته

أما من صلى فيه كالعادة بغير قصد من بيته؛ فله أجر، وله خير عظيم، لكن لا يتوفر فيه الشرط المذكور، إنما يحصل هذا لمن تطهر في بيته، وخرج من بيته قاصدًا للصلاة في مسجد قباء، كما كان النبي يفعل، عليه الصلاة والسلام. أما الصلاة فيه من غير قصد من البيت، بل مر، وصلى به، أو كان من جيرانه، وصلى فيه الفروض؛ يرجى له خير عظيم؛ لكن لا يتوفر فيه ما قاله النبي ﷺ إلا بالشروط التي قالها: من تطهر في بيته، ثم أتى مسجد قباء، وصلى فيه يعني: يخرج من بيته قاصدًا، فإذا خرج من بيته قاصدًا يوم الجمعة، أو غير الجمعة، وصلى فيه؛ يحصل له هذا الأجر، والحمد لله. نعم. المقدم: جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

فقال: " ائذن له ويشره بالجنة على بلوى تصيبه ". فقلت له: أدخل وبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة على بلوى تصيبك ، فدخل فوجد القُفَّ - أي، جانب البئر الذي فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم قد ملىء، فجلس وجاهه - أي: أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشق الآخر- أي الجانب الآخر. قال سعيد بن المسيب: فأوّلتها قبورهم. اهـ يعني سعيد وغيره- كما في رواية: كنا نتأولها قبورهم. ففهموا من ذلك ترتيب وفياتهم، وترتيب قبورهم، وأن عثمان رضي الله عنه في الشق المواجه وهو البقيع. ومن المعلوم أن عثمان رضي الله تعالى عنه اشترى قبره في البقيع وهو حي. فلنتأمل في اقتداء الصحابة برسول الله صلى الله عليه وسلم، وتسليمهم له، فلم يقل أحد منهم: يا رسول الله لِمَ جلست ههنا بل اجلس ثَمّة تحت الشجر وظلاله أو نحو ذلك، بل فعلوا مثل ما فعل، لأنهم موقنون أنه رسول الله، ما يفعل ذلك عبثاً ولا عن غفلة، بل عن حكمة، ولحكمة تتجلى فيها أسرار نبوية دالة على أمور غيبية.