[2] صحيح مسلم، كِتَابُ صَلَاةِ الْمُسَافِرِينَ وَقَصْرِهَا - بَابُ فَضِيلَةِ الْعَمَلِ الدَّائِمِ مِنْ قِيَامِ اللَّيْلِ وَغَيْرِهِ: (1/ 541)، برقم (782). [3] شرح صحيح البخاري لابن بطال (10/ 179). قصة بلعام بن باعوراء - موقع محتويات. [4] شرح النووي على مسلم (6/ 71). [5] لطائف المعارف لابن رجب (ص: 224) [6] سنن أبي داود، كتاب الأدب - باب من يأخذ الشيء على المزاح: (7/ 352)، برقم (5004) بإسناد صحيح. [7] صحيح البخاري، كتاب الزكاة - باب قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ( لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا): (2/ 153)، برقم (1477)، وصحيح مسلم، كتاب الأقضية - بَابُ النَّهْي عَنْ كَثْرَةِ الْمَسَائِلِ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ، وَالنَّهْيِ عَنْ مَنْعٍ وَهَاتِ، وَهُوَ الِامْتِنَاعُ مِنْ أَدَاءِ حَقٍّ لَزِمَهُ، أَوْ طَلَبِ مَا لَا يَسْتَحِقُّهُ: (3/ 1341)، برقم (593).
وهنا عزم بلعام على أن يدعوا باسم الله الأعظم على نبيه وكان هناك جبل يدعوا الله تعالى على سفحه باسمه الأعظم ودائماً ما كان يستجيب الله تعالى له، فركب بلعام أتاناً وصعد إلى الجبل غير أنّ الأتان أبت الصعود فضربها وهنا أنطقها الله تعالى، ياعدو الله ألا ترى الملائكة أمامي تمنعني من الصعود، فحاول معه أن تصعد ثانيةً، ولم ينظر إلى نطقها وآيه ربه ولكن الله تعالى شاء أن تفلت الأتان منه.
من هو بلعام بن باعوراء؟ رجل من بني اسرائيل، عاش في زمن موسى، قيل أنه هو الْمَعْنِيُّ بقوله تعالى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ*ولَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}، [١] كان أول من ألف كتابًا أن ليس للعالم صانعًا. [٢] قال مقاتل بأن بلعام بن بن باعوراء بن ناب بن لوط ، وأنه من مدينة الجبارين الكنعانيين، و قيل إنه نبي من الانبياء، وما هذا إلا إسرائيليات، فكما قال الماوردي وعدد من المفسرين ببطلان هذا الرأي، لأن الأنبياء لا ينسلخون عن آيات الله تعالى، لأن الله تعالى لا يضع رسالته إلا في من هو أهل لذلك، [٣] وقيل إنه كان مع موسى عليه السلام، وعلمه الله التوراة فلما تعلمها ذهب إلى قوم كفار ليفاوضهم على الصلح مع النبي موسى عليه السلام، فلما رأى دنياهم، وكنوزهم، وذهبهم، وفضتهم، استهواه هذا؛ فكفر بالله العظيم، وقدم الدنيا على الآخرة.
المصادر: القرآن الكريم – سورة الأعراف. الكتاب المقدس – العهد القديم – سفر العدد – الإصحاح الثاني والعشرين. تفسير القرآن العظيم – ابن كثير. تفسير الطبري – ابن جرير الطبري.
كان يحاول الملك كل مرة بأن يأخذُ بن باعوراء من أجل أن يدعو على بني إسرائيل ولكنه لم يفعل ذُلك في كل مرة، ثم قُتل بن باعوراء في النهاية على يدهم بمعركة انتقامية كانت ضد الميدانيين. شاهد أيضًا: اين ولد النبي سليمان ومتي نشأة بلعام بن باعوراء قد نشأ بن باعوراء ببني إسرائيل وكان يدرس على يد سيدنا موسى عليه السلام، وقد تعلم كافة الأشياء التي توجد بالكتاب المقدس، وصار من رجال العلم، وصار له شأن مرتفع، وكان من الرجال القادرون على نشر العلم في قبيلتهم، وقد من الله سبحانه وتعالى عليه بعلم وفير وقد من الله عليه بأن يستجيب دعائه. لم يُقدر بلعام نعم الله عز وجل عليه وقام بعمل أشياء مخالفة للشريعة وبعيدة عن الخير الذي قد أمر به الله عز وجل، وقد طلب سيدنا موسى منه أن يذهب لمدينة مدين من أجل نشر العلم بين أهلها وأن يؤمنوا بالله وحده. قصة بلعام بن باعوراء في الكتاب المقدس إن بلعام بن باعوراء هو ما يُسمى قديمًا باسم الله الأعظم، كما أنه مُجاب الدعاء وهو من الكنعانيين بمدينة الجبارين، وجاء سيدنا موسى لكي يُحارب الجبارين وهم قوم بن باعوراء حيث نزل بأرض كنعان في الشام، ثم اجتمع قوم بن باعوراء وقالوا بأن موسى هو رجل شديد ويوجد معه أجناد كثيرون، وقد جاء من أجل خروجنا من البلاد وتكون لبني إسرائيل.