‏هل التبني في الإسلام يجوز

هناك حياد لدى دول المنطقة مؤيد لتماسك المجتمع الدولي ونبذ للحرب وإعادة الاعتبار للتوازنات ومخاوف من انتقال الحرب الباردة إلى شريعة الغاب للقوى المهيمنة، لكنها في مجملها تدرك تماماً أن ثمة كرة ثلج من الانحياز الغربي والازدواجية المتفهمة بحكم التخوم الأوكرانية لأوروبا لكن لا يمكن تبريرها، فالمبادئ والقيم لا تتجزأ، والأزمات تستدعي شراكات وليس مواقع مؤقتة، كما أن الواقعية السياسية تحتم التفريق بين الأسباب والنتائج والسياق الطويل للتجاذبات الروسية - الأوروبية وعلاقتها بالسيادة والحساسية الجيوسياسية التي هي اليوم في طول تشكلات جديدة، وربما أكبر من نطاق حرب أوروبا في 1945. خليجياً لا يمكن التركيز على أوكرانيا، وغض الطرف عما يجري في فيينا، واللهاث حول اتفاق هش وذرائعي يغلف على أنه إنجاز دبلوماسي للأميركيين من دون ضمانات لتعديل السلوك الإيراني في المنطقة... فدول المنطقة تعلمت الدرس جيداً وربما أكثر مما يتوقعه فوكوياما هناك في البعيد!

‏هل التبني في الإسلام يجوز

فالمقصود أن التربية جائزة، كونه يربيه؛ لأنه مجهول، أو يتيم ما يعرف له أب، أو ما أشبه ذلك، فإنه يحسن إليه، وينفق عليه، مثل ما يقع في الحروب من ضياع الأولاد، وعدم وجود آبائهم وأمهاتهم، أو طفل يوضع في المسجد ما له أحد، فيأخذه ويحسن إليه، لا بأس من باب الإحسان، فيربيه وينفق عليه، ولكن لا ينسبه إلى نفسه، لا يقول: ولدي، بل ينسبه إلى عبد من عباد الله: عبدالله ابن فلان.. محمد ابن فلان.. صالح ابن فلان، يسميه أحد الأسماء الشرعية: صالح ابن عبدالله.. صالح ابن عبدالرحمن.. صالح ابن عبدالرحيم.. وما أشبهه، نعم. التبني محرم في الإسلام - إسلام ويب - مركز الفتوى. المقدم: جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ. فتاوى ذات صلة

التبني في الإسلامي

انظر ايضا [ عدل] تبني مصادر [ عدل] الموسوعة الفقهية الكويتية. مجلة الجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة. الموسوعة العربية العالمية. مراجع [ عدل]

التبني في الاسلام

2- إن الإسلام يقوم في جميع علاقاته الاجتماعية على أساس من الحق والعدل ورعاية الحقيقة، وهذا يقتضي نسبة الولد إلى أبيه الحقيقي، لا لأبيه المزعوم أو المزوَّر، والحق أحق أن يتبع ويحترم. في يوم اليتيم.. تعرف على أهم أحكام كفالة الطفل في الإسلام | مصراوى. 3- إن نظام الإرث في الإسلام مقصور على القرابة القريبة، لا البعيدة نسبياً، ومن باب أولى حال عدم وجود القرابة، والولد المتبنَّى ليس له أية قرابة بالأسرة الصغرى، فكيف يحق له أن يرث فيما لو أجيز نظام التبني؟ إن صون حقوق الأقارب الورثة هو الواجب المتعين، فلابد من الحفاظ على حقوقهم من الضياع أو الانتقاص فيما لو تسرب جزء من التركة أو قرر لغيرهم من الأجانب عن الأسرة الصغيرة حق في الميراث. 4- التبني مجرد تحقيق نسب مزعوم أو قول باللسان، لا أساس له من شرع أو منطق أو حكمة ثابتة، وحينئذ لا تكون نسبة الولد إلى غير أبيه الصحيح نسبة صحيحة، وإنما هي مزورة، ولا تكون زوجة الولد المتبنى إذا طلقها مثلاً حراماً على الوالد المتبني. والواجب دعوة الولد لأبيه الحقيقي صاحب الحق في النسب، لا من طرق التبني، والله تعالى إنما يشرع ويقول الحق، وهو يهدي البشرية إلى سواء السبيل ومنهج الأصالة والعدل، فيجب إبطال تلك العادة غير القائمة على أسس صحيحة، ونسبة الولد إلى أبيه المعروف، وهو معنى قوله تعالى: {ادْعُوهُمْ لآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ} أي أحق وأعدل.

فتضيع حقوق الورثة الذين تحقق سبب إرثهم الشرعي من الأب «المتبني» فلا ترث إخوته ولا أخواته لوجود الابن "الدعي" الذي منع ببنوته المدعاة إرثهم الشرعي، وبذلك تقع العداوة والبغضاء بينهم، وبين مورثهم بهذا الدعي الذي تبناه وضيع به حقهم في التركة. 3- كما أن التبني يؤدي إلى تحريم الحلال، إذ يصبح هذا الدخيل فردا من أفراد الأسرة في الظاهر، ومحرما لنساء أجنبيات عنه، فيحرم عليه الزواج بإحداهن وهن له حلال في الواقع. ولهذه المفاسد كلها حرم الإسلام التبني. التبني في الإسلامي. وكفالة اليتيم هي البديل عن التبني، وقد حث عليها الإسلام، ورغب فيها، ودعا إليها، ورتب عليها من الأجر العظيم، ورفع مرتبة الكافل إلى درجة تقارب درجة الأنبياء في الجنة؛ قال النبي - صلى الله عليه وسلم - من حديث سهل بن سعد الساعدي - رضي الله عنه -: {أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا}، وأشار بالسبابة والوسطى، وفرج بينهما شيئا. رواه البخاري. وقال ابن بطال: {حق على كل مؤمن يسمع هذا الحديث أن يرغب في العمل به؛ ليكون في الجنة رفيقا للنبي - عليه الصلاة والسلام - ولجماعة النبيين والمرسلين - صلوات الله عليهم أجمعين - ولا منزلة عند الله في الآخرة أفضل من مرافقة الأنبياء}.