القمة الإسلامية المصغّرة.. حقائق ومؤشرات

[5] المصادر [ عدل]

انطلاق القمة الإسلامية..ما أبرز ما قاله القادة؟ - السياسي

وقال أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، في كلمته في القمة، إن "العالم الإسلامي يواجه تهديدات بخصوص السلام والأمن والحكم الناضج"، مضيفًا أن بعض الأنظمة فيه "ترتكب انتهاكات بحق شعوبها مثل الإقصاء.. وتجاهل حقوق الإنسان". انطلاق القمة الإسلامية..ما أبرز ما قاله القادة؟ - السياسي. وأكد أن "نجاح الدول الإسلامية لا يمكن تحقيقه إلا من خلال تعاون يسلط الضوء على القواسم المشتركة ونبذ الخلافات". وأضاف أن "العدالة هي أحد أهم الشروط لإنهاء الصراعات، لكن هذه الحقيقة غير مفهومة من قبل الدول التي تحاول إنهاء الصراع بعقل القوة المهيمنة". ولفت الأمير القطري إلى أن العالم الإسلامي يواجه تهديدات بخصوص السلام والأمن والحكم الناضج، مضيفًا أن "بعض الأنظمة في العالم الإسلامي تسيء استخدام الثقافة الإسلامية، وترتكب انتهاكات بحق شعوبها مثل الإقصاء، وعدم الاحترام، وتجاهل حقوق الإنسان". وأشار إلى أن "التوجهات الشعبية الصاعدة في العالم تحاول الربط بين الإسلام والعنف، في حين أن التطرف موجود في جميع أنحاء العالم، مشددًا على أن "الفقر والجهل وانعدام الثقة بالنفس ثقافيا، أمور تشكل أساسًا للتطرف". وشدد الأمير تميم كذلك على أن بلاده ستواصل وقوفها بجانب المظلومين في القضية الفلسطينية، مضيفًا أن "العالم العربي قبل مبادرة السلام لحل القضية الفلسطينية، إلا أن إسرائيل هي الطرف الذي لا يقبل الشرعية الدولية ولا السلام".

وذكر رئيس الوزراء الماليزي في مقابلة خاصة مع الجزيرة تبث مساء اليوم ضمن برنامج "سيناريوهات"، أنه دعا السعودية وإيران ودولا إسلامية أخرى إلى المشاركة في القمة. ورأى أن منظمة التعاون الإسلامي لم تقدم شيئا لمعالجة قضايا الأمة الإسلامية، وأعرب عن أمله بأن تتمكن قمة كوالالمبور من تحقيق بعض الخطوات في هذا الشأن، وقال إن استمرار غياب الأفعال سيعرض المسلمين لما هو أسوأ. انسحاب باكستان وقد اتخذ رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان -الذي كان من القادة المتحمسين لعقد القمة- قرارا في اللحظات الأخيرة بعدم الحضور. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين باكستانيين طلبوا عدم نشر أسمائهم، أن خان انسحب تحت ضغوط من السعودية، الحليف المقرب لبلاده. غير أن تقارير إعلامية نقلت عن مسؤولين أيضا نفيهم أن يكون هذا سبب عدم تمثيل ثاني أكبر دولة إسلامية في العالم. ولم ينشر منظمو القمة جدول الأعمال، لكن رويترز قالت إنها قد تبحث النزاعات الطويلة الأمد في إقليم كشمير والشرق الأوسط، والصراعات في سوريا واليمن، ومحنة المسلمين الروهينغا في ميانمار، وتنامي الغضب من معسكرات اعتقال المسلمين الإيغور في الصين -وهو ما سيغضب بكين بلا شك وفقا للوكالة- إضافة إلى سبل مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا في العالم.