مجموعة دانفيل التاريخية للخرائط و مجموعة دانفيل للخرائط ، هي كانت ملك لجان باتيست بورغينيون دانفيل ، و الذي كان ينتمي للقرن الثامن عشر مثل ديديي ، و هو كان الرسام الرسمي للملك حينها ، و هو من قام برسم حوالي مائتي و حادي عشر خريطة للعالم ، و التي قد أحدثت ثورة كبيرة في مجال رسم الخرائط على مستوى العالم ، و بعد وفاته قد تم جمع مجموعة دانفيل ، و التي تحتوي على عدد من النقوش و المخطوطات و الخرائط الكثيرة ، و التي استحوذ عليها الملك في عام 1779 ، و تداولت بعد ذلك حتى وصلت إلى مكتبة فرنسا الوطينة و هي تحتوي على لوحة لخريطة العالم القديم لعام 1752م.
خريطة العالم القديم ، كانت من أشهر الخرائط التي كانت منتشرة وقتها ، و التي كانت من رسم الفنان الكبير ديديي روبرت دو فوغوندي ، و الذي قد ولد عام 1723 في عائة دي فوغوندي ، و التي كانت تعرف على مستوى العالم بروعة رسوماتها و خاصة في مجال رسم الخرائط ، و هذا الرسام من المعروف أنه كان حفيد الرسام الشهير نيكولا سانسون ، كما أنه أبن جيل روبرت دو فوغوندي ، و هؤلاء يعتبروا من أهم الرسامين حول العام ، و الذين كانت رسوماتهم تلف حول العالم ، و لها شهرة كبيرة في مجال الرسم و الفنون. خريطة العالم القديم .. أين ؟! - الصفحة 2 - شبكة قحطان - مجالس قحطان - منتديات قحطان. أعمال ديديي روبرت دو فوغوندي و قد قام ديديى روبرت دو فوغوندي ، بتأليف أطلس عالمي كبير ، و الذي كان يحتوي على حوالي مئة و ثمانية خريطة ، حيث كان بداخل هذا الأطلس أول خريطة للعالم القديم ، و التي قد تم نشره لأول مرة في عام 1757م ، و كانت هذه الخريطة تقوم بوصف و تحديد العالم في عام 1752م. و لكن من المعروف أنه في ذلك الوقت و على الرغم من البعثات العديدة ، و التي قد أرسلت من الحكومات ، و المليئة بالعلماء و المستكشفين ، لاستكشاف العالم و باقي القارات. و لكن في هذه الحقبة الزمنية ، كانت الخريطة لا تقوم بشرح و ذكر الكثير من التفاصيل ، المتعلقة بالقارتين أمريكا الجنوبية و الشمالية ، و قارة أستراليا أيضا ، حيث أنه لم يصلوا المستكشفون إلى هذا لحد بعد ، و لم يستطيعوا ذكر أهم التفاصيل الموجودة على حدود هذه القارات.
من بين العديد من الإكتشافات الأثرية على مر السنين, قد يكتشف العلماء بعض الأشياء التي ما كان يجب ان يتم إكتشافها!.. خريطة قارات العالم القديم. فهذه الأكتشافات قد تتعارض بشكل مباشر مع الكثير من المعتقدات والنظريات العلمية وأراء الكثير من علماء الجنس البشري, لا سيما تلك الإكتشافات التي تفسر الكثير من تاريخ الحضارات القديمة, ولكن أصبح الإعتقاد السائد هو ان الحضارات القديمة في جميع أنحاء العالم, كانت متقدمة بطريقة كبيرة عما كنا نعتقد, والكثير من الإكتشافات الأثرية تثبت ذلك, وكذلك العديد من الخرائط القديمة التي سنعرض بعضها في هذا المقال خير دليل على أن هناك حلقات مفقودة في التاريخ البشري لم يكتشفها العلماء بعد. الخرائط القديمة التي يعثر عليها العلماء تثبت أن المستكشفين القدماء قاموا بعمل نظام لرسم الخرائط بشكل متطور ودقيق يماثل ما لدينا الآن في وقتنا هذا. فهذه الخرائط القديمة توضح شكل وحجم الكوكب بشكل دقيق, إستخدم فيها علم المثلثات والحسابات الرياضية الدقيقة, وكما لو أن في الماضي البعيد منذ آلاف السنين كانت هناك حضارة غير معروفة بالنسبة إلينا وكانت متقدمة على نطاق عالمي وإستطاعت رسم خرائط الكوكب بإسره كما لم يفعل أحد من قبل, وكانت المعرفة الجغرافية لديهم أفضل مما تخيل العلماء يوماً.
– جغرافيا بطليموس: محاكاة لإحدى خرائط بطليموس العديد من عناصر علم الخرائط يعود أصلها لأعمال الباحث اليوناني كلوديوس بتولمايوس، المعروف باسم بطليموس. في عام 150 ميلادي أنتج "الجغرافيا"، وهو كتاب مؤلف من 8 مجلدات تضمنت بعض الخرائط الأولى التي استخدمت المبادئ الرياضية. هناك عدد قليل من الأخطاء البارزة في كتاب بطليموس كتصويره للمحيط الهندي على أنه بحر، مثلاً. شكل خريطة العالم القديم - مقال. ومع ذلك تميز بدقته واتساع تفاصيله، حيث ضم أكثر من 8000 اسم لأماكن مختلفة وأشار لوجود المناطق النائية مثل آيسلندا وكوريا باستخدام إحداثيات خطوط الطول والعرض. للأسف أنه لم يبق أثر لخرائط بطليموس في يومنا هذا، لكن البيزنطيين قاموا بوضع توقعات لها بناء على إحداثياته. – خريطة بيوتينجر: خريطة بيوتينجر خلال الفترة التي أدت كل الطرق فيها إلى روما، كانت خريطة بيوتينجر بمثابة دليل مفيد لشبكة التنقلات في الإمبراطورية. يبلغ طول تلك الخريطة غريبة الشكل 6 أمتار، أما عرضها فيبلغ 30 سنتيمتراً فقط، وتصور مسار أكثر من 96561 كم من الطرق الرومانية الممتدة من أوروبا الغربية إلى الشرق الأوسط، ويظهر فيها قسم إضافي يصور سيرلنكا والهند وأجزاء أخرى من آسيا. وكخريطة السفر الحديثة، فإن تلك الخريطة تبين موقع أكثر من 500 مدينة وحوالي 3500 نقطة مثيرة للاهتمام كالمعابد والاستراحات والأنهار والمنتجعات والغابات، قد تكون تلك الخريطة اكتملت تماماً في القرن الرابع ميلادي، والنسخة الموجودة يوم هي نسخة عنها تعود للقرن الثالث عشر.