قصة قيس وليلى كاملة

قصة مجنون ليلى كانت ليلى بنت المهدي ابنة عم قيس بن الملوح، وقد انتشرت الأقاويل أنهم يعرفون بعضهم من أيام الصبا، فكانوا يلعبون سوياً، ويعملان في رعي المواشي سوياً، ومع مرور الزمن، كبرت ليلى وصارت أنثى شديدة الحسن والجمال، فعزم والدها على أن يحجبها عن باقي الرجال والأطفال، لأن تلك حجب البنات عند الآخرين عند البلوك من عادات الجاهلية آنذاك. أحلام سعيدة 18..غادة عادل تساعد يسرا ومي كساب في حالة إحباط. فعندما ابتعدت ليلى عن قيس، اشتد حبه لها، وظل يفكر فيها طوال الوقت، ويتذكر أيام صباه معها، وكيف كانت شديدة الحسن والجمال، فكتب لها الأشعار التي يصف فيها جمالها ورجاحة عقلها، وعبر عن شعوره تجاهها، وظلت تلك الأشعار خالدة في الأذهان ولم تم أبداً. وفي يوم من الأيام، قرر قيس بن الملوح الذهاب إلى عمه ليطلب الزواج من ابنته ليلى، فرفض عمه طلبه ونهره، وكان قيس في كل مرة يرى فيها عمه يطلب الزواج من ليلى ويرفض أبوها مرة أخرى، ومع مرور الوقت وافق أبو ليلى على الزواج، ولكنه وضع لقيس شروط تعجيزية، فقد طلب مهراً كبيراً، وأكثر من خمسين ناقة حُمر. ولكن لم يستطع قيس توفير طلباته، وظل يطلب من عمه كثيراً دون جدوى، ويكتب الأشعار ويتغنى بها وسط الناس، ولكن كان أبوها لا يتنازل عن قرارته أبداً، وتقول بعض الروايات أن سبب الرفض هو أنه في الجاهلية كان لا يتزوج الحبيبين اللذان يعلنان عن حبهم أمام الناس، وتقول روايات أخرى أن الرفض كان بسبب وجود خلافات بين والد ليلى ووالد قيس حول الميراث والأموال، فكان والد ليلى يظن أن والد قيس سرق أمواله وإرثه.
  1. أحلام سعيدة 18..غادة عادل تساعد يسرا ومي كساب في حالة إحباط

أحلام سعيدة 18..غادة عادل تساعد يسرا ومي كساب في حالة إحباط

بتصرّف. ↑ "The Story of Layla and Majnun: The Idealization of Love",, Retrieved 8-1-2019. Edited. ↑ خير الدين الزركلي (2000)، الأعلام ، بيروت: دار العلم للملايين، صفحة 208، جزء الخامس. بتصرّف. ↑ خير الدين الزركلي ، الأعلام ، بيروت: دار العلم للملايين، صفحة 249، جزء الخامس. بتصرّف. ↑ "أليس الليل يجمعني وليلى" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 5-1-2019. بتصرّف. ↑ "أحن إلى ليلى وإن شطت النوى" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 5-1-2019. بتصرّف.

زواج ليلى وفي يوم من الأيام، جاء رجل من ثقيف يدعى محمد بن العقيلي، وتقدم لطلب الزواج من ليلى، وأعطى أبيها عشر ناقات، فوافق والد ليلى على طلبه، وبالفعل تزوجت ليلى من محمد العقيلي رغماً عنها، ثم أخذها زوجها وذهب بها إلى الطائف بعيداً عن أهلها، حتى علم قيس، واحترق قلبه من الحزن والألم، وعانى كثيراً من الصدمة وألم الفراق، فاعتزل الناس جميعاً، وصار قيس يمشي من مكان لمكان بدون مقصد، فمرة يراه الناس في الحجاز، ومرة أخرى يجدونه في نجد، يتغنى باسم محبوبته بين الناس، ويبكي على فراقها، حتى وُجد ميتاً ومُلقي بين الصخور في يوم، فُحمل إلى أهل بيته ليدفنونه، ولهذا سُمي بمجنون ليلى.