الدكتور هاشم المساوى

إذا خاطبك شخص فانظر الى وجهه واستمع له وانصت ولا تقاطع. البشاشة والابتسامة أقرب طريق الى قلب الآخرين والكلمة الطيبة صدقة. إذا غضبت فاصمت واجلس هادئاً فذلك أجدى لضبط النفس. إذا عملت عملاً فأتقنه. إذا لم تنل ما تريد فانظر الى ما لديك. اتق الله في كل شيء وتوكل عليه فهو حسبك. وبالله التوفيق،، الدكتور هاشم محمد المساوي استشاري الاطفال 10/10/2021 تصفّح المقالات

الدكتور هاشم المساوى Hashim Al Musawa . – الدكتور هاشم المساوى Hashim Al Musawa .

أكتوبر 20, 2021 الاستقرار العاطفي والنفسي للطفل هناك ارتباط وثيق بين علاقة الوالدين بالطفل واستقراره العاطفي والنفسي، وللعلاقة الحميمة بين الطرفين تأثير ليس فقط على استقرار الطفل عاطفياً ونفسياً وانما ايضاً على تطوره الذهني واندماجه في مجتمعه ونموه بشكل عام. الاستقرار العاطفي والنفسي للطفل – الدكتور هاشم المساوى Hashim Al Musawa .. ومن الركائز الاساسية لتحقيق ذلك ما يلي: التواصل العاطفي ( Emotional Communication): و نعني به التعبير عن الحب و توثيق الترابط العاطفي مع الطفل، و من اهم الوسائل هي التواصل الجسدي و نعني به الضم و الحضنCuddling and hugging)) فهو من اكثر الوسائل تعبيراً عن الحب. ويبدأ منذ ولادة الطفل وقد أدرك الباحثون ذلك منذ امد طويل لما له من تأثير كبير على المدى القريب والبعيد، ولذلك ينصح بوضع الوليد فور ولادته على صدر امه ولو للحظات وكذلك التركيز على الرضاعة الطبيعية لما له من إثر كبير على توثيق الارتباط بين الام والطفل (Bonding). وحين يتعثر الطفل او يتألم لسبب ما فلا شيء احنى عليه من ضمه الذي يشعره بالأمان والاطمئنان كما ان ضمه حين يتصرف تصرفاً جيداً يشعره بالغبطة ويعزز ثقته بنفسه. ولابد ان تكون المبادرة من الأهل وليس بالضرورة من الطفل حتى يصبح الحضن عادة روتينية لدى الطرفين.

الاستقرار العاطفي والنفسي للطفل – الدكتور هاشم المساوى Hashim Al Musawa .

استغفر الله الدكتور عصام هاشم في ابراج البدرية ماشاء الله عليه فاهم شغله زين ولدي الصغير كان مرة تعبان ولفينا اغلب مستشفيات جدة رحنا لعاهل بدوي واحمد عبد العزيز في مستشفى عرفان بس بدون فايدة بعدين نصحونا ناس الله يجزاهم خير بابراج البدرية عند الدكتور عصام وبفضل الله ثم الدكتور عصام تحسن ولدي من اول يوم وفوق هذا يقعد يسمعلك وتقولين له عن الطفل من ولادته الى تاريخ الزيارة وان شاء الله اني افدتكم بالشئ البسيط الدكتورة ميرفت قطب في المركز الطبي الدولي الله يسعدها طيبة وفهمانة مشكوراااااااااااااااات على المشاركه فوووووووووووووووق د. ارمند في فقيه ممتاااااااااز يسلمو على التفالعل بالموضوع فووووووووووووق عسولات

ويجب ان يخصص الاهل وقتاً للعب مع الطفل منذ شهوره الاولى كما ان للعب مع الطفل في السنة الاولى اهمية بالغه في امتاعه وتهدئة طباعه، وكذلك الغناء. له و قد لوحظ ان الام و الاب اللذين يلاعبان طفلهما دائماً لعبة الغميضة مثلا ( Peeka boo) منذ عمر تسعة اشهر كانوا اكثر اندماجاً في اللعب مع الاطفال الاخرين. وبعد السنه الثانية يبدي الطفل تفاعلاً اكثر مع اللعب التخيلي ( pretend symbolic play) وتتطور هذه الخاصية مع الوقت و يبدأ المحاكاة ( التفاعل و التخيل) مع العابه و محاكاة بعض الادوار الحياتية مثل اعداد الشاي والاكل التخيلي أو تقليد بعض المهن كدور الطبيب مثلا واحياناً التحدث بلعبة التلفون وربما مخاطبة العابه او الحيوانات الأليفة قبل ان يدرك الفرق بين الحقيقة والخيال فيما بعد، كما ان مشاركة الطفل اللعب مع الاخرين يساعده على الاعتماد على النفس وكذلك تعليم الطفل مبكراً اللعب بالدور يجعله يتقبل ذلك فيما بعد عند اللعب مع اقرانه. وماذا عن التلفزيون والألعاب الالكترونية؟ ليس هناك ما يؤكد تأثير ذلك على الطفل دون السنتين وبعد عمر السنتين لا ضرر بل قد تفيد ولكن بما يناسب عمر الطفل وفي حدود، ويضع البعض حد الساعتين لمن هم دون سن الدراسة وتفيد الألعاب التعليمية فوق عمر السنتين وقد لوحظ ان الأطفال اللذين يمضون اوقات طويلة في مشاهدة التلفزيون يقل تواصلهم مع الاخرين.