الشرخ المزمن وطرق علاجه الشرخ المزمن وطرق علاجه والشرخ عبارة عن إصابة فيه ويصاب بتمزقات في الجلد الأمر الذي يؤدى إلى حدوث احتكاكات في اللد في تلك المنطقة، وبالتالي شعور الشخص المصاب بألم شديد ويوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الشرخ والتي من بينها البراز الصلب المتحجر الأمر الذي يصيب منطقة الشرج بالشروخ. من الممكن علاج الشرخ الشرجي المزمن في المنزل من خلال الكثير من الخطوات والتي من بينها ما يلي: تناول المزيد من الوجبات التي تحتوى على الألياف الأمر الذي يجعل البراز أكثر ليونة ولا يصاب المريض بالإمساك والتعرض إلى مشكلة الشرخ. من الممكن أن يتم اللجوء إلى بودرة الأطفال ووضعها على تلك المنطقة لجعلها أكثر جفاف وعدم حدوث مشكلة الاحتكاك. البعد كل البعد عن الوجبات التي تؤدي إلى حدوث إسهال حيث أن الإسهال هو الآخر من بين مسببات الشرح الشرجي. عدم حك تلك المنطقة من خلال الأظافر حيث أن تلك الطريقة من الممكن أن تؤدي إلى تهيج المنطقة وحدوث جروح في الجلد. اللجوء إلى الكريمات والتحاميل التي تحتوي على الهيدروكورتيزون ومن الممكن جلبها من الصيدلية بدون وصفة من الطبيب المعالج. منع تناول الوجبات التي تحتوي على التوابل خاصة الحارة.
الجلوس في حمام من الماء الدافئ لفترة عملا على تهدئة تلك المنطقة. في حالة أن كان الجلوس يتسبب في حدوث ألم في منطقة الشرج من الأفضل الجلوس على وسائد طبية تجلب من الصيدلية. العناية بنظافة المنطقة جيدا وتجفيفها. استخدام الكريمات الملينة أو الأدوية الملينة قبل الدخول إلى الحمام الأمر الذي يؤدي إلى سهولة الإخراج. علاج الشرخ المزمن بالوصفات الطبيعية كما يوجد الكثير من الوصفات المنزلية التي يتم معالجة الشرخ من خلالها والتي من بينها ما يلي: عسل النحل: من الممكن تناول كوب من الماء المحلى بعسل النحل يوميا على الريق للتخلص من الشرخ، أو من خلال مزج كميات متساوية من عسل النحل وزيت الزيتون وقطعة من شمع العسل، على أن يتم إدخال الخليط إلى الميكرويف وبمجرد أن يهدأ الخليط يتم وضعه على منطقة الشرج ومن الممكن تكرار الوصفة أكثر من مرة في اليوم للحصول على نتيجة مرضية. الفازلين: ومن الممكن استخدام الفازلين كمرطب لمنطقة الشرج ويمنع من تفاقم مشكلة الشرخ الشرجي.
تساعد الجراحة على التخفيف من الألم والتشنجات المصاحبة للحالة. العلاج المنزلي للشرخ الشرجي بجانب العلاجات السابقة فإنه يوصي باتباع الإرشادات الصحية التالية: تفادي الإجهاد أثناء التبرز. شرب كميات كافية من المياه يوميًا. التركيز على تناول الخضروات والفواكه والمكسرات وهي الأغذية الغنية بالألياف الغذائية، حيث تساعد على تسهيل حركة الأمعاء. القيام بحمام ماء الدافيء لمرتين أو لثلاث يوميًا لمنطقة الشرج، حيث يساعد ذلك على التخفيف من الآلام والتشنجات. علاج الشرخ الشرجي بالعسل يتميز العسل باحتوائه على مركبات مضادة للميكروبات مما يساعد على الحد من الالتهابات والتخفيف من الألم. كما يساعد على التخفيف من الحكة والنزيف وهي الأعراض التي تظهر عقب العلاج. علاج الشرخ بزيت الزيتون يساعد زيت الزيتون على علاج حالات الإمساك وتحسين عملية الهضم، وذلك إذا كان السبب الرئيسي وراء الإصابة بالشرخ الشرجي هو الإمساك. يمكنك الاستفادة من زيت الزيتون من خلال إضافته للطعام. علامات الشفاء من الشرخ الشرجي هناك العديد من الأعراض التي تدل على الشفاء من حالة الشرخ الشرجي والتي تشمل ما يلي: الإحساس بالراحة عند الحركة أو الجلوس. اختفاء تشنجات العضلات في منطقة الشرج.
الشد أثناء حركات الأمعاء وتمرير البراز الصلب يزيد من خطر التمزق. الولادة. تشققات الشرج أكثر شيوعًا عند النساء بعد الولادة. مرض كرون. يتسبب مرض التهاب الأمعاء هذا في حدوث التهاب مزمن في القناة المعوية ، مما قد يجعل بطانة القناة الشرجية أكثر عرضة للتمزق. الجماع الشرجي. عمر. يمكن أن تحدث الشقوق الشرجية في أي عمر ، ولكنها أكثر شيوعًا عند الرضع والبالغين في منتصف العمر. مضاعفات الشرخ الشرجي يمكن أن تشمل مضاعفات الشق الشرجي: الفشل في الشفاء: يعتبر الشق الشرجي الذي فشل في الشفاء في غضون ثمانية أسابيع مزمنًا وقد يحتاج إلى مزيد من العلاج. تكرار الاصابة بالشرخ ، بمجرد أن تصاب بشق شرجي ، تكون عرضة لحدوث شق آخر. المسيل للدموع التي تمتد إلى العضلات المحيطة. قد يمتد الشق الشرجي إلى حلقة العضلات التي تُبقي فتحة الشرج مغلقة (العضلة العاصرة الشرجية الداخلية) ، مما يجعل من الصعب على الشق الشرجي التئامها. يمكن أن يؤدي الشق غير المعالج إلى حدوث حالة من عدم الراحة التي قد تتطلب أدوية أو عمليات جراحية لتخفيف الألم وإصلاح الشق أو إزالته. الوقاية من الشرخ الشرجي قد تكون قادرًا على منع حدوث شق شرجي عن طريق اتخاذ تدابير لمنع الإمساك أو الإسهال، تناول الأطعمة الغنية بالألياف ، وشرب السوائل وممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على من الضغط أثناء حركة الأمعاء.
تاريخ النشر: 2012-07-12 11:13:36 المجيب: د. محمد حمودة تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا أبلغ من العمر 21 عامًا، متزوجة وعندي بنت, والولادة كانت قيصرية، ةأثناء فترة الحمل بدأت أحس بوجود زائدة جلدية عند فتحة الشرج، ولكنها لم تكن تؤلمني؛ فأهملتها ظنًا مني أنها ليست بمرض، ومنذ ما يقارب الأسبوعين وأنا أعاني من ألم شديد جدًا عند التغوط, مع نزول دم غزير, لونه أحمر, ليس بفاتح ولا بغامق، والألم يستمر بعدها مدة طويلة، وأنا عندي إمساك أصلاً، ولكن بدون ألم, وفي فترة الأسبوعين عانيت من الإمساك أولًا، ويليه إسهال في نفس المرة، وعندما استشرت الطبيبة وضحت لي بأنه شرخ شرجي مزمن، وأنه لن يزول إلا بالجراحة. السؤال: ما هو الشرخ الشرجي المزمن؟ وهل يمكن الاستغناء عن الجراحة بالعلاج؟ وفي كلتا الحالتين هل من الممكن أن يعود أم لا؟ وفي حالة الجراحة كم من الوقت اللازم لكي أعود لطبيعتي دون ألم أو إجهاد إثر الجراحة؟ وجزاكم الله خيرًا. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخت الفاضلة/ زينب حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: كما تعلمين فإن الشرخ الشرجي هو عبارة عن تمزق أو قطع طولي قصير في مخاطية الشرج من الداخل, ويصاحبه تقرح سطحي في الوجه الخلفي من الفوهة الشرجية، ويبدأ الشرخ كقطع صغير تحت فتحة الشرج من الداخل، ثم يزداد طوله مع إهمال العلاج، وقد يتورم الجلد حوله مكونًا نتوءًا عالقًا بالشرج.