نوع الوثيقة: رسالة جامعية عنوان الوثيقة: تصنيف ميادين البروتينات البنيوية المبني على نموذج ماركوفي مخفي Classification of Structural Protein Domain Based on Hidden Markov Model الموضوع: كلية الهندسة لغة الوثيقة: العربية المستخلص: البروتين مركب عضوي معقّد التركيب ذو وزن جزيئي عالٍ يتكون من أحماض أمينية مرتبطة مع بعضها بواسطة رابطة ببتيدية. تصنيف جامعه الملك عبدالعزيز اودس. الرابطة الببتيدية هي الرابطة التي تكون البروتينات وهي رابطة تساهمية كيميائية تنشىء بين جزئين، عندما تتفاعل مجموعة الكربوكسيل -COOH لأحد الأحماض الأمينية مع مجموعة أمين NH2 لحمض أميني آخر، وينتج عن هذا التفاعل تكون جزيء من الماء H2O ورابطة ببتيدية. في الآونة الاخيرة تم اكتشاف العديد من النطاقات داخل البروتين و نطاق بروتين أو كما يعرف بمجالات البروتين (بالإنجليزية: protein domain) هو جزء مكتمل من سلسلة بروتين معين ذات تركيب مجسم (في ثلاثة أبعاد) قد تنشأ ، وتكون لها وظيفة حيوية ، ويمكنها البقاء منفصلة عن بقية سلسلة البروتين. تختلف المجالات (النطاقات) في طولها بين 25 حمض أميني إلى 500 حمض أميني يعد نطاق PDZ واحداً من أكثر مناطق مماثلة البروتينات شيوعاً ويلعب دوراً رئيسياً في العديد من الأمراض.
إذا نظرنا إلى أهمية الخبرين من ناحية الجودة الأكاديمية والمستوى العلمي على أرض الواقع الذي ينعكس على مستوى التدريس ومخرجات التعليم، فإن حصول كلية الهندسة في جامعة الملك عبدالعزيز على الاعتماد الأكاديمي من هيئة ABET المرموقة يفوق من حيث الأهمية الأكاديمية تصنيفات المؤسسات الإعلامية للجامعات الدولية. فرحلة الحصول على الاعتماد الأكاديمي من الهيئات الدولية العريقة في أمريكا أو أوروبا تحتاج إلى ما يقارب من خمس إلى عشر سنوات من العمل الشاق، تبدأ بعمليات المراجعة الداخلية الدقيقة لكافة المعايير والإجراءات الأكاديمية، ثم تمر بمرحلة توثيق العمليات والممارسات الأكاديمية، وأخيراً لمرحلة التقييم الخارجي من قبل ممارسين ومختصين لهم خبرات على المستوى الدولي، وتنتهي بإصدار وثيقة الاعتماد الأكاديمي، أو تأجيل ذلك إلى حين استكمال ما قد ينقص في كفاءة هذا العنصر أو ذاك من معايير الاعتماد الأكاديمي. ولكن التصنيف دخل بقوة إلى المؤسسات الأكاديمية من خلال المؤسسات الإعلامية منذ أن أطلقت مجلة "Us News & World Report" تصنيفها الأول عام 1983م، تبعتها مجالات هنا وهناك، منها ملحق صحيفة التايمز المشار إليه في بداية هذا المقال.