الهمسة الثانية: إن شرعية قيام رمضان بدأت حين قام النبي صلى الله عليه وسلم بأصحابه بعض الليالي، ثم ترك ذلك إشفاقًا عليهم من أن تُفرض عليهم، ولما تُوفي النبي صلى الله عليه وسلم، أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه أُبَي بن كعب وتميمًا الداري أن يقوما بالناس في شهر رمضان، فقيامه سنة مُتبعة. كيفية استغلال الوقت في رمضان - موضوع. الهمسة الثالثة: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: « من قام مع الإمام حتى ينصرف، كُتب له قيام ليلة »؛ (رواه مسلم). فهذا عمل يسير وثواب عظيم، فلربما ساعة ونحوُها تقومها مع الإمام حتى ينتهي من صلاته، يُكتب لك أجر الليل كله وكأنك راكع أو ساجد، فاحرِص ألا تنصرف من الصلاة حتى ينتهي الإمام؛ ليُكتب لك ذلك الفضل العظيم، وقد يُذكرك الشيطان لبعض شؤونك، فاصبر على صلاتك فهو خير كله، وسيتيسر أمرك بعد ذلك بإذن الله تبارك وتعالى. الهمسة الرابعة: كن حريصًا على حضور القلب في صلاتك متدبرًا ما يقرؤه إمامك، وما يلفظه لسانك، فإن ذلك الحضور هو لُبُّ الصلاة وروحها، فجاهِد نفسك، فهو يحتاج إلى جهاد ومجاهدة. الهمسة الخامسة: إن أمكن أن تقرأ تفسير ما سيقرؤه إمامك، فهذا خير عظيم؛ لتجمع بين العلم والعمل، ولو كانت القراءة مُجملة، وأيضًا في المختصرات؛ مثل كتاب: (زبدة التفسير) للشيخ الأشقر ونحوه، فهي طريقة جرَّبها الكثير وهي ناجحة ورائعة لمن جرَّبها، ولها أثر كبير على سلوك الإنسان، ويكون هذا برنامجًا له في رمضان، فيكون قرأ تفسير القرآن كله في شهر رمضان، فهذا مُخرَج جميل لهذا الشهر المبارك.
- الحفاظ على النوم في وقت مبكر من اجل التعود على الحفاظ على الصحة وامتلاك الطاقة الجسدية التي تساعد على أداء الطاعات والعبادة دون كسل والهمة العالية. - الحفاظ على تناول الغذاء الصحي للحفاظ على القوة الجسدية والطاقة. كيف تهيئ نفسك لاستثمار الزمن في شهر رمضان - تعلم. - الحرص على الاستيقاظ قبل الفجر وتناول السحور الصحي الذي يمنح الجسم الطاقة والصحة. - الالتزام بصلاة التراويح في وقتها المناسب لاكتساب الحسنات وتهذيب النفس والشعور بالأجواء الإيمانية. - الدعاء إلى الله عز وجل بصدق ونية خالصة بأن يغفر الذنب ويجعل المرء من العباد الصالحين والمتقين وتحري أوقات الإجابة.
أولاً: نصائح لاستثمار وقتك قبل شهر رمضان 1- تهيئة النفس: لكي لا تشعر بالتعب خلال الصيام في شهر رمضان المبارك ننصحك بأن تُهيئ نفسك للصيام قبل حلول هذا الشهر الفضيل، كأن تصوم كل يوم إثنين وخميس، وأن تستيقظ كذلك على صلاة الفجر يوميّاً. اقرأ أيضاً: 5 طرق تساعدك على الاستعداد النفسي لشهر رمضان 2- تنظيف الجسم من السموم: لتحافظ على صحتك خلال شهر رمضان ولتحمي نفسك من التعرض لأي مضاعفات صحيّة خطيرة ننصحك بأن تنظف جسدك من مختلف أنواع السموم التي من الممكن أن تتراكم فيه ويكون هذا عن طريق التقليل من تناول الدهون والسكريات، التقليل من الأملاح والكافيين، وتناول المزيد من الخضار والفاكهة. بالصور: 8 مشروبات فعّالة لطرد السموم من الجسم 3- التسوّق قبل رمضان: لكي تتجنّب عناء التسوّق خلال أيام رمضان وفترة الصيام الشاق، عليك أن تتسوق قبل رمضان بعدة أيّام لشراء الحاجات الضروريّة والمأكولات كالخضار، الفاكهة، اللحوم، والأسماك. اقرأ أيضاً: 6 نصائح للتسوّق قبل شهر رمضان المبارك 4- الابتعاد عن كل ما يُسبب لك التوتر: لتحافظك على صحّتك النفسيّة خلال شهر رمضان عليك أن تبتعد عن كل ما قد يُسبب لك التوتر والضغط النفسي، كما وعليك أن تبتعد عن مصادر الضجيج والحفلات الموسيقيّة، وأن تشغل ذهنك فقط بقراءة الكتب الدينيّة، القرآن، والكتب العلميّة المفيدة.
فحص الأقارب والجيران من خلال بعض الطعام، وخاصة الجيران أو الأقارب الفقراء، حتى يتمكنوا من مساعدة بعضهم البعض في شهر العبادة. توزيع الصدقات من أشخاص قادرين لمساعدة الفقراء على الجوع لمدة شهر. نتمنى من الله تعالى أن ينجح جميع التلاميذ من الذكور والإناث ونأمل أن يجيب هذا المقال على سؤالك عن كيفية تحضير نفسك لقضاء بعض الوقت في شهر رمضان. وفي نهاية الترديد مقال عن كيفية تحضير نفسك لاستثمار الوقت في شهر رمضان. يسرنا تزويدك بمعلومات مفصلة حول كيفية تحضير نفسك لاستثمار وقتك. في شهر رمضان نسعى جاهدين لتزويدك بالمعلومات بشكل صحيح وكامل، وملاحقتنا في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت.
أتقدم ببعض التوصيات والمقترحات إلى القياديين والعاملين، في مؤسسات العمل المدني والتطوعي، من أجل ضمان استمراريته وديمومته في مجتمعاتنا العربية: 1 - افساح المجال للشباب والدماء والأفكار الجديدة. 2 - التنسيق بين مؤسسات العمل التطوعي المختلفة لتنظيم الفعاليات والأنشطة وعمل برنامج سنوي شامل وموحد، بحيث لا تتعارض الفعاليات فيها مع بعضها البعض. 3 - تكثيف وتغليب الفعاليات العملية المفيدة للمجتمع على النظرية، مثلا زيارة المسنين والأيتام والمرضى، تنظيف السواحل والحدائق، حملات توعية للمحافظة على الثروات البيئية والطبيعية، عمل مشاريع عملية تدريبية وتنموية للطلبة والباحثين عن عمل، (والمثل الصيني يقول: علمني الصيد بدل من أن تطعمني سمكة). 4 - عمل توأمة مع مؤسسات العمل المدني والتطوعي المتشابهة محليا وعربيا ودوليا، وتوطيد التنسيق والتعاون في ما بينها. تكريم الطلبة المساهمين في الاعمال التطوعية من قبل السيد عميد الكلية التقنية -الهندسية | الكلية التقنية الهندسية – بغداد. 5 - تشجيع الناس على المشاركة في مؤسسات العمل التطوعي، بأساليب إبداعية جديدة، والولوج إلى عالم التواصل الاجتماعي بمختلف شبكاته ومواقعه، للوصول إلى أكبر فئة من الناس، لإقناعهم بالمشاركة في أي شكل من أشكال العمل التطوعي. 6 - عمل مشاريع استثمارية ترفد ميزانية المؤسسة، فعلى كل مؤسسة تطوعية أن تعمل مشروعا واحدا أو أكثر بطريقة استثمارية ليدّر عليها الأموال، من أجل الاستمرارية في عمل المشاريع التطوعية التي تخدم المجتمع، ولا تعتمد أبدا على رسوم العضوية، لأننا في هذا الزمن الأغبر نرى انحسار العمل التطوعي الحقيقي، ونود مشاركة الأعضاء بجهدهم ووقتهم وأفكارهم وإبداعاتهم في العمل التطوعي، وليس بأموالهم فقط التي يمكن أن يكونوا في أمس الحاجة إليها.