06-29-2011, 02:38 PM #1 من ترك شي لله عوضه الله خير إن من ترك لله شيئًا عوضه الله خيرًا منه والعوض من الله أنواع مختلفة وأجل ما يعوض به الإنس بالله ومحبته وطمأنينة القلب بذكره وقوته ونشاطه ورضاه عن ربه تبارك وتعالى مع ما يلقاه من جزاء في هذه الدنيا ومع ما ينتظره من الجزاء الأوفى في العقبى. نماذج لأمور من تركها لله عوضه الله خيرًا منها: 1- من ترك مسألة الناس ورجاؤهم وإراقة ماء الوجه أمامهم وعلق رجاؤه بالله دون سواه عوضه خيرًا مما ترك فرزقه حرية القلب وعزة النفس والاستغناء عن الخلق ( ومن يتصبر يصبره الله ومن يستعفف يعفه الله). 2- ومن ترك الإعتراض على قدر الله فسلم لربه في جميع أمره رزقه الله الرضا واليقين وأراه من حسن العاقبة ما لا يخطر له ببال. 3- ومن ترك الذهاب للعارفين والسحرة رزقه الله الصبر وصدق التوكل وتحقق التوحيد.. 4- ومن ترك التكالب على الدنيا جمع الله له أمره وجعل غناه في قلبه.. وأتته الدنيا وهي راغمة.. 5- ومن ترك الخوف من غير الله وأفرد الله وحده بالخوف سلم من الأوهام وأمنه الله من كل شئ فصارت مخاوفه أمنًا وبردًا وسلامًا. 6- من ترك الكذب ولزم الصدق في ما يأتي ويذر هُدي إلى البر وكان عند الله صديقًا ورزق لسان صدق بين الناس فسودوه وأكرموه وأصاغوا السمع له و لقوله.. 7- ومن ترك المراء وإن كان محقًا ضمن له بيت في ربض الجنة وسلم من شر اللجاج والخصومة وحافظ على صفاء قلبه وأمن من كشف عيوبه.
اميرة العفاف~| الإثنين مارس 14, 2016 6:10 am ونعم بالله يعطيك العافيه ع طرح الجمبل ودي ^^ • ° ضحكتك تعْطي بالحُسن مِية قصيْدة. * زائر زائر موضوع: رد: من ترك شي لله...!! اميرة العفاف~| الإثنين مارس 14, 2016 3:46 pm صدقتي.. كلام جميل الف شكر ع المجهود يعطيكِ العافيه.. TROOK المراقب العام ٱلبّـلـدُ: ٱلجَــنٌسً: عـ, ـدد آلـمـسـ, ـآهـ, ـمــآت: 7226 تـ, ـآريـخ آلـتـسـجـيـ, ـل: 17/04/2014 موضوع: رد: من ترك شي لله...!! اميرة العفاف~| الثلاثاء مارس 15, 2016 12:46 am ۆآلُنعٍم بآلُلُہ ۆآصـلُيَ خـيَتۆ تحٍيَآتيَ »♪« المراقبة العامة ٱلبّـلـدُ: ٱلجَــنٌسً: عـ, ـدد آلـمـسـ, ـآهـ, ـمــآت: 13976 تـ, ـآريـخ آلـتـسـجـيـ, ـل: 29/01/2014 موضوع: رد: من ترك شي لله...!! اميرة العفاف~| الثلاثاء مارس 22, 2016 9:29 am والنعم بالله ربي يعطيك العافيه ع الطرح القيم يسلموو من ترك شي لله...!! اميرة العفاف~| صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى منتدى الملوك:: القسم الثقافي و الأدبي العام ودردشة القلوب:: قسم الفضفضة والخواطر ودردشة القلوب انتقل الى: بحـث بحث داخلي G o o g l e نتائج البحث رسائل مواضيع بحث متقدم احصائيات هذا المنتدى يتوفر على 6525 عُضو.
لقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا الحديث، أنه قال: (من ترك شيئًا لله عوضه خيرًا منه) ، ويقال أنه حديث ضعيف، لكنه معروف عن الكثيرين، لكن أتى حديث مثل الحديث السابق، أن رجلا قال أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إنك لن تدع شيئا لله إلا أبدلك الله به ما هو خير لك منه)، وهذا الحديث جمع: 1- جملة (لن تدع شيئا): وهي جمة تشمل أي شيء يمكن أن يتركه الفرد حتى يبتغي رضا الله تعالى عنه. 2- كلمة (لله): أي أن الإنسان ينبغي أن يترك الشيء حتى يحصل على رضا الله فقط، لا بسبب الخوف من حاكم، أو إنسان. 3- جملة (أبدله خيرا منه): فيها يبين رسول الله صلى الله عليه وسلم أجر من يترك شيء لأجل رضا الله، أن الله سوف يعوضه ببديل خيرا منه، وأفضل منه، وقد يكون هذا البديل شبيه للشيء الذي تركه الإنسان لأجل الله، أو لا يشبهه. أمثلة عن من ترك شيئًا لله عوضه خيرًا منه – سيدنا سليمان –عليه السلام- كان لديه الكثير من الخيول لأنه كان يجاهد في سبيل الله، لكن ذات يوم انشغل بالخيول الكثير من الوقت حتى انتهى وقت صلاة العصر ولم يصلي، ورغم أنه كان يحب هذه الخيول حبًا جمًا إلا أنه قام بضرب أعناقها لأنه يحب الله -سبحانه وتعالى- أكثر من حبه للخيول، وكان عوض الله له أنه سخر له الريح.
15- ومن ترك الانتقام والتشفي مع قدرته على ذلك، عوضه الله انشراحاً في الصدر، وفرحا في القلب؛ ففي العفو من الطمأنينة والسكينة والحلاوة وشرف النفس، وعزها، وترفعها ما ليس شيء منه في المقابلة والانتقام. قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه مسلم: « وما زاد الله عبداً بعفو إلا عزاً ». الـمـرء إن كــان مؤمـنـاً ورعــاً... أشغله عن عيوب الورى ورعه كما السقيـم العليـل أشغلـه... عن وجع الناس كلهـم وجعـه م ن
رواه أحمد و غيره بإسناد صحيح. بعض المباحات إذا كانت تمنع من العبادة أو من كمالها فتترك لله وإن كانت في الأصل مباحة فمثلا البصل من الأمور المباحة لكن من أكله يمنع من حضور الجماعات حتى تزول الرائحة فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنَّ النبي -صلى الله عليه وسلم- قال من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا أو قال فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته " رواه البخاري (855) و مسلم (564) فمن تركه لأجل عدم الامتناع من الجماعة عوضه الله خيرا منه ومن ذلك ثواب أجر الجماعة التي يجد ذخرها عند ربه. ومن تزوج امرأة ثم كانت الفرقة بسببها جاز له أخذ المهر فإذا تركه لله عوضه الله خيرا منه عوضه الله ربحاً يعوض به ما ذهب من ماله. عوضه الله بامرأة خير ممن فارقها عوضه الله بذكر حسن عند الناس. الخطبة الثانية من ترك المحرمات عوضه الله خيرا منها في الآخرة فعن ابن عمر قال قال رسول الله صلى اللهم عليه وسلم كل مسكر خمر وكل مسكر حرام ومن شرب الخمر في الدنيا فمات وهو يدمنها لم يتب لم يشربها في الآخرة " رواه البخاري (5575) و مسلم (2003) و اللفظ له. من ترك الخمر لله عوضه الله خيرا منها في الجنة. ﴿ مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِينَ ﴾ (15) سورة محمد فيتلذذ بشرب خمر الجنة بخلاف خمر الدنيا فهو كريه الطعم.
فصعد الرجل إلى سقف المسجد وانتقل منه إلى الدار الذي تليه فلمح بها بعض النساء فغض بصره وابتعد، ونظر ورأى إلى جانبه دارًا خاليًا وشم رائحة الطبخ تصدر منها، فأحس من جوعه كأنها مغناطيس تجذبه إليها، وكانت البيوت جميعها من دور واحد، قفز قفزتين من السقف إلى الشرفة، فأصبح في الدار وأسرع إلى المطبخ وكشف غطاء القدر، ورأى فيها باذنجانًا محشوًا، فأخذ واحدة، ولم يبالي من شدة الجوع التي كان بها بسخونتها وعض منها عضة فما كاد يبتلعها حتى أرتد إليه عقله ودينه، وقال لنفسه أعوذ بالله أنا طالب علم مقيم في المسجد ثم أقتحم المنازل وأسرق ما فيها؟.
[2]"، ولَيسَ كما يُقالُ "الإنسَانُ ذِئبٌ للإنسَانِ الآخَر". هَذِهِ المَقولَةُ، للأسف، قَديمةٌ جِدًّا، وكان ظُهورُها الأَوَّلُ مَعَ الكاتِبِ المَسرَحِيّ الرُّومَانِيّ Plautus[3]، في كُومِيديا الحَمير Asinaria. ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نوری زاده. [4] وقد لاقَت اهتِمَامًا كَبيرًا عِندَ بَاحِثِينَ وفَلاسِفَةٍ كَثيرين، فَطبيبُ الأَعصابِ النَّمساوِيّ Sigmund Freud (١٨٣٦-١٩٣٩) مثلًا، كَتَبَ عن مَيلِ الإنسَانِ الطَّبيعِيّ للعُنفِ، مِمَّا يَجعَلُ أَمرَ تَحقِيقِ المَحَبَّةِ تُجاهَ الآخَرِ صَعبَةَ المَنال، وكذلك تَحقيقُها في الكَونِ. كَما تَكَلَّم على صُعوبَةِ بُلوغِ الإنسانِ السَّعادةَ، حتّى لو قاربَ الآلهة. وقد أَتى بَحثُهُ ضِمنَ كِتابِهِ الّذي سَمَّاهُ في بَادِئ الأَمرِ »الفَرَحُ والثَّقافَةُ «Le Bonheur et La Culture ، ومِن ثَمَّ »الشقاءُ في الثَّقافَةِ Le Malheur dans la culture «، لِيَدعُوه في النِّهايَةِ »الاستِياءُ في الثَّقافَةِ أو فِي الحَضارَاتِ Le Malaise dans la culture أو Malaise dans la civilisation «Le، وهَذا الأَمرُ يُتَرجِمُ نَظرَةَ مُعانَاةٍ كَبِيرَةٍ وتشاؤمٍ في مَوضُوعِ الإنسَانِ والبَشرِيَّة كَكُل. وهَذا ما جَعَلَ الأديبَ الفَرنسيَّ Molière (ق١٧) قَبلَهُ يَقُولُ في Le Misanthrope: "النَّاسُ يَعيشُونَ معًا كَذِئابٍ حَقيقِيّين".
مِن جِهةٍ أخرىِ، هُناكَ اعتِراضٌ لافِتٌ للباحِثِ الإنسانِيّ الكَنَديّ المُعاصِرِ Serge Bouchard، على تَشبِيهِ الذِّئبِ بِالإنسَان، واعتَبَرهُ غيرَ لائقٍ بالذئبِ لأنَّ الذِّئابَ لا يأكُلُ بَعضُها بَعضًا كما يَفعَلُ البَشَر. وهُناكَ نَاحِيةٌ ثَانِيةٌ تَرافَقَت مَعَ هَذِهِ المَقولَةِ، فَقد قال الفَيلسوفُ الإنكليزيّ [5]Thomas Hobbes "وأيضًا الأمر صَحيح، الإنسانُ هُوَ إلهٌ بِالنِّسبَةِ للإنسانِ الآخَر، وهُوَ أَيضًا ذِئبٌ بِالنِّسبَةِ للإنسانِ الآخَر". وهذا يُذَكِّرُنا بِكلامِ الفَيلَسوفِ الرِّواقِي Sénėque[6]. كُلَّما بَحَثنا أَكثَرَ نَجِدُ شُروحاتٍ عَديدَةً ومختلفةٍ في هَذا المِضمَار. ومَهما حَاوَلَ الإنسانُ أن يَحصُلَ على أَجوِبَةٍ لِعَلاقَةِ الإنسَانِ بالآخَر، ولِتَحديدِ هُويَّته ودَورِه، والرُّوحِيَّةِ الّتي يَجبُ أن يَعِيشَ بِمُوجَبِها، لَن يَجِدَ أسمى مِمَّا قالَهُ الرَّبُّ يَسوعُ المَسيحَ، وأن يَتَمَثُّلَ بِه. فَصفحاتُ التَّاريخِ والحَضارَاتِ مَليئَةٌ بِأبحَاثٍ مُتضارِبَةٍ في هَذا الاتِّجَاهِ، لَم تَصِلْ إلى نَتِيجَة. هَذا كُلُّهُ يُترجِمُ الابتِعادَ عَنِ النُّورِ الحَقِيقيّ والتَّغَرُّبَ في الظُّلمَةِ، حَيثُ لا يُصبِحُ الإنسانُ عَدُوَّ الآخَرِينَ فَحَسب بل عَدُوَّ ذَاتِهِ أيضًا، وجَاهِلًا لخَلاصِهِ وللنُّورِ الّذي في دَاخِلِه.