تحديد السكان ممن هم في سن النشاط الاقتصادى وتقدير إمكانيات المجتمع من الموارد البشرية ومن القوة العاملة المنتجة. التعرف على أماكن الجذب والطرد السكانى وتحديد سياسات المستوطنات البشرية. تساعد الدراسات السكانيه على توظيف وتسخير موارد المجتمع بصوره محسوبه ومقدره تقديرا دقيقا مما يساعد على تجنب الهدر في الموارد والإمكانيات.
سياسة الخصوصية من نحن ؟ سعودي اون حقوق النشر والتأليف © 2021 لموقع الدكة
دراسة التغيرات السكانيه المتعلقة بالخصوبة والمواليد والوفيات والهجرة وعلاقتها بمتغيرات النوع (ذكور واناث)والعمروتحديد الأساليب والتوجهات الملائمه لكل هذه التغيرات حتى لا تقود إلى خلل ديمو غرافى. تحديد السكان ممن هم في سن النشاط الاقتصادى وتقدير إمكانيات المجتمع من الموارد البشرية ومن القوة العاملة المنتجة. بحث عن الجماعة البشرية السكانية ومصادرها. التعرف على أماكن الجذب والطرد السكانى وتحديد سياسات المستوطنات البشرية. تساعد الدراسات السكانيه على توظيف وتسخير موارد المجتمع بصوره محسوبه ومقدره تقديرا دقيقا مما يساعد على تجنب الهدر في الموارد والإمكانيات. مصطلحات السكان [ عدل] الخصوبة البشرية الوفيات البشرية الهجرة البشرية التركيب العمري (شباب - شيوخ - أطفال) التركيب النوعى(ذكور - إناث) التركيب المهني التركيب التعليمي( أمي - ابتدائي -إعدادي- ثانوى - جامعي..... ) الانفجار السكاني انظر أيضًا [ عدل] علم البيئة التجمعي المراجع [ عدل]
لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ ۚ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ (11) قوله تعالى: له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال قوله تعالى: " له معقبات " أي لله ملائكة يتعاقبون بالليل والنهار; فإذا صعدت ملائكة الليل أعقبتها ملائكة النهار. وقال: معقبات والملائكة ذكران لأنه جمع معقبة; يقال: ملك معقب ، وملائكة معقبة ، ثم معقبات جمع الجمع. وقرأ بعضهم - " له معاقيب من بين يديه ومن خلفه ". ومعاقيب جمع معقب; وقيل للملائكة معقبة على لفظ الملائكة وقيل: أنث لكثرة ذلك منهم; نحو نسابة وعلامة وراوية; قاله الجوهري وغيره. والتعقب العود بعد البدء; قال الله تعالى: ولى مدبرا ولم يعقب أي لم يرجع; وفي الحديث: معقبات لا يخيب قائلهن - أو - فاعلهن فذكر التسبيح والتحميد والتكبير. قال أبو الهيثم: سمين " معقبات " لأنهن عادت مرة بعد مرة ، فعل من عمل عملا ثم عاد إليه فقد عقب.
ذكره الثعلبي. قال الحسن: المعقبات أربعة أملاك يجتمعون عند صلاة الفجر. واختيار الطبري: أن المعقبات المواكب بين أيدي الأمراء وخلفهم; والهاء في " له " لهن; على ما تقدم. وقال العلماء رضوان الله عليهم: إن الله سبحانه جعل أوامره على وجهين: أحدهما: قضى حلوله ووقوعه بصاحبه; فذلك لا يدفعه أحد ولا يغيره. والآخر: قضى مجيئه ولم يقض حلوله ووقوعه ، بل قضى صرفه بالتوبة والدعاء والصدقة والحفظ. قوله تعالى: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم أخبر الله تعالى في هذه الآية أنه لا يغير ما بقوم حتى يقع منهم تغيير ، إما منهم أو من الناظر لهم ، أو ممن هو منهم بسبب; كما غير الله بالمنهزمين يوم أحد بسبب تغيير الرماة بأنفسهم ، إلى غير هذا من أمثلة الشريعة; فليس معنى الآية أنه ليس ينزل بأحد عقوبة إلا بأن يتقدم منه ذنب ، بل قد تنزل المصائب بذنوب الغير; كما قال - صلى الله عليه وسلم -: وقد سئل أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال: نعم إذا كثر الخبث. والله أعلم. قوله تعالى: وإذا أراد الله بقوم سوءا أي هلاكا وعذابا. فلا مرد له وقيل: إذا أراد بهم بلاء من أمراض وأسقام فلا مرد لبلائه. وله: إذا أراد الله بقوم سوءا أعمى أبصارهم حتى يختاروا ما فيه البلاء ويعملوه; فيمشون إلى هلاكهم بأقدامهم ، حتى يبحث أحدهم عن حتفه بكفه ، ويسعى بقدمه إلى إراقة دمه.
ولا يمكن لمجتمع العبيد أن يحمي حتى أسياده، فهو مجتمع لا يفكر إلا بنفسه وشهواته، فكيف يحمي وطنه أو يفكر حتى بالتضحية من أجل بناء أو نهضة؟! هو أدنى حتى من أن يفكر بشيء خارج نطاق نفسه، أناني ضيق الأفق، فمن رضي العبودية لغير الله فهو ذليل عبد لشهواته وأسياده المخلوقين، وشتان بين من تعلق بالخالق ومن تعلق بالمخلوق أنى كان. ستكتشف مؤسسات كثيرة أنها تبني مجتمع العبيد لا مجتمع الأحرار، لا يريدون من يعترض على خطأ، وربما يصنَّف هؤلاء على أنهم ضد ولائهم وانتمائهم لأوطانهم، وما علم هؤلاء أن كرامة الإنسان في حريته، واتباعه لربه. صحيح أنه لا بد من نظام حياة ومرجعية وإلا كانت الفوضى، ولكن لا بد من شعور أننا جميعا شركاء في المسؤولية. هناك ضمانات ذكرها الله تعالى لسِلم المجتمعات واستقرارها، منها وجود النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن الله توفاه. ومنها الاستغفار: "وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" (الأنفال، الآية 33)، ولكنه ليس أي استغفار. ومنها الإصلاح: "وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ" (هود، الآية 117).