الموقع الرسمي للاستاذ/اياد محمود معين للفيزياء - ماهي المادة التي تتمدد عندما تنخفض درجة حرارتها ؟ — تفسير سوره السجده للشيخ مصطفى العدوى

لماذا تتمدد المواد عندما تزداد درجة حرارتها عندما تزداد درجة حرارة جسم ما تزداد سرعة جزيئاته ويتسع مدى حركته. والى اللقاء متابعينا في حل سؤال جديد من اسئلة الدرس الاول: "درجة الحرارة والطاقة الحرارية" من الفصل الحادي عشر: "الطاقة الحرارية" من الوحدة السادسة: "الطاقة الحرارية والموجات" من كتاب العلوم للصف الثاني المتوسط الفصل الدراسي الثاني

لماذا تتمدد المواد عندما تزداد درجة حرارتها - إسألنا

لماذا تتمدد المواد عندما تزداد درجة حرارتها

لماذا تتمدد المواد عندما تزداد درجة حرارتها ؟ - السؤال الاول

ولاحظوا أن الكون فيه مناطق حرارتها عالية وأخرى حرارتها منخفضة، ولاحظوا الحرارة تنتقل فعلاً من الأعلى إلى الأدنى. فهذه الشمس مثلاً توزع من طاقتها على المجموعة الشمسية حولها. لماذا تتمدد المواد عندما تزداد درجة حرارتها - إسألنا. وهناك شموس تنطلق أشعتها وتتوزع في الكون. ويحتم علماء الفيزياء أنه سيأتي وقت تنضب فيه طاقة شمسنا، ويأتي وقت تنضب فيه طاقة جميع الشموس في الكون، ويحصل التعادل الحراري بين جميع أجزاء الكون، وتهبط الحرارة في الكون كله إلى أدنى درجة ممكنة وهي الصفر المطلق (_ 273ْ مئوية). أن علماء الفيزياء يحتمون هذا المصير للكون، وإن كانوا لا يستطيعون تحديد المدة اللازمة لذلك. ويتساءل هؤلاء العلماء ويتساءل المفكرون: ما دام الكون يسير سيراً حثيثاً نحو هذه النتيجة، أي التعادل الحراري عند الصفر المطلق، وتوقف حركة الكون، فلماذا لم يصل بعد إلى هذه النتيجة؟ والجواب عند هؤلاء العلماء والمفكرين بشكل قاطع هو أن حركة الكون لم تأخذ الوقت الكافي للوصول إلى نهايتها، أي أن الكون ليس أزلياً، وإلا لكان قد وصل إلى النهاية المحتومة من أزمنة سحيقة. ولا يستطيع أحد أن يدعي أن حركة الكون هذه نحو التعادل والاستقرار هي حركة دورانية لا نهائية، فهي ليس دورانية في هذا المجال، وهي ليست لا نهائية فكل يوم وكل لحظة تنقص الطاقة من الشمس هذه ومن غيرها من الشموس، وهي لا تعوض عما تفقده.

وفي الثالث: عند تحول الطاقة من شكل إلى آخر فإن كمية الطاقة الناتجة تساوي كمية الطاقة المستهلكة. إذاً فالأمر البديهي الذي لا مراء فيه هو أنه لا بد أن يكون هناك شيء أزلي، وهذا الشيء الأزلي إما أن يكون هذه المادة، وإما أن يكون شيئاً غير مادي. دعونا ننظر في المادة لنرى إذا كان من الممكن أن تكون أزلية. لماذا تتمدد المواد عندما تزداد درجة حرارتها ؟ - السؤال الاول. نتيجة عقلية إن كل حدث أمامنا في الكون يدعونا للسؤال: لماذا حدث هذا الأمر اليوم ولم يحدث بالأمس؟ والجواب البسيط: لأن العوامل اللازمة لحدوثه لم تكن قد اكتملت بعد، واكتمالها احتاج إلى بعض الوقت. وهذا الجواب يتضمن أن الكون الذي لا تنفك الحوادث تحصل فيه لم يأخذ الوقت الكافي بعد، أي أنه ليس أزلياً، إذ لو كان كذلك لوجب أن تحصل تلك الحوادث منذ الأزل أيضاً. ثوابت علميّة ونود أن نذكر القانون الثاني من قوانين الحرارة الزخمية (الثيرموديناميكا) في علم الفيزياء. هذا القانون ينص: (في أي جهاز متصلٍ ببعضه ومعزول عما حوله، وتكون درجة الحرارة في بعض أجزائه أعلى منها في بعضها الآخر، فإن هذه الحرارة ستنتقل من الأعلى إلى الأدنى حتى يحصل التعادل الحراري بين جميع الأجزاء، ولا يمكن أن تعود الحرارة بالاتجاه المعاكس). لقد طبق علماء الفيزياء المفكرون هذا القانون على الكون كله باعتباره وحدة واحدة، تتصل أجزاؤها بعضها ببعض، وهو معزول عما حوله لأنه لا يوجد حوله شيء.

وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (24) وقوله: ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون) ، أي: لما كانوا صابرين على أوامر الله وترك نواهيه وزواجره وتصديق رسله واتباعهم فيما جاؤوهم به ، كان منهم أئمة يهدون إلى الحق بأمر الله ، ويدعون إلى الخير ، ويأمرون بالمعروف ، وينهون عن المنكر. مقاصد سورة السجدة - موضوع. ثم لما بدلوا وحرفوا وأولوا ، سلبوا ذلك المقام ، وصارت قلوبهم قاسية ، يحرفون الكلم عن مواضعه ، فلا عمل صالحا ، ولا اعتقاد صحيحا; ولهذا قال: ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا) قال قتادة وسفيان: لما صبروا عن الدنيا: وكذلك قال الحسن بن صالح. قال سفيان: هكذا كان هؤلاء ، ولا ينبغي للرجل أن يكون إماما يقتدى به حتى يتحامى عن الدنيا. قال وكيع: قال سفيان: لا بد للدين من العلم ، كما لا بد للجسد من الخبز. وقال ابن بنت الشافعي: قرأ أبي على عمي - أو: عمي على أبي - سئل سفيان عن قول علي ، رضي الله عنه: الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ، ألم تسمع قوله: ( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا) ، قال: لما أخذوا برأس الأمر صاروا رؤوسا.

تفسير سورة السجدة للاطفال

حكم سجود التلاوة في أوقات الكراهة حكم سجود التلاوة حكم صلاة النافلة، فإذا كان في أوقات تحريم صلاة النافلة فلا يسجد، وأوقات التحريم الثلاث، هي عند طلوع الشمس؛ لأنها تطلع بين قرني شيطان، وعند غروب الشمس؛ لأنها تغرب بين قرني شيطان، وكذلك قبيل الظهر بدقيقة أو دقيقتين، هذه أوقات تحرم فيها الصلاة لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن صلاة النافلة فيها؛ ولا يجوز تأخير الفريضة إليها. وإذا قرأ آية سجدة في هذه الأوقات فلا يسجد، لكن إذا كان في غيرها من الأوقات فله أن يسجد حتى ولو كان في أوقات كراهة الابتداء بالنافلة؛ لأن هذه الأوقات يجوز فيها صلاة ما له سبب، فإذا دخل الإنسان المسجد مثلاً بعد صلاة الفجر، فله أن يصلي تحية المسجد؛ لأنها صلاة سبب، فما له سبب من صلوات له أن يصليها. كذلك سجود التلاوة فهو سجود له سبب، فإذا صلى الفجر وجلس يقرأ القرآن ما لم يدخل في وقت التحريم، له أنه يسجد للتلاوة وله أن يترك سجود التلاوة، كذلك إذا صلى صلاة العصر وجلس يقرأ القرآن فمر بآية فيها سجدة تلاوة يجوز له أنه يسجد، ويجوز له أن لا يسجد، لكن إذا كان وقت التحريم وهو دقائق قليلة، فلا يجوز له أن يصلي فيه نافلة ولا أن يسجد سجود تلاوة، أما وقت الكراهة فوقته ممتد من العصر إلى غروب الشمس ومن بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس.

أخرج أبو عبيد، وابن الضريس من مرسل المسيب بن رافع أن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم قال: «تجيء الم تنزيل - وفي رواية - الم السجدة، يوم القيامة لها جناحان، تظل صاحبها وتقول: لا سبيل عليه لا سبيل عليه». وأخرج الدارمي، والترمذي ، وابن مردويه عن طاوس قال: (الم السجدة، وتبارك الذي بيده الملك، تفضلان [ ص: 116] على كل سورة في القرآن بستين حسنة)، وفي رواية عن ابن عمر: (تفضلان ستين درجة على غيرهما من سور القرآن). وأخرج أبو عبيد في فضائله، وأحمد، وعبد بن حميد، والدارمي ، والترمذي ، والنسائي ، والحاكم وصححه، وابن مردويه عن جابر قال: «كان النبي صلى الله تعالى عليه وسلم لا ينام حتى يقرأ (الم تنزيل السجدة، وتبارك الذي بيده الملك» وأخرج ابن مردويه، عن ابن عمر قال: «قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: من قرأ تبارك الذي بيده الملك، والم تنزيل السجدة، بين المغرب والعشاء الآخرة، فكأنما قام ليلة القدر».