عودة العلاقات السعودية السورية / مهرتي الصغيرة تلوين

حسان الحسن- إنتشار قوات خليجية على خط منبج: "مجنون يحكي وعاقل يسمع" بعد عودة التوازن الميداني والعسكري الى الداخل السوري في شكل تقريبي وخصوصا الى اغلب المدن الرئيسية، حيث تحررت غالبية المناطق ما عدا قسم محدود من شمال البلاد وشرقها ، من الطبيعي أن يفكر المتابعون لمسار الازمة السورية بضرورة عودة الحرارة شبه الطبيعية الى علاقة سورية مع الدول العربية راهتاً ، لان اساس الخروج من الازمة يكمن في اقتناع تلك الدول واعترافها بسيادة الدولة السورية وفي حقها كاملا في ادارة مقدرات البلاد. وبعد التسريبات الصحافية ونشر بعض المعلومات على مواقع التواصل الاجتماعي عن إجراء وسطاء لإتصالاتٍ بين الجانبين السوري والسعودي، تهدف الى إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية والسياسية بينهما، تشير مصادر سياسية سورية الى أنه حتى الان، لم يتم التواصل المباشر والجدي بين الجانبين، ولم ترق تلك الوسطات الى مستوى بداية إجراء مفاوضات لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق والرياض، بل ان الموضوع في الوقت الراهن لا يتعدى كونه مجرد تمنيات من الوسطاء المذكورين، ونقلهم افكار واقتراحات لمسؤولين معنيين بملف العلاقة بين البلدين، والأمور مربوطة بأوقاتها، على حد قول المصادر.

العلاقات السورية – السعودية: عودة الى ما قبل 2011 – Agoraleaks

وقالت المصادر الدبلوماسية؛ إن الوفد السعودي أبلغ المسؤولين السوريين؛ ترحيب المملكة بعودة "سوريا" إلى "الجامعة العربية"، وحضورها مؤتمر القمة العربية المقبل، في "الجزائر". وألمحت المصادر الدبلوماسية؛ أن تلك المحادثات كانت مثمرة وكسرت الجليد، الذي كان يسيطر على العلاقات بين البلدين. بسبب اللقاء "السعودي-الإيراني" في بغداد.. وكما أكد رئيس تحرير (رأي اليوم)، "عبدالباري عطوان"، تلك التقارير في تصريحات لقناة (الجديد) اللبنانية، مشيرًا إلى أنه قد تفتتح "السفارة السعودية"، في "دمشق"، رسميًا بعد "عيد الفطر"، وقد يترأس الوفد السعودي، وزير الخارجية الأمير "فيصل بن فرحان آل سعود". عودة العلاقات السعودية السورية حتميّة. وأرجع "عطوان"، في تصريحاته؛ الإنفراجة في العلاقات "السعودية-السورية"، إلى اللقاء "السعودي-الإيراني"، السري، في "العراق"، والذي قرب وجهات النظر بين الجانبين، ومهد الطريق أمام عودة العلاقات "السعودية-السورية". ترحيب سوري.. وفي أول رد سوري على تلك الأنباء، وصف السفير السوري في لبنان، "علي عبدالكريم علي"، "السعودية"؛ بأنها "دولة شقيقة وعزيزة"، مؤكدًا ترحيب بلاده بأي خطوة في صالح العلاقات "العربيةـالعربية". وقال السفير السوري في لبنان، ردًا على سؤال حول ما أثير عن فتح صفحة جديدة، بين بلاده و"السعودية"، إنه يُقدر: "أن الأشقاء في مراجعة؛ يرجو ألا تكون طويلة"، مؤكدًا أنه رأى ذلك من خلال اللقاء بعدد من الدبلوماسيين، ومن خلال المتابعات والتصريحات، وذلك حسب صحيفة (سوق عكاظ) السعودية.

«مع وقف التنفيذ»..دراما سورية تكسر «القطيعة السعودية» – تايمز أوف إيجيبت – Times Of Egypt

اقرأ أيضاً: سيناريوهات التدخل التركي في محافظة إدلب السورية محمود الخطاطبة الكاتب والمحلل السياسي محمود الخطاطبة، يرى أن دولاً عربية، ومنها السعودية، تتجه إلى إحياء علاقتها مع النظام السوري؛ بهدف مساعدة البلاد في الرجوع إلى حاضنتها العربية، من خلال إنهاء شغور مقعدها في جامعة الدول العربية، بعد نحو عقد من الصراع وتدخل القوى الأجنبية في القرار السوري. ويؤكد الخطاطبة أن ما نشهده من تقارب سعودي- سوري ليس وليد اللحظة؛ بل هو نتيجة مسار بدأ برعاية وجهود روسية، واحتاج إلى عدة سنوات كي ينضج، مستفيداً في هذا التوقيت من التغيرات الحاصلة على المستويين الدولي والإقليمي. اتبعنا على تويتر من هنا تعليقات عبر الفيس بوك التعليقات

عودة العلاقات السعودية السورية حتميّة

بالإضافة إلى أن السعودية صالحت قطر في قمة العلا الخليجية مطلع هذا العام، وأعادت الحرارة للعلاقة مع تركيا من بوابة استيراد الأسلحة التركية. ويبدو أن الدافع الرئيسي وراء هذه التحولات، هو الأجواء الإيجابية الصادرة من محادثات فيينا، والتي ستؤدي لرفع العقوبات عن إيران، لذا تغيّرت الحسابات السعودية كليا، وباتت قيادتها تسعى لتحسين علاقاتها مع محور المقاومة، وإعادة كافة أشكال العلاقات بين الرياض وطهران ودمشق، ما يسهل لها الوصول إلى مخرج من أزمتها في اليمن بأسرع وقت ممكن. كما أن وصول الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن إلى الحكم، واتخاذه عدة خطوات ضدها من السماح بنشر تحقيقات الاستخبارات حول مقتل الخاشقجي، وإعلانه وقف الدعم العسكري للحرب السعودية على اليمن، بالإضافة إلى تعثر بن سلمان الداخلي، وخصوصاً من الناحية الاقتصادية، الأمر الذي دفعه لاستبدال خطته التي تحمل عنوان "رؤية 2030 " بخطة "رؤية 2040 " تشكل عوامل أخرى لهذه التحولات. الدور الروسي تحاول روسيا منذ فترة العودة إلى المنطقة، عبر إقامة علاقات جيدة خاصة مع الدول العربية. وتسعى من خلال دورها المهم في سوريا، إلى لعب دور في إعادة العلاقات ما بين الدول العربية وسوريا.

تصريحات جديدة من السعودية حول عودة العلاقات مع نظام بشار الأسد &Ndash; تركيا عاجل

القاهرة-تايمز اوف ايجيبت: كسر مسلسل «مع وقف التنفيذ» قطيعة الشاشات السعودية لانتاجات سورية تتناول النزاع الدامي في البلاد، ليكون بذلك أول مسلسل يروي قصصاً من الحرب تعرضه قناة «إم بي سي» منذ قطع الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق. خلال الفترة الماضية، ظهرت بوادر عدة تشير إلى انفتاح خليجي تجاه سوريا، أبرزها استئناف العلاقات بالكامل بين دمشق والإمارات المتحدة، حليفة الرياض، التي دعت خلال سنوات الحرب الأولى إلى الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد واستضافت مجموعات معارضة لديها، إلا أنها لم تتخذ أي خطوات لإعادة العلاقات المقطوعة منذ 2012. بعدما كانت الدراما السورية تلقى رواجاً واسعاً وتتصدّر الشاشات العربية خصوصاً خلال شهر رمضان، لجأت الشاشات السعودية بعد اندلاع النزاع إلى عرض مسلسلات عربية مشتركة، شاركت فيها مروحة واسعة من الممثلين السوريين. الاكتفاء بمسلسل «باب الحارة» واكتفت قناة «إم بي سي» بمواصلة عرض مسلسلين من إنتاجها بينهما «باب الحارة» الذي يعرض حالياً الجزء الثاني عشر منه ويلقى متابعة عالية. وابتعدت تماماً عن شراء أو بثّ مسلسلات ذات طابع اجتماعي تتطرق بشكل مباشر أو غير مباشر إلى النزاع الدائر في البلاد.

صحيفة: عودة العلاقات السورية السعودية قريبا – صحيفة عربية -بروفايل نيوز

ويضيف: "عانينا من قطيعة الدراما السورية طوال سنوات، وأتمنى أن يتم التعاطي مع الفن على أنه فن" من دون ربطه بالسياسة. قبل سنوات الحرب، حققت الدراما السورية قفزات نوعية. لكنّها سرعان ما فقدت بريقها لاحقا، خصوصا بعد العزلة جراء تراجع الإنتاج والمقاطعة من جهة، وهجرة العديد من الممثلين والتقنيين، خصوصا إلى مصر والإمارات، من جهة أخرى. ويُعرض خلال موسم رمضان الحالي، على شاشات محلية وعربية، نحو عشرين مسلسلا سوريا، بينها الاجتماعي والدرامي والتاريخي والكوميدي. ويرى الباحث الدرامي والصحافي بديع صنيج أن الدراما "سبقت السياسة في فتح صفحة جديدة من العلاقات"، مؤكدا أن "إعادة التواصل بين الدراما السورية والقنوات العارضة الخليجية سيعود بالفائدة على الطرفين". وتؤشر عودة الإنتاجات السورية إلى قناة "إم بي سي"، وفق صنيج، على قرب "عودة أواصر العلاقة السورية السعودية دراميا، وحلحلة ما فرضته السياسة من قيود على الفن"، وهو ما "سيصب في مصلحة جميع العاملين في الحقل الدرامي على الصعيد المادي أيضا". ويشدد منتج المسلسل أحمد الشيخ على أن "القنوات الخليجية داعم أساسي لأي صناعة درامية"، ويضيف: "نحن في أول الطريق مجددا ونأمل الاستمرارية".

إعادة البناء والتعمير يحتاج للأموال.. إلى ذلك، اعتبر الدكتور "شاهر النهاري"، المحلل السياسي السعودي؛ أن التدخلات التي تحدث في "سوريا" معقدة جدًا، وأن هناك محاولات لبعض الدول العربية، لإعادة "سوريا"، إلى "الجامعة العربية"، وإعادة البناء من جديد، وهو ما يتطلب الأموال التي سيتم من خلالها التعمير، خاصة الخليجية والسعودية. لافتًا إلى أن "المملكة العربية السعودية" لم تُشر بشكل رسمي إلى إجراء أي محادثات في "سوريا" أو لقاء المسؤولين هناك، وإن كان ذلك يتم، فهو يتم بشكل سري. ويرى "النهاري" أن هناك الكثير من التغيرات الإقليمية، التي حدثت في المنطقة، منها إنفراجة العلاقات "السورية-المصرية"، وسعي "مصر" لإعادة "دمشق"، لـ"الجامعة العربية"، وكذلك استعادة الرئيس، "بشار الأسد"، لبعض المناطق التي سيطر عليها الإرهابيون، وهو ما شجع بعض الدول العربية للتفكير في إعادة "سوريا" للحضن العربي مجددًا. مؤكدًا أن "المملكة العربية السعودية" منفتحة على الحلول التي تراها مناسبة لمساعدة "سوريا" والشعب السوري، من أجل العودة للحياة الطبيعية والعودة للمجتمع العربي، ولعل حديث ولي العهد، "محمد بن سلمان"، عن الطرق المفتوحة للحوار مع "إيران" يُدلل على إمكانية ذلك.

تلوين بنكي باي من كرتون مهرتي الصغيرة | صفحات التلوين للاطفال | عالم التلوين - YouTube

عالم مهرتي الصغيرة - مصدر

تلوين راريتي من كرتون مهرتي الصغيرة فتيات اكوستريا | عالم التلوين - YouTube

التعليق الاسم البريد الإلكتروني الموقع الإلكتروني