أول من حفظ القرآن - موضوع

[١٥] كما أنّ صاحب القرآن يدخل الجنة ؛ فقد ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه سلّم- قال: يقالُ لصاحِبِ القرآنِ: (اقرأْ وارقَ ورتِّلْ ، كما كنتَ تُرَتِّلُ في دارِ الدنيا ، فإِنَّ منزِلَتَكَ عندَ آخِرِ آيةٍ كنتَ تقرؤُها) ، [١٦] وكلمة صاحب القرآن في الحديث الشريف تشمل من حفظ القرآن، أو حفظ جزءاً منه وتدبّر آياته، وداوم على تلاوته، وعمل بآدابه وأحكامه، فيصعد في منازل الجنة بحسب ما حفظه من القرآن؛ فيصعد وهو يرتل تلك الآيات مستمتعاً بها. [١٧] المراجع ↑ سورة القيامة ، آية: 16-19. ↑ سورة الجمعة ، آية: 2. ↑ مصطفى البغا، محيي الدين مستو (1998)، الواضح في علوم القرآن (الطبعة الثانية)، دمشق: دار الكلم الطيب، دار العلوم الإنسانية ، صفحة 72. بتصرّف. ↑ محمد الزُّرقاني ، مناهل العرفان في علوم القرآن (الطبعة الثالثة)، مصر: مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه، صفحة 242، جزء 1. من هو اول من حفظ القران بعد رسول المحبة والسلام. بتصرّف. ↑ "أول من حفظ القرآن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم" ، ، 2-4-2013 ، اطّلع عليه بتاريخ 13-7-2020. بتصرّف. ^ أ ب "حفظ الصحابة للقرآن الكريم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 13-7-2020. بتصرّف. ↑ عبد الرحمن عبد الخالق ، القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم ، صفحة 2-12.
  1. من هو اول من حفظ القران بعد رسول الإسلام محمد صلى

من هو اول من حفظ القران بعد رسول الإسلام محمد صلى

[3] أول من حفظ القرآن من النساء بعد الخوض في إجابة من اول من حفظ القران بعد الرسول كان لا بدّ من ذكر أوّل امرأةٍ حفظت القرآن الكريم، فلم يكن حفظ القرآن الكريم خاصّاً بالصّحابة الرّجال فقط بل كانت الصّحابيّات رضي الله عنهنّ وأرضاهن يتسابقن على حفظ كتاب الله تعالى وتعلّمه والتّفقّه فيه كما كنّ يتسابقن على أخذ العلم عن الرّسول عليه الصّلاة والسّلام ونقله لغيرهنّ من النّساء، لكنّ أول من حفظ القرآن الكريم عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم من النساء هنّ: [4] أمّ المؤمنين عائشة بنت أبي بكرٍ الصّدّيق رضي الله عنهما. أمّ المؤمنين حفصة بنت عمر بن الخطّاب رضي الله عنهما. أمّ المؤمنين أمّ سلمة رضي الله عنها، رضي الله عنهن جميعاً فقد أتممن حفظ كتاب الله عزّ وجلّ في عهد نبيّه عليه الصّلاة والسّلام والله ورسوله أعلم.

[٦] طرق لحفظ القرآن الكريم هناك العديد من الوسائل التي تعين على حفظ القرآن الكريم بسهولة ويسر، وفيما يأتي بيان لها بشكلٍ مفصّل: [٧] الإخلاص ؛ بمعنى أن يخلص المسلم نيّته لله -تعالى- في حفظه؛ بأن يجعل حفظه من أجل الله -تعالى-، وللحصول على مرضاته، ونيل ما أعده الله -تعالى- لأهل القرآن، قال -تعالى-: (فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ * أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ) ، [٨] فمن قرأ القرآن دون أن يوجّه نيته لذلك، أو كان هدفه السمعة والرياء، فلا أجر له على قراءته. تصحيح النطق بالقرآن وقراءته بطريقة صحيحة؛ ويأتي ذلك بعد إخلاص النية لله -تعالى-، ويتحقّق ذلك من خلال الاستماع لقارئ أو حافظ متقن، وهي الطريقة التي أخذ بها رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- القرآن عن جبريل -عليه السلام-، وقد كان يعرضه عليه مرة كل عام، وكذلك أخذها الصحابة عن النبيّ -عليه السلام-، وليس من الصحيح أن يعتمد الإنسان على نفسه في قراءة القرآن بالطريقة الصحيحة، حتى لو كان على علم باللغة العربية؛ وذلك بسبب وجود بعض الكلمات المخالفة لقواعد اللغة. تحديد مقدار معيّن للحفظ في اليوم الواحد؛ فعلى من يريد حفظ القرآن الكريم أن يحدد مقدار ما يستطيع حفظه كلّ يوم، سواءً بالآيات أو بالصفحات؛ فبعد أن يخلص نيّته ويصحّح قراءته؛ يبدأ بالحفظ عن طريق ترديد الآيات وتكرارها، والذي يساعده في ذلك أن يتّخذ لترديده نغمة معيّنة يسير عليها ويتّبعها؛ فيكون بذلك قد اتّبع سنة رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-، ويساعد لسانه على سهولة الحفظ وسلاسة خروج الآيات منه؛ فعند اختلاف النغمة يلاحظ تلقائياً وجود الخطأ، ويساعده ذلك على تذكر الصحيح، كما أنّ الرسول -عليه السلام- قال: (ليسَ مِنَّا مَن لَمْ يَتَغَنَّ بالقُرْآنِ).