يا آل بيت رسول الله حبكم, يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي

يا آلَ بيتِ رسولِ اللهِ حبكمُ يا آلَ بيتِ رسولِ اللهِ حبكمُ المؤلف: الإمام الشافعي فَرْضٌ مِنَ اللَّهِ في القُرآنِ أَنْزَلَهُ كفاكم منْ عظيمِ الفخرِ أتَّكمُ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْكُمْ لا صَلاة َ لَهُ

قصيدة حبي لكم يا آل بيتِ المصطفى

Mohamed Elwardany الأثنين _3 _أكتوبر _2016AH 3-10-2016AD قصائد العاشقين اضف تعليق 3, 706 زيارة مقالات مشابهة قال الإمام الشافعي في حب أهل البيت يا آل بيت رسول الله حبكمُ فرضٌ من الله في القرآن أنزله يكفيكم من عظيم الشأن أنكمُ من لم يصلِّ عليكم لا صلاة له كما يُنسب له: لو فتشوا قلبي لألفوا به سطرين قد خُطّا بلا كاتب العدل والتوحيد في جانب وحب أهل البيت في جانب شاهد أيضاً

عرض المعلومات عــــدد الأبـيـات 2 عدد المشاهدات 1728 نــوع القصيدة فصحى مــشــــاركـــة مـــن تاريخ الإضافة 23/01/2010 وقـــت الإضــافــة 10:06 مساءً ذكر آل محمد محمد بن إدريس الشافعي يا آلَ بَيت رَسُول الله حُبكمُ=فَرضٌ مِن الله في القُرآن أنزلهُ يَكفيكمُ مِن عَظيم الشَأن أنَكمُ=مَن لِم يُصَلي عليكم لا صَلاة لهُ

يا آل بيت رسول الله حبكمُ – مؤسسة العارف بالله الشيخ سعيد عمران الدح

يقول الإمام الشافعي: يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ فَرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ يَكفيكُمُ مِن عَظيمِ الفَخرِ أَنَّكُمُ مَن لَم يُصَلِّ عَلَيكُم لا صَلاةَ لَهُ Source:

وصول هذه الرؤوس الثلاث الشريفة إلى مصر لم يكن محض صدفة، بل هو امتداد للمعنى الكبير والمغزى الذي اختارت به السيدة زينب مصر مقراً لها بعد ثورة المدينة المنورة التي أعقبت نكبة كربلاء ضد حكم يزيد بن معاوية، والتي كان للسيدة زينب الدور الأكبر فيها؛ مما جعل عمرو بن سعيد والي المدينة المنورة يستنجد بيزيد قائلاً: "إني أخاف على ملك الأمويّين من زينب بنت علي فقد اجتمع الناس حولها"، وهنا يأمر يزيد بأن تغادر زينب المدينة إلى حيث تشاء من أرض الله غير الحرم الشريف في مكة المكرمة، واختارت السيدة زينب مصر لتهاجر إليها ولتغرس في تربتها غصناً طيباً من الدوحة المحمدية المباركة. لماذا اختارت السيدة زينب مصر بالذات ؟!. الجواب على ذلك ورد على لسان ابنة عمها السيدة زينب بنت عقيل بن أبى طالب وقولها: "يا بنت عماه، قد صدقنا الله وعده ، وأورثنا الأرض نتبوأُ منها حيث نشاء؛ فطيبي نفساً وقرّي عيناً وسيجزي الله الظالمين.. ارحلي إلى بلد آمن"؛ هل هو الأمن والأمان فقط ؟!!. كلا إنه الحب والمودة لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وإعمالاً لقول الله سبحانه وتعالى في خطابه لنبيه الكريم (قُل لاَّ أَسأَلُكُم عَلَيهِ أَجرًا إِلاَّ المَوَدَّةَ فِي القُربَى) (الشورى:23)؛ فلم يغب عن المصريّين أبداً قول الإمام الشافعي رضى الله عنه في حب آل البيت: يا آلَ بَيتِ رَسولِ اللَهِ حُبَّكُمُ.. ​​فرضٌ مِنَ اللَهِ في القُرآنِ أَنزَلَهُ.

مَــدَد يا آل بيـت النـبـي.. – أصـــداء

وإذا كان التَّعرُّف الأول للمصريّين على آل بيت النبي قد بدأ بتشريف السيدة زينب في وقت عصيب؛ حيث جاءت إلى مصر في أعقاب فاجعة استشهاد الإمام الحسين وأبنائه وآله وأنصاره في كربلاء يوم العاشر من شهر المحرم عام 61 هجري، فإن تواتر دخول آل البيت أخذ يتزايد خاصة بعد تعاقب وصول ثلاثة رؤوس لثلاثة من الأئمة الكبار من آل البيت قطعها غدراً واستكباراً هؤلاء المتكالبين على السلطة والسلطان خشية على سلطانهم في وجود مثل هؤلاء السادة الأشراف من بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ كانوا على يقين داخلي أنه "لا شرعية لحكمهم في وجود الأئمة من آل البيت الذين هم أحق بالسلطان". والرؤوس الثلاث الشريفة حسب أسبقية وصولها إلى مصر جاءت على النحو التالي: الأول: رأس سيدى زيد بن سيدى علي بن الحسين (زين العابدين) إثر خروجه على حكم الأمويّين بعد نكبة كربلاء. والثاني: رأس سيدى إبراهيم (الجواد) بن عبد الله (المحض) ابن الحسن المثنى بن الحسن بن علي رضى الله عنهم؛ فهو شقيق الإمام إدريس الأكبر والإمام محمد النفس الزكية جدتهم السيدة فاطمة النبوية؛ خرج وشقيقه محمد النفس الزكية على أبناء العمومة العباسيّين لغدرهم للاتفاق بينهم على أن يتولى محمد النفس الزكية بن عبد الله المحض الولاية عقب سقوط حكم الأمويّين، قتلهما الخليفة أبو جعفر المنصور، ووصل رأس إبراهيم "الجواد" إلى مصر ودفن في المسجد المعروف باسمه في المطرية؛ أما الرأس الثالثة فهي رأس سيدنا ومولانا الإمام الحسين.

يا أخ مؤدب, كما تعلم فساد التصور يأدي الى فساد السلوك فنحن مثلا نتصور أن الانجيل محرف, لذلك نزهد فيه و لا نتدارسه. كذلك الرافضه, فهم بين مدع في تحريف القرآن, و آخر يرفض دعوى التحريف و قلبه غير مطمئن لكثرة روايات التحريف في كتبهم و آخرين ينفون التحريف قطعا و يرمون القائلين به بالكفر و هؤلاء فئة قليله. الفئة الأولى و الثانية يتصورون أن القرآن حرف, فكيف لهم أن يدرسوه و يبحثوا في كنوزه التوقيع: اللهم اغفر لكل من اساء الي و لكل من اغتابني

والظلم: أن يعاقب بذنوب غيره، ومثل هذا كثير في القرآن، وهو مما يدل على أن الله قادر على الظلم، ولكنه لا يفعله؛ فضلًا منه وجودًا، وكرمًا وإحسانًا إلى عباده، وقد فسر كثير من العلماء الظلم: بأنه وضع الأشياء في غير موضعها؛ قاله ابن رجب رحمه الله [4]. ((وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا))؛ أي: إنه حرَّم الظلم على عباده، ونهاهم أن يتظالموا فيما بينهم، فحرام على كل عبد أن يظلم غيره. حديث يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي. والظلم نوعان: أحدهما: ظلم المرء نفسه، وأعظمه الشرك والكفر على اختلاف أنواعهما، ثم تليها المعاصي على اختلاف أجناسها، والثاني: ظلم المرء غيره، وهو المنهي عنه ها هنا؛ أي: لا يظلم بعضكم بعضًا. ((يا عبادي))، كرر النداء زيادة في تشريفهم وتعظيمهم؛ ولذا أضافهم إلى نفسه. ((كلكم ضال))؛ أي: غافل عن الشرائع، ((إلا من هديته))؛ أي: وفَّقْتُه ومنعت عنه أسباب الضلالة، ((فاستهدوني))؛ أي: اطلبوا مني الهداية، ((أهدِكم)) أدلكم على طرق النجاة في الدنيا والآخرة. ((يا عبادي، كلكم جائعٌ إلا من أطعمته، فاستطعموني أُطعمكم، يا عبادي، كلكم عارٍ إلا من كسوته، فاستكسوني أَكْسُكم))؛ أي: كل واحد منكم في حاجة إلى الطعام والكسوة؛ فهو الذي تفضل عليكم، فخلق أصول الأشياء وفروعها - ومنها الطعام والكسوة - وتكفل بالرزق؛ قال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ﴾ [فاطر: 15]، وخص الطعام والكسوة بالذكر دون غيرهما؛ لأنهما أهم شيء يهم العبد في حياته.

يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي | موقع البطاقة الدعوي

2 - تحريم ظلم الإنسان لأخيه بالاعتداء على ماله أو عِرضه أو نفسه. 3 - وجوب طلب الهداية من الله؛ لقوله: ((استهدوني أهدكم)). 4 - وجوب إفراد الله بأنواع العبادة، من السؤال والتضرع والاستعانة وغيرها. 5 - لا يستطيع الخلق قاطبة أن يضروا الله أو ينفعوه، بل هو النافع الضار سبحانه. 6 - أن الطاعة لا تزيد في ملك الله شيئًا. 7 - أن بني آدم خطاؤون، يخطئون بالليل والنهار. 8 - أن الله يغفر الذنوب. [1] مجموع الفتاوى (18/ 156). [2] المجالس السنية (152) الأذكار للنووي (517). [3] مجموع الفتاوى (18/ 156). [4] جامع العلوم والحكم (1/ 437). يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي | موقع البطاقة الدعوي. [5] البخاري (7419) لا يغيضها: لا تنقصها.

تحريم الظلم: لما كانت حقيقة الظلم هي وضع الشيء في غير موضعه ، نزه سبحانه نفسه عن الظلم قال سبحانه: { إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} ( النساء 40) ، وقال عز وجل: { وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ} ( فصلت 46) ، فهو سبحانه أحكم الحاكمين ، وأعدل العادلين ، وكما حرم الظلم على نفسه جل وعلا فكذلك حرمه على عباده ونهاهم أن يتظالموا فيما بينهم. والظلم نوعان: ظلم العبد لنفسه ، وأعظمه الشرك بالله عز وجل قال سبحانه: { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} ( لقمان 13) ، لأن الشرك في حقيقته هو جعل المخلوق في منزلة الخالق ، فهو وضع الأشياء في غير مواضعها ، ثم يليه ارتكاب المعاصي على اختلاف أجناسها من كبائر وصغائر ، فكل ذلك من ظلم العبد لنفسه بإيرادها موارد العذاب والهلكة في الدنيا والآخرة ، قال سبحانه: { وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ} ( البقرة 231). وأما النوع الثاني من أنواع الظلم: فهو ظلم الإنسان لغيره بأخذ حقه أو الاعتداء عليه في بدنه أو ماله أو عرضه أو نحو ذلك ، وقد وردت النصوص كثيرة ترهب من الوقوع في هذا النوع ، من ذلك - قوله - صلى الله عليه وسلم - في خطبته في حجة الوداع: ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام ، كحرمة يومكم هذا ، في شهركم هذا ، في بلدكم هذا).