[7] ديوانه، ص 155. [8] ديوانه، ص 63. [9] ديوانه، ص 246، علاقم: كلُّ شيء مرّ. [10] ديوان المفضليات، ص223. [11] ديوانه، ص 64، مقصوص الذنابي: محذوف الذيل، وقد كانت العادة عندهم أن تحذف أذناب خيل البريد ليكون ذلك علامة لها، معاود: معتاد السير، بريد السري: رسول الليل، وبربر قبيلة كانت معروفة بالقيام على خيل البريد. [12] ديوانه، ص 131. [13] ديوانه، ص 85، الأحزّة: ما غلظ من الأرض وصعب مسلكه، ويعلو الأحزة: يخرقها، واضح: بيّن وهو ضدّ طاسم (أي لا ترى معالمه ليلًا). [14] شرح ديوان الحماسة، ص 1000-1001. [15] ديوانه، ص 140. [16] ديوانه، ص 348. [17] ديوانه، ص 119، مصمعدّة: طويلة شاقة، عاسر من النوق: هي التي تشول بذنبها. [18] ناشز الحيزوم: مرتفع الصدر. [19] محنّب: مأطور أي معوجّ، هبوع: يستعين بعنقه في مشيه من الضعف. [20] ديوانه، ص 361، الاجتراس: إصابة، تأيًا: تلبث قليلًا، معرّس الراكب: موضع نزوله للراحة في آخر الليل. [21] ديوانه، 1/257. تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٣ - الصفحة ٧. [22] ديوانها، ص 90 و"على الساق" زائد. [23] شرح ديوان الحماسة، 2/711. [24] ديوانها، ص 49. [25] ديوانها، ص 52.
هذه هي بعض الدروس المستفادة من معجزة الإسراء، وسوف نكمل الحديث عن رحلة المعراج في مقال قادم إن شاء الله رب العالمين.
ولكل شاهد في كلام العرب الجاهلي والإسلامي. الجانب البلاغي في إيراد القرآن الكريم هذه الكلمة: ولو أنّ الله تعالى قيّد "الإسراء" بـ" قطع من الليل " في سورة الحجر إلا أننا سنتناول هنا وروده في سورة الإسراء فيبدو من إمعان النظر في إيراد القرآن لهذا الفعل في هذه السورة أنّ القرآن الكريم قد راعى جانب الموسيقى البالغة بإضافة كلمة " الليل " إلى الإسراء فلو حذفناها من هنا وأبقينا "الإسراء" وحده لزالت الموسيقى التي راعاها القرآن الكريم، وعندما نرجع النظر إلى استخدام كلمة " العبد " وإيقاعه فيظهر لنا أنّ العبد قد حمل على يدي ربه تعالى بكل عناية ثم قطع به مسافة طويلة حتى أبلغه إلى مكان خاص. وإن نعد النظر إلى فعل " أسرى " وبدّلناه بـ" سرى " أو " استرى " اللذين يعنيان نفس المعنى لزالت الموسيقى مرة أخرى. سبحان الذي اسرى بعبده ليلا – المنصة. فكأنّ اختيار القرآن الكريم لكلمة واحدة يتم بعناية واهتمام وتراعى فيه كافة جوانب البلاغة. وهكذا إن نمعن النظر في الفقرة: ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى... ﴾ [الإسراء: 1]، فنجد موسيقى قوية رائعة تصف الطريق من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى كما تدلّ على عناية الرب تعالى بهذا العبد العزيز الذي ذهب به ليلًا إلى ذلك المكان المبارك.
وفي صبيحة ليلة الإسراء والمعراج جاء جبريل عليه السلام ليخبر رسول الله بكيفية الصلاة المفروضة وأوقاتها، وكان صلى الله عليه وسلم يصلي قبل ذلك ركعتين صباحًا ومثليهما مساءً كما كان يفعل إبراهيم عليه السلام. بعض الدروس المستفادة من معجزة الإسراء والمعراج: 1- الإيمان بأن الله تعالى على كل شيء قدير وذلك لأن المعجزة تجاوزت حدود كل من المكان والزمان، وكل قدرات الإنسان. 2- التسليم بحقيقة كل من الملائكة، والوحي، والنبوة والرسالة، وباصطفاء الله تعالى لأنبيائه ورسله، وبضرورة الإيمان بهم جميعًا. 3- اليقين بوحدة رسالة السماء، وبالأخوة بين الأنبياء، وبين الناس جميعًا وببعثة خاتم الأنبياء والمرسلين، الذي ليس من بعده نبي ولا رسول. سبحان الذي اسرى بعبده ليلا من المسجد. 4- التسليم بأن المعجزات هي خوارق للسنن، وبالتالي فإن العقل البشري لا يستطيع تفسيرها، ونحن نسلم بصحتها لوجود ذكر لها في كتاب الله وفي سنة رسوله. 5- الإيمان بأن الله تعالى فضّل بعض الأماكن والأزمنة على بعض، كما فضّل بعض النبيين والرسل على بعض، وبعض الناس العاديين على بعض. 6- التأكيد على ثقة المؤمن بمعية الله تعالى وبأنه إذا انقطعت حبال الناس، فإن حبل الله المتين لا ينقطع أبدًا ما دام العبد مؤمنًا بربه، متوكلًا عليه حق التوكل.
ما حكم تاخير صلاة الظهر الى قبل اذان العصر بدقائق حكم تأخير صلاة الظهر إلى قبل أذان العصر بدقائق.. ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها بسبب العمل؟ - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. هل فيه إثم؟ يتساءل العديد من الأشخاص المسلمين عن حكم تأخير صلاة الظهر إلى قبيل أذان العصر بدقائق، أو بأقل من ساعة بدون عذر، وما حكمها الشرعي؟ ويعتبر هذا سؤال مهم تنبع أهميته من أن صلاة الظهر هي إحدى الصلوات المكتوبة، التي ورد الحث بالمحافظة عليها في القرآن الكريم، فقال تعالى: " حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَىٰ وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ " الآية 238 من سورة البقرة. حكم تأخير صلاة الظهر تأخير صلاة الظهر إذا كان بعذر؛ فلا حرج شرعًا في ذلك، مع الحرص على عدم تأخيرها عن وقتها، أما إن كان تأخير الصلاة بغير عذر حتى يخرج وقتها؛ فهذا منهي عنه شرعًا، ويرتكب بفعله هذا معصية للمولى –عز وجل". تأخير صلاة الظهر إلى آخر وقتها هو أمر جائز ولكنه خلاف الأولى لقوله صلى الله عليه وسلم: «أَوَّلُ الْوَقْتِ رِضْوَانُ اللَّهِ، وَوَسَطُ الْوَقْتِ رَحْمَةُ اللَّهِ، وَآخِرُ الْوَقْتِ عَفْوُ اللَّهِ» (سنن الدارقطني: 985)، والأفضل أداء الصلاة في أول وقتها، ولكن يجوز تأخيرها إلى آخر وقتها خصوصًا عند الحاجة، أو لعذر كالمرضى الذين يصعب عليهم الوضوء لكل صلاة فيجوز لأحدهم تأخير الصلاة لآخر وقتها فيتوضأ ويصلي، ثم ينتظر الصلاة التالية وبعد الأذان يصلي الأخرى في أول وقتها بوضوء واحد، وهذا من باب التخفيف ورفع الحرج، لقوله تعالى: "مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ" المائدة.
وانظر الفتوى رقم: 40996 ، عن أوقات الصلوات الخمس.
عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عَنْه، عن النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: «إذا اشتدَّ الحرُّ فأَبْرِدوا بالصَّلاة؛ فإنَّ شِدَّةَ الحرِّ مِن فَيحِ جَهنَّمَ»، عن أنسِ بنِ مالكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْه، قال: «كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذا اشتدَّ البردُ بَكَّرَ بالصَّلاةِ، وإذا اشتدَّ الحرُّ أَبْرَدَ بالصَّلاةِ». صلاة الظهر صلاة الظهر هي الفريضة الثانية التي يؤدّيها المسلم في النهار بعد صلاة الفجر، وتُصلّى سرًا بخفض الصوت في القراءة فيها، ويبلغ عدد ركعاتها أربع ركعات، إلاّ يوم الجمعة لمن يؤدّيها في المسجد؛ حيث تكون الصلاة فيها جهريّة وعدد ركعاتها اثنتين فقط، حدّد الرسول -عليه الصّلاة والسّلام- وقتَ صلاة الظهر عندما تبدأ الشمس بالزوال عن وسط السماء وميلها وانكسارها نحو الغرب؛ حيث قال الرسول -عليه الصّلاة والسّلام: «وقت الظهر إذا زالت الشمس وكان ظل الرجل كطوله ما لم يحضر العصر». صلاة الظهر سر أم جهر صلاة الظهر سر أم جهر، فهي كغيرها من الصلوات الرباعية، أربع ركعاتٍ تُصلّى سرًا دون الجهر بها، وهي صَلاةٌ نهارية -تؤدّى في منتصف النهار- ويبدأ وقتها عند انتصاف الشمس في وسط السماء وميولها جهة الغرب قليلًا ويستمر حتى وقت العصر، ويفصل في صلاة الظهر بتشهدٍ أوسط يجلس فيه المُصلّي بعد الركعة الثانية منها، ثم تتم الصلاة حتى يصل إلى الركعة الرابعة ثم يجلس للتشهّد الأخير ويُسلّم.
ماذا يقرأ في صلاة الظهر ماذا يقرأ في صلاة الظهر فقد جاء في كتاب «الأذكار» للإمام النووي: السُّنَّة أن تكون السورة ـ التي بعد الفاتحة ـ في الصبح والظهر طوال المفصل، أي السُّوَر الأخيرة من المصحف، وتبدأ من سورة (ق أو الحُجْرات) على خلاف بَلَغَ اثني عشر قوْلًا في تعيين المفصل، وقد ورد أن المفصل أقسام منه طوال إلى سورة (عَمَّ) وأوساط إلى سورة الضُّحى، وقِصار وهي إلى آخر سورة الناس.
وبالنسبة لتأخير الصلاة عن وقتها فما الأصح؟ هل الكفر؟ أم يعتبر كبيرة؟ وجزاكم الله خيرا.