مهارات القرن الواحد والعشرون – صفية بنت حيي بن أخطب - Youtube

تدريس مهارات القرن الحادي والعشرين: أدوات عمل تأليف: سيو بيرز ترجمة: محمد بلال الجيوسي نشر: مكتب التربية العربي لدول الخليج تاريخ النشر: 2014 يطرح كتاب " تدريس مهارات القرن الحادي والعشرين: أدوات عمـــــــل " لـ " سيو بيرز"، كما يوضح ذلك معالي الدكتور علي بن عبدالخالق القرني في تقديمه للكتاب, مسألتين مهمتين في تعليم مهارات القرن الحادي والعشرين: الأولى تتصل بتعقد عملية التدريس، وأهمية الإبداع والتأمل فيها، والثانية تتصل بإعداد المعلم. إذ إن التعليم للقرن الحادي والعشرين يتطلب معلمـًا من طراز القرن الحادي والعشرين: مثقف، مبدع، متأمل، وإلا كيف سيزود الطلاب بهذه المهارات إن لم تكن قد أصبحت جزءًا من سلوكه وتدريسه اليومي العادي؟ لقد غدونا –حقـًا– بحاجة إلى مؤسسات إعداد معلمين ومناهج, تنتمي إلى القرن الحادي والعشرين. مهارات القرن الحادى والعشرين: مقدمة. يتضمن إطار التعلـّم للقرن الحادي والعشرين المكونات التالية: 1- المحتوى: ويتضمن المناهج والتي تقع القراءة والكتابة والحساب في قلبها، وسوف تبقى كذلك في هذا القرن الجديد. فليس المقصود إذن هو التخلي عن هذه المهارات، وإنما بالأحرى لفقها مع ضروب محتويات جديدة تتألف من نوعين: أ‌) قاعدة معرفية واسعة في مجالات: اللغات والفنون والاقتصاد والعلوم والجغرافية والتاريخ والحكومة والمواطنة والحياة المدنية.

مهارات القرن الحادى والعشرين: مقدمة

ب- الثقافة الإعلامية: إن طلاب القرن الحادي والعشرين المحاطين بالوسائل الرقمية والخيارات المتاحة من الوسائل بحاجة إلى فهم كيفية التطبيق الأفضل لمصادر الوسائل المتوفرة للتعلم، واستخدام أدوات الوسائل لابتكار منتجات اتصال مقنعة وفعالة مثل الفيديوهات وملفات صوتية، ومواقع الشبكة العنكبوتية. ومن مهارات الثقافة الإعلامية أن يكون الطلاب قادرين على أن: يحللوا الإعلام: يفهموا كيفية بناء الرسائل الإعلامية. يفحصوا كيفية قيام الأفراد بتفسير الرسائل على نحو مختلف. يطبقوا الفهم الجوهري للقضايا الأخلاقية والقانونية المرتبطة بالوصول إلى الرسائل الإعلامية واستخدامها. يبتكروا منتجات إعلامية: يفهموا ويستخدموا الأدوات والخصائص والأعراف الأكثر ملاءمة للإنتاج الإعلامي. يفهموا ويستخدموا التعبيرات والتفسيرات الأكثر ملاءمة في بيئات متنوعة ومتعددة الثقافات. ج- ثقافة تقنيات المعلومات والاتصال: إن تقنيات المعلومات والاتصال (ICT)، هي الأدوات الجوهرية للقرن الحادي والعشرين، فجيل الإنترنت والمواطنين الرقميين منغمسون اليوم في أجزاء متناهية الصغر من المعلومات منذ ولادتهم ومتشبثون بأجهزة التحكم عن بعد، والهواتف المتنقلة من عمر مبكر.

مقدمة: يواجه المتعلمون في جميع المراحل الدراسية والعمرية تحديات ومتطلبات هائلة وبالغة الأهمية ، وذلك بسبب تفاقم الانفجار المعرفي والتطور العلمي والتكنولوجي بشكل غير منتهي وكميات كبيرة من التغيرات المعرفية والاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية. ولقد كان من الطبيعي أن تتأثر عناصر المنظومة التعليمية بتلك الثورة التي حدثت ، حيث تغير دور المعلم، والمتعلم كما تأثرت المناهج وأهدافها ومحتواها وأنشطتها وطرق عرضها وتقديمها ، كما تغيرت أساليب التعليم وأساليب التعلم وظهرت العديد من المفاهيم الحديثة في ميدان التعليم ارتبطت بالمستوى الإجرائي والتنفيذي للممارسات التعليمية بصفة خاصة.

عايشت رضي الله عنها عهد الخلفاء الراشدين، حتى أدركت زمن معاوية رضي الله عنه، ثم كان موعدها مع الرفيق الأعلى سنة خمسين للهجرة، لتختم حياة قضتها في رحاب العبادة، ورياض التألّه، دون أن تنسى معاني الأخوة والمحبة التي انعقدت بينها وبين رفيقاتها على الدرب هي أم المؤمنين صفية بنت حيي بن أخطب بن سعنة، أبوها سيد بني النضير، من سبط لاوي بن نبي الله إسرائيل بن إسحاق بن إبراهيم عليهم السلام، ثم من ولد هارون بن عمران، أخي موسى عليه السلام، وأمها هي برة بنت سموءل من بني قريظة. كانت مع أبيها وابن عمها بالمدينة، فلما أجلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بني النضير ساروا إلى خيبر، وقُتل أبوها مع من قُتل مِن بني قريظة. تزوجها قبل إسلامها سلام بن مكشوح القرظي–وقيل سلام بن مشكم– فارس قومها ومن كبار شعرائهم، ثم تزوّجها كنانة بن أبي الحقيق، وقتل كنانة يوم خيبر، وأُخذت هي مع الأسرى، فاصطفاها رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه، وخيّرها بين الإسلام والبقاء على دينها قائلاً لها: ( « اختاري، فإن اخترت الإسلام أمسكتك لنفسي » – أي: تزوّجتك -، « وإن اخترت اليهودية فعسى أن أعتقك فتلحقي بقومك » ، فقالت: "يا رسول الله، لقد هويت الإسلام وصدقت بك قبل أن تدعوني، حيث صرت إلى رحلك وما لي في اليهودية أرب، وما لي فيها والد ولا أخ، وخيرتني الكفر والإسلام، فالله ورسوله أحب إليّ من العتق وأن أرجع إلى قومي".

صفية بنت حيي بن أخطب رضي الله عنها

وفاة صفية: مَاتَتْ صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيٍّ رضي الله عنها سَنَةَ خَمْسِينَ فِي خِلافَةِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أبي سُفْيَانَ؛ (الطبقات الكبرى لابن سعد جـ8صـ102). رَحِمَ اللهُ تعالى صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيِّ رحمةً واسعةً ورضي عنها، وآخر دعوانا أن الحمدُ لله رب العالمين، وصلى اللهُ وسلم على نبينا محمدٍ، وعلى آله، وصحبه، والتابعينَ لهم بإحسان إلى يوم الدين.

تحميل كتاب صفية بنت حيى بن أخطب ل وجيه يعقوب السيد Pdf

ذات صلة صفات السيدة صفية أسماء زوجات الرسول بالترتيب الزمني أمّهات المؤمنين تزوّج النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- إحدى عشرة زوجة، وهنّ أمّهات المؤمنين رضي الله عنهن، حيث كان من وراء زواج النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- من كلّ واحدةٍ منهنّ حكمة أرادها الله تعالى؛ منها: الحِكمة التعليمية، فالنساء نصف المجتمع، وعليهن مثل ما على الرجال من واجباتٍ أمام الله تعالى، والمرأة تحتاج أن تسأل لتتعلّم أمور دينها، وكذلك فإنّ للمرأة أحكاماً خاصّة كثيرة تستحيي أن تسأل عنها رسول الله عليه السلام، فسهّل تعدّد زوجات النبيّ السؤال على نساء المسلمين بالرجوع إلى أمهات المؤمنين. [١] وكذلك فإنّ من حكم تعدّد زوجات النبي حِكمة تشريعية، والمثال عليها: زواج الرسول -صلّى الله عليه وسلّم- من السيدة زينب بنت جحش ، حيث إنّها كانت زوجة زيد بن حارثة رضي الله عنه، وكان زيد ابن الرسول بالتبني، فلما جاء الإسلام وأبطل التبني شاءت حكمة الله -تعالى- أن يتزوّج رسول الله من زوجة زيد؛ حتى يستيقن المسلمون حكم ربّهم في إبطال التبني. [٢] صفية زوجة الرسول هي صفيّة بنت حيي بن أخطب من بني إسرائيل، من سبط هارون بن عمران عليه السلام، وأمّها هي: برة بنت سموءل، أخت رفاعة بن سموءل من بني قُريظة، وكانت صفية -رضي الله عنها- امرأة شريفة، وعاقلة، وجميلة، وذات حسب ودين، وتزوّجت مرّتين؛ أوّلهما زواجها من سلام بن مشكم القرظي، ثمّ تركها، فتزوّجت بعده كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق النضري، الذي قُتل في غزوة خيبر، ورأت صفيّة وهي متزوّجة من اليهودي كنانة في منامها أنّ قمراً قد أتاها من يثرب فوقع في حجرها، فقصّت رؤياها على زوجها فلطمها على وجهها لطمةً أثّرت فيها، وقال لها: أتحبّين أن تكون تحت هذا الملك الذي يأتي من المدينة.

صفيه بنت حيي بن أخطب - ويكيبيديا

كانت رضي الله عنها امرأة شريفة ، عاقلة ، ذات حسب أصيل ، وجمال ورثته من أسلافها ، وكان من شأن هذا الجمال أن يؤجّج مشاعر الغيرة في نفوس نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، وقد عبّرت زينب بنت جحش عن ذلك بقولها: " ما أرى هذه الجارية إلا ستغلبنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ". صفية بنت حيى بن أخطب. تقول صفيّة رضي الله عنها: " دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم وقد بلغني عن عائشة و حفصة كلام ، فقلت له: بلغني أن عائشة و حفصة تقولان نحن خير من صفية ، نحن بنات عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجه ، فقال: " ألا قلت: وكيف تكونان خيراً مني ؟ وزوجي محمد وأبي هارون وعمّي موسى ". ومن مواقفها الدالة على حلمها وعقلها ، ما ذكرته كُتب السير من أن جارية لها أتت عمر بن الخطاب فقالت: إن صفية تحب السبت ، وتصل اليهود ، فبعث عمر يسألها ، فقالت: أما السبت فلم أحبه منذ أبدلني الله به الجمعة، وأما اليهود فإن لي فيهم رحماً فأنا أصلها، ثم قالت للجارية: ماحملكِ على ما صنعت ؟ قالت: الشيطان قالت: اذهبي فأنت حرة. ولم تكن – رضي الله عنها - تدّخر جهداً في النصح وهداية الناس ، ووعظهم وتذكيرهم بالله عز وجل ، ومن ذلك أن نفراً اجتمعوا في حجرتها ، يذكرون الله تعالى ويتلون القرآن ، حتى تُليت آية كريمة فيها موضع سجدة ، فسجدوا ، فنادتهم من وراء حجاب قائلة: " هذا السجود و تلاوة القرآن ، فأين البكاء ؟ ".

صفية بنت حيى بن أخطب

فأتَيا كَالَّيْن كَسْلَانَيْنِ سَاقِطَيْنِ يَمْشِيَانِ الهوينَى. فهشِشْتُ إلَيْهِمَا كَمَا كُنْتُ أَصْنَعُ، فَوَاَللَّهِ مَا التفتَ إليَّ وَاحِدٌ مِنْهُمَا، مَعَ مَا بِهِمَا مِنْ الغَمِّ. وَسَمِعْتُ عَمِّي أَبَا يَاسِرٍ، وَهُوَ يَقُولُ لِأَبِي، حُييّ بْنِ أخْطَب: أَهُوَ هُوَ؟ قَالَ: نَعَمْ وَاَللَّهِ: قَالَ: أَتَعْرِفُهُ وتُثْبته؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَمَا فِي نفسِك مِنْهُ؟ قَالَ: عداوتُهُ والله ما بَقِيتُ.. وهكذا ومع إبرام عهود السلام إلا أن يهود المدينة استمروا بعداء رسول الله وحاولوا قتله عدة مرات وحرضوا عليه القبائل واستعانوا بالروم والفرس ولكن الله حماه. والحمد لله. قد وقعت السيدة صفية في معارك خيبر أسيرة وكانت في سهم الصحابي دحية الكلبي، ولما عرف أنها أرملة أحد الزعماء وابنة زعيم خيبر، وجد أن من التكريم لها أن تعيش في بيت الرسول ﷺ فَجَعَلَهَا رسول الله عِنْدَ أُمِّ سُلَيْمٍ لتمكث عندها إلى أن زُفت إليه. وروي أن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم قال للسيدة صفية ذات يوم وهي بالأسر "ما زال والدك يعاديني ويريد قتلي حتى قتله الله" فقالت له: يا رسول الله أليس دينكم يقول لا تزر وازرة وزر أخرى"؟ فقال لها: "اختاري؛ فإن اخترت الإسلام تزوجتك وإن اخترت اليهودية، أعتقتك فتلحقي بقومك".

وعندما ألم الوجع الذي توفى به رسول الله صلى الله عليه وسلم اجتمع إليه نساؤه فقالت صفية رضي الله عنها: أما يا نبي الله لوددت أن الذي بك بي. فجعلت نساء النبي صلى الله عليه وسلم يتغامزون ساخرات ، فأبصرهن عليه الصلاة والسلام فقال: ( مَضْمِضْنَ) ( أي لا تقلن مثل هذا القول ( أغسلن أفواهكن من هذا القول).