المدة المبيحة للترخص برخص السفر - إسلام ويب - مركز الفتوى

وينبغي أن تعلم أن المسافة التي تقصر فيها الصلاة إنما تحسب بعد مجاوزة بناء البلدة وليس من مسكن المسافر، فإذا كانت المسافة التي ذكرت أنك تقطعها في سفرك كذلك فإنها تعتبر مسافة قصر، ويشرع لك القصر والجمع إذا كان سفرك مباحا. وإذا صليت الظهر في وقتها تامة وأنت في مدينتك فلا يجوز لك أن تصلي بعدها العصر مقصورة داخل المدينة لأن مشروعية القصر والجمع لا تبدأ إلا بعد أن يتجاوز المسافر جميع بيوت قريته. قال ابن قدامة في المغني: وجملته أنه ليس لمن نوى السفر القصر حتى يخرج من بيوت قريته, ويجعلها وراء ظهره. وبهذا قال مالك, والشافعي, والأوزاعي, وإسحاق, وأبو ثور, وحكي ذلك عن جماعة من التابعين. وقال المواق المالكي في التاج والإكليل: من المدونة قال مالك: من أراد سفرا فليتم الصلاة حتى يبرز عن بيوت القرية حتى لا يحاذيه أو يواجهه منها شيء، وكذلك في البحر ثم يقصر. انتهى. ولك أثناء سفرك قصر صلاة العشاء وجمعهما مع المغرب جمع تقديم أوتأخير، وإذا وجدت في طريقك جماعة مقيمة تصلي المغرب أوالعشاء فاحرص على ثواب فضل الجماعة وصل معهم، فإن صليت وراء إمام يتم الصلاة وجب عليك أن تتم، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 32566. الجمع والقصر قبل السفر | صحيفة الخليج. والمسافرإذا ترك القصر والجمع فصلاته صحيحة وليست بباطلة، فقصرالصلاة الرباعية سنة عند جمهورأهل العلم، والجمع بين الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء جائز، والأفضل تركه، ولم نقف على حديث يدل على بطلان الصلاة مع ترك القصرأو الجمع.

الجمع والقصر قبل السفر | صحيفة الخليج

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فاعلم أخي السائل أولا أن الأصل في الصلاة أنها تصلى لوقتها، ولا تجمع مع غيرها بدون عذر شرعي كسفر أو مرض أو مطر, فإن كانت المسافة التي ذكرتها هي من مفارقة عمران بلدة إقامتك إلى أول عمران بلدة عملك فهي مسافة سفر، جاء في فتاوى اللجنة الدائمة: المسافة التي يشرع فيها القصر في السفر هي التي تبلغ مسيرة يومين للراحلة, وتقدر بثمانين كيلا تقريبا, والمسافة تعتبر من مفارقة البنيان الذي سافر منه الشخص إلى أول عامر البلد الذي قصده الشخص... اهـ. عاشور: تجوز صلاة المغرب والعشاء جمع تأخير لمن خرج بالسيارة و | مصراوى. ولا حرج عليك حينئذ في تأخير صلاة المغرب إلى وصولك لمدينتك وتصليها مع صلاة العشاء ويكون هذا جمع تأخير لأنك مسافر يجوز لك الترخص برخص السفر ومنها الجمع بين الصلاتين. جاء في مجموع فتاوى الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: إذا سافر المسلم مسافة 80 كيلو مترا تقريبا أو أكثر, للنزهة أو للصيد أو لغير ذلك من الأسباب المباحة شرع له القصر, فيصلي الأربع اثنتين, ويجوز له الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء جمع تقديم أو جمع تأخير, على حسب ما يراه أرفق به.. اهـ, ولا شك أن الأرفق بك أن تجمع المغرب مع العشاء عند وصولك وبهذا تعلم جواب سؤالك هل الأولى... إلخ.

صحيفة تواصل الالكترونية

ولا نعلم قائلاً بهذا من السلف، فإنهم اتفقوا على تحديد مدة ينقطعُ بعدها حكم السفر، وإن اختلفوا في ضبطها، والآثارُ التي تدلُ على خلافِ هذا محمولةٌ على ما ذكرناه على التردد في الإقامة وعدم الجزم بها، وبهذا التقرير تعلمُ أنك إذا كنت تقيمُ بالبلد الذي تسافر إليه أربعة أيام فليس لك الجمع والقصر، وأما إن كنت تقيم أقل من أربعة أيام أو كنت متردداً في الإقامة غير جازما بمدتها فالقصرُ والجمع جائزان لك. وانظر الفتوى رقم: 558. والله أعلم.

عاشور: تجوز صلاة المغرب والعشاء جمع تأخير لمن خرج بالسيارة و | مصراوى

الجدير بالذكر أن هذه الإجراءات لا تهم فئة الدبلوماسيين، على اعتبار أنهم يستفيدون من امتيازات وفق نظام معمول به خاص بهم.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فأولا نقول للسائل: إذا سمعت عالمين يقولان بقولين مختلفين فأحسن الظن بهما والتمس لهما أحسن المخارج، ولا تستغرب من ذلك أو تنسبهما أو أحدهما للكذب، فلم يزل الخلاف بين العلماء في كثير من مسائل العلم من عهد الصحابة إلى يومنا هذا، وذلك لاختلاف أنظارهم واجتهادتهم فيما ينظرونه من أدلة الشرع، وقد أقر الرسول صلى الله عليه وسلم في حادثة وقعت في زمنه كلا الطرفين المختلفين. ثم لتعلم أن أهل العلم قد اختلفوا في المسافة التي إذا نوى المسافر قطعها شرع له القصر والجمع، وتفصيل ذلك ذكره ابن قدامة في المغني قائلا: فمذهب أبي عبد الله أن القصر لا يجوز في أقل من ستة عشر فرسخا, والفرسخ: ثلاثة أميال, فيكون ثمانية وأربعين ميلا, قال القاضي: والميل: اثنا عشر ألف قدم, وذلك مسيرة يومين قاصدين. وقد قدره ابن عباس فقال: من عسفان إلى مكة، ومن الطائف إلى مكة، ومن جدة إلى مكة.... إلى أن قال: فعلى هذا تكون مسافة القصر يومين قاصدين. وهذا قول ابن عباس وابن عمر. وإليه ذهب مالك, والليث, والشافعي, وإسحاق. وروي عن ابن عمر أنه كان يقصر في مسيرة عشرة فراسخ, قال ابن المنذر: ثبت أن ابن عمر كان يقصر إلى أرض له, وهي ثلاثون ميلا.

وقد ورد في فتاوى الأزهر ما يلي: يشترط في السفر الذي تترتب عليه أحكام السفر أمور هي: - بلوغ المسافة المحددة شرعاً أو الزيادة عليها. - قصد موضع معين عند ابتداء السفر، فلا قصر ولا فطر لهائم على وجهه لا يدري أين يتوجه. - مفارقة محل الإقامة فيشترط في السفر الذي تتغير به الأحكام مفارقة بيوت البلد، فلا يصير مسافراً قبل المفارقة. - ألا يكون السفر سفر معصية، فمن كان عاصياً بسفره كقاطع طريق أو كمرأة ناشز مثلاً فلا يجوز له القصر ولا الفطر، لأن العاصي لا يعان على معصيته. ومما ينبغي أن أوضحه للسائل أن المطار أو الميناء أو محطة القطار أو مواقف السيارات العامة أو مركز الشرطة الحدودي للدولة كل هذه في حكم بلد الإقامة للشخص، فمتى غادر أياً مما ذكر عدّ مسافراً. ومما ينبغي أن يعلمه المسافر أيضاً أن القصر في السفر رخصة للمسافر وليس بالضرورة أن يلازم الجمع، إذ يجوز له أن يجمع ويقصر في السفر، ويجوز له أيضاً أن يجمع من غير قصر. ويجمع ويقصر بين الظهر والعصر جمع تقديم أو جمع تأخير، وبين المغرب والعشاء ولا يجوز أن يجمع بين العصر والمغرب ولا بين الصبح والظهر مثلاً. ومدة الرخصة في السفر هي إقامة أربعة أيام غير يومي الدخول والخروج باتفاق الفقهاء فإذا نوى الإقامة أكثر من أربعة أيام كان في حكم المقيم بمعنى أن الرخصة هي أن يجمع ويقصر عشرين صلاة أي أربعة أيام بلياليهن.