تُشير آية الكرسي إلى أنَّ العلم الذي يعرفه الإنسان هو شيء من العلوم العظيمة والكبيرة والتي لا يعلمها إلَّا الله تعالى والتي أذن الله تعالى له بمعرفتها، وذلك في قوله تعالى: "وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ". شاهد أيضًا: من الاوقات التي يسن فيها قراءة آية الكرسي وبهذا نكون قد وصلنا إلى ختام المقال الذي بيَّن ما هي اعظم ايه في القران ، وهي آية الكرسي، كما ذكر فضل آية الكرسي، وأهم المقاصد التي تُوضِّحها آية الكرسي. المراجع ^ صحيح مسلم, أبي بن كعب، مسلم، 810، صحيح. ^, أعظم آية في كتاب الله, 24-7-2021 ^, ما صح في فضل آية الكرسي وما لم يصح, 24-7-2021 صحيح الترغيب, أبو أمامة الباهلي، الألباني، 1595، صحيح. ^, تأملات في آية الكرسي, 24-7-2021
ما هي اعظم ايه في القران، يوجد العديد من المسلمين من يقومون بالعبادات ومنها الصلاة والصيام وقراءة القرآن حيث أنه يعد القراّن الكريم أنه هو كتاب الدين الإسلامي الباقي الذي نزله الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان حيث أنه يقوم المسلمين بقرائته دوما لنيل الأجر والثواب من الله فهو يتكون من ثلاثين جزءا و 114 سورة، فيه يشعر المسلم بالراحة والاطمئنان بان الله قادر على كل شيء، وفي مقالنا لهذا اليوم سنتعرف وإياكم على ما هي اعظم ايه في القران الكريم. اعظم آية في القرآن الكريم عادةً ما يقوم المسلم بالكثير من العبادات ومنها تلاوة القرآن لينال الأجر والثواب من الله كما أن القرآن الكريم هو كلام الله تعالى، المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، المعجز بلفظه، المتعبد بتلاوته، المفتتح بسورة الفاتحة، والمنتهي بسورة الناس، المكتوب في المصاحف، وتعد آية الكرسي هي أعظم آية في القرآن الكريم. ما هي أعظم آيات القرآن الكريم يضم القرآن الكريم الأيات الكريمة المنزلة من عند الله سبحانه وتعالى حيث تعتبر آية الكرسي من سورة البقرة واحدة من أعظم الآيات في القرآن الكريم، وذلك لأنها تضم كل ما يتعلق بالذات الإلهية العليا وناطقة بربوبيته تعالى، وألوهيته وأسمائه وصفاته الدالة على كمال ذاته وعلمه وقدرته وعظيم سلطانه.
وخُتمت الآية بقوله: وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ إشارة إلى أنه مع كونه يحفظ السماوات والأرض إلا أنه عالٍ بعظمته مستوٍ على عرشه سبحانه وتعالى عليّ بذاته على جميع مخلوقاته، وهو العلي بعظمة صفاته، وهو العليّ الذي قهر المخلوقات، ودانت له الموجودات، وخضعت له الصعاب، وذلت له الرقاب، وهو المُعَظَّمُ الجامع لجميع صفات العظمة والكبرياء، والمجد والبهاء، الذي تحبه القلوب، وتعظمه الأرواح.
أحاديث عن آية الكرسي قد ذكر في الصحيح وعن الكثير من الصحابة رضي الله عنهم أحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل آية الكرسي، كما أن هناك الكثير من الأحاديث الباطلة عن النبي عليه الصلاة والسلام وهو ما توضحه هذه الأحاديث الآتية: عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: {وسيد القرآن البقرة، وسيد البقرة آية الكرسي. أما إن فيها خمس كلمات في كل كلمة خمسون بركة}. عن أبي هريرة رصي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: {لكل شيء سنام وإن سنام القرآن سورة البقرة، وفيها آية هي سيدة آي القرآن هي آية الكرسي}. عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن حدثه رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سأل أحد الرجال من صحابته فقال: {أي فلان هل تزوجت؟ قال: لا وليس عندي ما أتزوج به، قال: أليس معك قل هو الله أحد؟ قال: بلى، قال: ربع القرآن، قال: أليس معك قل يا أيها الكافرون؟ قال: بلى، قال: ربع القرآن، قال: أليس معك إذا زلزلت الأرض؟ قال: بلى، قال: ربع القرآن، قال: أليس معك إذا جاء نصر الله؟ قال: بلى: قال: ربع القرآن ، قال: أليس معك آية الكرسي: الله لا إله إلا هو؟ قال: بلى، قال: ربع القرآن، قال: تزوج تزوج تزوج ثلاث مرات}.
قول الله تعالى: "لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ": تأكيد على أن جميع من في الكون هم عبيد له، وتحت سلطانه عز وجل. قوله: "مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ": من جلالة وعظمة الله عز وجل أنه لا يقدر أحد أن يشفع عنده إلا بإذن الله عز وجل. قوله عز وجل: "يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ": هو ما يدل على أنه يعلم كل شئ عن جميع الكائنات على وجه الأرض، في الماضي والحاضر والمستقبل. قول عز وجل: "وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ": أي لا يعلم أي بشر شئ سوى ما أعلمه الله، وهناك تفسير آخر بأنه لا يعلم أحد شئ عن الله إلا ما أطلعهم عز وجل عليه. قوله تعالى: "وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ": ذكر عن ابن عباس رضي الله عنه قوله: {الكرسي موضع القدمين، والعرش لا يقدر أحد قدره}، وهذا دليل على سعة سلطان الله وعظمته، ففي حين كان الكرسي بهذه العظمة، فماذا يكون العرش الذي هو أقدر من الكرسي. قول الله تعالى: "وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ": أي لا يصعب عليه حفظ كل ما في السماوات والأرض، بل هذا من السهل، وأن الله هو العلى بسيطرته على كافة المخلوقات وهو فوق عرشه، وأيضًا الله العلي الذي تضعف أمام عظمته الجبابرة أصحاب الجبروت.