شركة سعودي اوجيه

وتتأهب محاكم التنفيذ لإحالة عدد من المماطلين من رجال أعمال، وعقاريين ومديرين عامين، ورؤساء مجالس إدارة مصارف، وشركات كبرى إلى النيابة العامة للتحقيق معهم واستجوابهم، حيال تعطيلهم تنفيذ قرارات تنفيذية نهائية، ومن ثم تحرير لوائح اتهام بحقهم وإحالتهم إلى المحاكم الجزائية لمعاقبتهم وفق العقوبات، المنصوص عليها في نظام التنفيذ من سجن وغرامة. 3 سفارات تتدخل لإنقاذ عمالتها تدخل السفير الفرنسي بالرياض برتران بيزنسينو، في شهر سبتمبر الماضي، عبر توجيه رسالة إلى رئيس شركة سعودي أوجيه سعد الحريري؛ ما ساهم في تسليم العمال جزءا من رواتبهم. وفي رسالة بعثتها إدارة الشركة للعمال في 16 فبراير الماضي، شكرت «سعودي أوجيه» موظفيها على «صبرهم»، واعدة إياهم بدفع رواتبهم بانتظام انطلاقا من شهر مارس. أرقام : معلومات الشركة - سعودي أوجيه. وأكد مصدر رسمي بالسفارة الباكستانية أن «قسم شؤون رفاهية المغتربين في السفارة يتلقى تجاوبا من الحكومة السعودية من أجل العمل على حل المشكلة». أما القنصل اللبناني في المملكة عبدالستار عيسى فقد قال: «إن الجهات الحكومية بالمملكة تقدم تعاونا ملحوظا لحل الأزمة التي تعرض لها عدد كبير من منسوبي الشركة». غياب الشفافية والحوكمة فاقم الأزمة دعا متخصصان عبر «عكاظ» الشركات العائلية الكبرى في السعودية أن يتخذوا من أزمة «سعودي أوجيه» عبرة ودرسا للحفاظ على الحوكمة والقيادة الرشيدة للأجيال المتعاقبة، في ظل المخاطر التي تواجه الكثير منها، بالتواكب مع الظروف الاقتصادية والمتغيرات الإقليمية والمحلية الحالية.

أرقام : معلومات الشركة - سعودي أوجيه

تعاملت الشركة مع 583 شركة ومؤسسة محلية لتوفير كافة احتياجات المشروع ولفت الحريري إلى أن المشروع يحتوي على معلم حضاري ضخم يتمثل في مكتبة جامعة الأميرة نورة، والتي تعتبر واحدة من أهم المكتبات المختلفة حول العالم، حيث يصل حجم سعة تخزينها من الكتب نحو 5 ملايين كتاب، وهي مجهزة بنظام ASRS (Automatic Storage and Retrieval System) لتخزين واسترداد الكتب، كما تحتوي على نظام الروبوت فائق السرعة، ويرتفع على علو طوابق في الجناحين الشمالي والجنوبي لتخزين الكتب. وشدد الحريري على أن مشروع جامعة الأميرة نورة سيكون عنصراً مساهماً في أبحاث الطب في المملكة، وذلك من خلال المركز الطبي الذي يحتويه والمجهز بأحدث الأجهزة الطبية كما يحتوي على مراكز متعددة ومنها مستشفى يحتوي على 300 سرير، الأمر الذي سيكون نقلة نوعية في عالم الطب في المنطقة. وقال إن 30 ألف عامل عملوا على تنفيذ عمليات الإنشاءات والمقاولات في الأجزاء التي حصلت عليها شركة سعودي أوجيه، عملت الشركة على توفير الأجواء المناسبة للأيدي العاملة لبناء الصرح التعليمي من خلال توفير كافة احتياجاتهم، ، مشيراً إلى أن شركة سعودي أوجيه باشرت تنفيذ وإنشاء المباني الأكاديمية والإدارية وكلية الصحة ومبنى الأبحاث الطبية بمساحة إجمالية تصل إلى مليون متر مربع في أكبر جامعة مخصصة للبنات.

صحيفة: ديون "سعودي أوجيه" 21 مليار ريال وتعيين خبير للتصفية

40 يوما فقط وتختفي «سعودي أوجيه» -ثاني أكبر شركة في السعودية- من خريطة قطاع الأعمال بالمملكة، وستطوي صفحة طويلة استمرت 39 عاما؛ لتغلق الشركة أبوابها في جميع المدن، بعد أن وجهت خطابا إلى موظفيها يؤكد أن 2017/7/31 سيكون آخر يوم في تاريخها، بعد أن بدأت رحلة الانهيار قبل أربعة أعوام، وماتت إكلينيكيا في أغسطس من العام الماضي. إمبراطورية «سعودي أوجيه» التي انطلقت عام 1978، ولامست المجد في الثمانينات والتسعينات وبداية الألفية الجديدة، ووصلت إيراداتها عام 2010 إلى أكثر من ثمانية مليارات دولار، وعدد العاملين بها إلى 56 ألف موظف ومهندس وعامل، ربما تتحول ذات يوم إلى مسلسل متعدد الحلقات، وستكون محل دراسات وأبحاث للكثير من الاقتصاديين في السعودية والعالم العربي سنوات عدة. ويبقى السؤال الذي تطرحه «عكاظ»: لماذا وصلت «سعودي أوجيه» إلى خط النهاية؟ هل تعطي الأسباب المعلنة من تراجع أسعار النفط، وتقليص المشاريع الحكومية تفسيرا حقيقيا لانهيار إمبراطورية اقتصادية عملت في المقاولات، والعقارات، والاتصالات، والطباعة، وخدمات الكمبيوتر؟ هل انشغل مسيرو الشركة وتركوها عرضة للعواصف؟ وهل لعبت المتغيرات المحلية والدولية دوراً فيما وصلت إليه؟ الإجابة على استفهامات «عكاظ» جاءت على لسان اقتصاديين متخصصين، بينوا أن الإدارة هي أحد أكبر المشكلات التي واجهت «سعودي أوجيه»، وتسببت في حالة الانهيار السريع، مع إغفال الشركة للشفافية والحوكمة منذ بداية الأزمة.

«سعودي أوجيه» تطفئ أنوارها وتسطر «The End» - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ

وبدأت المحاكم والجهات الرسمية في تلقي الشكاوى التي رفعها موظفو «سعودي أوجيه» ضد الشركة بسبب تأخر الرواتب، وبلغت الدعاوى 31 ألف دعوى؛ ما اضطر الشركة إلى إيقاف مشاريعها كافة، رغم تأكيدات رسمية أن الحكومة دفعت أكثر من 75% من مستحقات الشركة في المشاريع التي نفذتها؛ بهدف مساعدتها على تجاوز الأزمة. بيع أصول بـ30 مليار ريال اتبعت الشركة سياسة الموت البطيء، وتخلصت خلال الشهور العشرة الماضية من نحو 40 ألف عامل وموظف، بعد أن بدأت في بيع بعض أصولها الثابتة في السعودية التي تتجاوز 30 مليار ريال، إضافة إلى شركاتها الخارجية في أوروبا ودول الخليج. وقدر مراقبون العمالة الحالية الموجودة بأقل من 25% من قوة الشركة التي كانت تعمل بها في العقود الماضية، وتمثل نسبة السعوديين نحو 23% من أصل العاملين في الشركة. مستحقات العمالة بالقوة الجبرية أصدرت محكمة التنفيذ أخيرا، أحكام تنفيذ بالقوة الجبرية، وفق نظام التنفيذ على شركة «سعودي أوجيه»؛ لصرف مستحقات مجموعة من منسوبيها. وشددت على أنها منحت الشركة المدد النظامية المحددة للالتزام بما صدر من أحكام قضائية بحقها، على أن تستكمل الإجراءات المنصوص عليها في نظام التنفيذ ولائحته التنفيذية؛ لإلزام الشركة بتنفيذ منطوق الأحكام بما في ذلك الحجز على ممتلكاتها وأرصدتها.

شركة سعودي أوجيه المحدودة

بعد أكثر من 40 عاما على تأسيسها، يبدو أن الصفحة الأخيرة في تاريخ من كانت في يوم من الأيام ثاني أكبر شركة في السعودية على وشك الطي. إمبراطورية القطاعات المتعددة " #سعودي_أوجيه " تتوجه إلى التصفية بقرار من محكمة التنفيذ في الرياض. ولكن لنعود إلى البداية... تأسست سعودي أوجيه في 1978 كشركة مقاولات وأشغال عامة. تعود ملكية سعودي أوجيه إلى رئيس الوزراء اللبناني الراحل #رفيق_الحريري عندما تملك شركة #أوجيه_الفرنسية ودمجها في شركته ليصبح أسمها سعودي أوجيه. بدأت طفرة إمبراطورية سعودي أوجيه في الثمانينات والتسعينات واستمرت مع بداية الألفية الجديدة. توسعت الشركة لتشمل قطاعات الاتصالات والعقارات والبنوك إضافة إلى التأمين والصناعات الخفيفة. وبالأرقام وصلت سعودي أوجيه قمة مجدها في العام 2010، حيث وصلت إيراداتها إلى 8 مليارات دولار ذلك العام، كما وصل عدد موظفيها إلى 56 ألفا بين موظف ومهندس وعامل. وأنجزت الشركة على مدار 4 عقود من عملها مشاريع عملاقة مازالت قائمة مثل مجلس الشورى في الرياض، والديوان الملكي في كل من جدة والرياض والمدينة المنورة. وبدأت مشاكل الشركة بالظهور في العام 2013 حتى انفجار أزمة رواتب الموظفين في العام 2016.

قررت المحكمة التجارية بالرياض، تصفية شركة "سعودي أوجيه"، وتعيين أمينين؛ للتسريع في إجراءات التصفية؛ وفقًا لمهام وصلاحيات وواجبات الأمناء الواردة في نظام الإفلاس. وكانت الدائرة التاسعة بالمحكمة التجارية بالرياض، قد تَلَقّت دعوى من أحد البنوك المحلية لعدم تنفيذ أحكام لصالحه رغم صدورها؛ حيث بلغت الموجودات النقدية للشركة 83 مليونًا؛ في حين تبلغ مطالبات الدائنين قرابة 21 مليارًا. وطلب البنك تصفية موجودات الشركة لتسديد مستحقاته، وبعد مداولات مستمرة ومخاطبات للدائرة القضائية لعدة جهات ذات علاقة، قدمت الشركة المدينة الوثائق التي تؤكد امتلاكها قرابة 62 أرضًا عقارية تصل قيمتها المتوقعة 11 مليارًا، بالإضافة لعدد من الأسهم والحصص في شركات مختلفة؛ في حين وافق الملاك على إجراءات التصفية. وقررت المحكمة التجارية تنفيذ كل المواد القانونية الخاصة بنظام الإفلاس مع الشركة، ويأتي من أهمها غل يد المدين من إدارة نشاطه، وتعليق جميع المطالبات ضد الشركة أو أصولها عدا المنع من السفر والحجز على الأصول، اعتبارًا من تاريخ رفع القضية في 12 ذي القعدة 1440هـ، وتمكين أمناء التصفية من كل الحسابات البنكية للشركة وكل الأصول الممكنة؛ ليتمكنا من إيجاد الحلول المناسبة لتسديد المستحقين.

تواجه "سعودي أوجيه"، ثاني أكبر شركة في السعودية أزمة مالية حادة جعلتها عاجزة منذ خمسة أشهر عن صرف رواتب 56 ألف موظف لديها، بينهم مئات الفرنسيين، رغم تدخل سفير فرنسا لدى المملكة. العديد من العمال يتهمون الإدارة التي يترأسها رئيس الحكومة اللبناني السابق وزعيم تيار المستقبل سعد الحريري، بسوء تسيير الشركة ما قد يؤدي بها للإفلاس. تمر شركة "سعودي أوجيه"، ثاني أكبر شركة بناء في المملكة العربية السعودية ، بأزمة مالية حادة تتواصل منذ 2013 حيث عجزت عن دفع رواتب 56 ألف موظف يعملون لديها منذ نحو خمسة أشهر، بينهم مئات الفرنسيين. سوء تسيير الإدارة "وراء إفلاسها" ويتهم عمال الشركة العملاقة الإدارة التي يترأسها سعد الحريري ، نجل رفيق الحريري، رجل الأعمال السابق ورئيس الوزراء اللبناني الذي اغتيل في 14 فبراير/شباط 2005، بسوء التسيير الذي أدى إلى إفلاسها المرجح، حسب ما كشف عنه موقع إذاعة فرنسا الدولية "إر إف إي". وحسب شهادات فرنسيين يعملون بالشركة منذ سنوات، نقلت عنهم الإذاعة الفرنسية "إر إف إي" ، فإن المشكلة بدأت في العام 2013، إلا أن الأمور لم تخرج إلى العلن بسبب تخوفات الموظفين من فقدان وظائفهم وطردهم.