كم مرة وردت ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين وماهي المواضع - إسألنا

تاريخ الإضافة: 31/10/2017 ميلادي - 11/2/1439 هجري الزيارات: 12138 تفسير: (ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين) ♦ الآية: ﴿ وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: يونس (48). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ ويقولون متى هذا الوعد ﴾ قالوا ذلك حين قيل لهم: ﴿ وإمَّا نرينك بعض الذي نعدهم ﴾ الآية فقالوا: متى هذا العذاب الذي تعدنا يا محمَّد؟ ﴿ إن كنتم ﴾ أنت يا محمَّد وأتباعك صادقين. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القيامة - الآية 6. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَيَقُولُونَ ﴾، أي: الْمُشْرِكُونَ، ﴿ مَتى هذَا الْوَعْدُ ﴾، الَّذِي تَعِدُنَا يَا مُحَمَّدُ مِنَ الْعَذَابِ. وَقِيلَ: قِيَامُ السَّاعَةِ،﴿ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ ﴾، أَنْتَ يَا مُحَمَّدُ وَأَتْبَاعُكَ. تفسير القرآن الكريم مرحباً بالضيف
  1. تفسير: (ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين)
  2. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الملك - قوله تعالى ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين - الجزء رقم30
  3. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القيامة - الآية 6

تفسير: (ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين)

السور التي ذكرت فيها اية ويقولون متي هذا الوعد أن كنتم صادقين هي: سورة يونس وسورة الأنبياء وسورة النمل وسورة سبأ وسورة يس و سورة الملك.

إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الملك - قوله تعالى ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين - الجزء رقم30

فقالوا هزءا: أنرزق من لو يشاء الله أغناه. وعن ابن عباس: كان بمكة زنادقة، فإذا أمروا بالصدقة على المساكين قالوا: لا والله! أيفقره الله ونطعمه نحن. وكانوا يسمعون المؤمنين يعلقون أفعال الله تعالى بمشيئته فيقولون: لو شاء الله لأغنى فلانا؛ ولو شاء الله لأعز، ولو شاء الله لكان كذا. فأخرجوا هذا الجواب مخرج الاستهزاء بالمؤمنين، وبما كانوا يقولونه من تعليق الأمور بمشيئة الله تعالى. وقيل: قالوا هذا تعلقا بقول المؤمنين لهم { أنفقوا مما رزقكم الله} أي فإذا كان الله رزقنا فهو قادر على أن يرزقكم فلم تلتمسون الرزق منا؟. وكان هذا الاحتجاج باطلا؛ لأن الله تعالى إذا ملك عبدا مالا ثم أوجب عليه فيه حقا فكأنه انتزع ذلك القدر منه، فلا معنى للاعتراض. وقد صدقوا في قولهم: لو شاء الله أطعمهم ولكن كذبوا في الاحتجاج. ومثله قوله: { سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا} [الأنعام: 148]، وقوله: { قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون} [المنافقون: 1]. إسلام ويب - التحرير والتنوير - سورة الملك - قوله تعالى ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين - الجزء رقم30. { إن أنتم إلا في ضلال مبين} قيل هو من قول الكفار للمؤمنين؛ أي في سؤال المال وفي اتباعكم محمدا. قال معناه مقاتل وغيره. وقيل: هو من قول أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم لهم.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة القيامة - الآية 6

ثم بين ما بعد الصيحة الأولى فقال: ( ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون) أي نفخ فيه [ مرة] أخرى كما قال تعالى: ( ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون) [ الزمر: 68] وفيه مسائل: المسألة الأولى: قال تعالى في موضع آخر: ( ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون) وقال ههنا: ( فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون) والقيام غير النسلان وقوله في الموضعين: ( فإذا هم) يقتضي أن يكونا معا. تفسير: (ويقولون متى هذا الوعد إن كنتم صادقين). نقول: الجواب عنه من وجهين: أحدهما: أن القيام لا ينافي المشي السريع ، لأن الماشي قائم ولا ينافي النظر. وثانيهما: أن السرعة مجيء الأمور كأن الكل في زمان واحد كقول القائل: مكر مفر مقبل مدبر معا [ كجلمود صخر حطه السيل من عل] المسألة الثانية: كيف صارت النفختان مؤثرتين في أمرين متضادين الإحياء والإماتة ؟ نقول: لا مؤثر غير الله ، والنفخ علامة ، ثم إن الصوت الهائل يزلزل الأجسام فعند الحياة كانت أجزاء الحي مجتمعة فزلزلها فحصل فيها تفريق ، وحالة الموت كانت الأجزاء متفرقة فزلزلها فحصل فيها اجتماع فالحاصل أن النفختين يؤثران تزلزلا وانتقالا للأجرام فعند الاجتماع تتفرق وعند الافتراق تجتمع. المسألة الثالثة: ما التحقيق في إذا التي للمفاجأة ؟ نقول: هي إذا التي للظرف معناه نفخ في الصور فإذا نفخ فيه هم [ ص: 78] ينسلون لكن الشيء قد يكون ظرفا للشيء معلوما كونه ظرفا ، فعند الكلام يعلم كونه ظرفا ، وعن المشاهدة لا يتجدد علم كقول القائل إذا طلعت الشمس أضاء الجو وغير ذلك ، فإذا رأى إضاءة الجو عند الطلوع لم يتجدد علم زائد ، وأما إذا قلت: خرجت فإذا أسد بالباب ، كان ذلك الوقت ظرف كون الأسد بالباب لكنه لم يكن معلوما فإذا رآه علمه فحصل العلم بكونه ظرفا له مفاجأة عند الإحساس فقيل: إذا للمفاجأة.

فالقيامة إذن لا ينبغي أن يستبطئها أحد؛ لأنها تأتي بغتة؛ لذلك أخفاها الله، واستأثر سبحانه وحده بعلمها ليظل الإنسان على ذِكْر لها، ينتظرها في كل وقت، والقيامة بالنسبة للإنسان لا تعني بالضرورة الآخرة، إنما مجرد أنْ يموت فقد قامت القيامة في حقه، فبالموت لم يَعُدْ له عمل، ولا توبة، ولا استدراك لشيء. ثم يقول الحق سبحانه: { وَنُفِخَ فِي ٱلصُّورِ فَإِذَا هُم مِّنَ ٱلأَجْدَاثِ... }.