ويمكن أن تشمل الأعراض الأخرى حساسية الشمس، وقرحة الفم، والتهاب المفاصل، ومشاكل الرئة، و مشاكل القلب ، ومشاكل الكلى، والنوبات، والذهان. الذئبة الحمراء والموت - موقع مُحيط. تابعي المزيد أسباب الشعور بالتعب المستمر.. يمكنك تجنبها مضاعفات مرض الذئبة الحمراء يجب على مريضة الذئبة الحمراء التوقف عن تناول أدوية المناعة قبل وأثناء الحمل لحماية الجنين يمكن أن يكون لمرض الذئبة الحمراء تأثيرات قصيرة وطويلة المدى على حياة الشخص. يمكن أن يساعد التشخيص المبكر والعلاج الفعّال في تقليل الآثار الضارّة لمرض الذئبة الحمراء وتحسين فرصة التمتع بوظيفة ونوعية حياة أفضل. وقد يؤدي ضعف الوصول إلى الرعاية والتشخيص المتأخر والعلاجات الأقل فعالية وضعف الالتزام بالأنظمة العلاجية إلى زيادة الآثار الضارّة لمرض الذئبة الحمراء، مما يتسبب في مزيد من المضاعفات وزيادة خطر الوفاة.
مرض الذئبة الحمراء مرض الذئبة أو الذئبة الحمراء ، هي مرض مناعي ذاتي، يقوم فيه جهاز المناعة لدى الإنسان بمهاجمة الأنسجة السليمة في أجزاء مختلفة من الجسم، وهو مرض له عدة أنواع على الرغم من عدم وجود سبب واضح للإصابة به. ما هو مرض الذئبة الحمراء Systemic lupus erythematosus يُعد مرض الذئبة من الأمراض المزمنة، التي يقوم في الجهاز المناعي بمهاجمة أنسجة الجسم السليمة، عند الاشتباه في وجود عدوى في الدم، وتظهر الذئبة على شكل طفح في وجنتين الوجه على شكل أجنحة الفراشة. ومن خلال موقع نادي العرب ، يُمكن التعرف على جميع المعلومات المتعلقة بمرض الذئبة، وأعراضها وأنواعها وكيفية علاجها. أنواع الذئبة الحمراء Systemic lupus erythematosus توجد عدة أنواع لمرض الذئبة، وهم كالتالي: الذئبة الحمامية الجهازية (SLE) وهي من الأنواع الأكثر خطورة وانتشارًا لمرض الذئبة، ولها تأثيرات خطيرة على أجزاء الجسم المختلفة، بما يشمل القلب، والرئة، والكلى، والدم، والجلد، والدماغ. ديسكويد جلدي (Discoid) هو نوع من أنواع مرض الذئبة الذي يؤثر على الجلد مسببًا طفح جلدي، ويظهر هذا الطفح عادة في الوجه، والعنق وفروة الرأس، ولكنه من الممكن أيضًا أن يصيب أي جزء أخر في الجسم.
مضادات الملاريا: الأدوية المستخدمة في علاج الملاريا مثل هيدروكسي كلوروكوين تُستخدم بشكل شائع لعلاج مرض الذئبة لأنها تؤثر على جهاز المناعة لدى المريض ويمكن أن تساعد في تقليل خطر نوبات الذئبة ولكنها يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية مثل تلف الشبكية وعسر الهضم. الكورتيكوستيرويدات: تساعد هذه الأدوية في محاربة مرض الذئبة وغالبًا ما تستخدم الجرعات العالية على سبيل المثال ميثيل بريدنيزولون وذلك للسيطرة على الأمراض الخطيرة التي تصيب الكلى والدماغ ولكن الآثار الجانبية تشمل زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم وسهولة الكدمات وهشاشة العظام والإصابة بالسكر وزيادة خطر الإصابة بالعدوى. مثبطات المناعة: قد تكون الأدوية التي تثبط جهاز المناعة مفيدة في حالات الذئبة الشديدة وتشمل الآثار الجانبية المحتملة زيادة خطر الإصابة بالعدوى وتلف الكبد وانخفاض الخصوبة وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. تغيير نمط الحياة: تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة في تقليل الأعراض والسيطرة عليها بما في ذلك: زيارات منتظمة للطبيب للمساعدة في منع نوبات الذئبة بالإضافة إلى مناقشة بعض القضايا اليومية مثل التوتر والأكل والتمارين الرياضية والحصول على المشورة التي قد تكون مفيدة في منع مضاعفات مرض الذئبة.