معنى اسم لوط

معنى اسم لوط وصفات من يحمله، يعتبر اسم لوط هو أحد الأسماء العربية التي تطلق على الذكور فقط، وهو اسم أحد أنبياء الله سبحانه وتعالى وهو النبي لوط عليه السلام الذي بعثه الله لأحد الأقوام ليدعوهم إلى طريقة الهداية والصلاح والابتعاد عن المنكرات والمحرمات لكنهم رفضوا وعاقبهم الله شديد العقاب في الدنيا والآخرة، ودون اسم نبي الله لوط في القرآن الكريم، وهو من الأسماء الغير منتشرة بشكل كبير في الوطن العربي، ولكن هناك من الأهالي يرغبون بتمسية أبنائهم اسم لوط، وهنا يأتي السؤال معنى اسم لوط وصفات من يحمله، وذلك هو موضوع مقالنا لهذا اليوم. معنى اسم لوط بعد البحث في قواميس اللغة العربية ، وجدنا أن اسم Lot هو اسم مذكر من أصل عبري ، وهو من Lat ويأتي مع معنى التعلق والتعلق. قصة قوم لوط.. وموقعهم الجغرافي والتاريخي | قل ودل. ويقال في القاموس ـ والله ـ إني أجد في قلبي الكثير ، بمعنى التعلق والحب. رأي الدين الإسلامي في اسم لوط لقد ذكرت اسم لوط في القرآن وقصة أهل لوط معروفة للجميع ، فقال الحق في تعالى في كتابه الكريم "ولوط ، إذ قال لقومه أتوتون فاحش ما سبق. منهم من واحد من العوالم * تقترب من الرجل شهوة بلا نساء * لكنك يا ناس مسرفون * ما كان يجيب قومه لكنهم اخرجوهم من قريتك وهم ناس طهرناها ونقذه هو وعائلته لكن زوجته كانت من بقي * الأشرار * انظروا ما كان نهاية المجرمين) الأعراف.

قصة النبي لوط في التوراة: هل ارتكب الفاحشة مع ابنتيه؟ | مــنــثــــور

منّ عليهم حاكم مصر بالهدايا والعطايا، وحملوا معهم الكثير من الماشية والذهب والفضة خلال رحلة العودة مرة أخرى إلى أرض كنعان. تقاسم لوط وإبراهيم الماشية والذهب والفضة، وبدأت الماشية تكثر بصورة كبيرة حتى أصبحا من الأثرياء، لذا كان لابد لهم من استخدام بعض الرعاة من أجل رعاية الماشية الخاصة بهم. من هنا ظهرت الكثير من المشكلات، والتي كانت أكبرها حينما تشاجر بعض رعاة ماشية إبراهيم مع رعاة ماشية لوط. ومن أجل حل الاشتباك تدخل إبراهيم ولوط. واجتمعا سوياً ليجدا حلاً لهذا الأمر. وقررا في النهاية أن هذه الأرض لم تعد تسعهما معاً. لذا قال إبراهيم لابن أخيه: " لا تكن مخاصمة بيني وبينك، وبين رعاتي ورعاتك؛ لأننا أخوان. أليست كل الأرض أمامك؟ اعتزل عني؛ فإن ذهبت شمالاً فأنا يميناً، وإن يميناً فأنا شمالاً. لماذا سمي العمل الفاحش ( اللواط ) نسبة إلى نبي الله لوط ، و هل أسم لوط أسم قبيح و نحن نعلم ... ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. " نظر لوط نظرة طويلة إلى الأرض من حوله، ولمح على البعد تلك المدن العامرة التي تُطل على البحر، فتذكر حينها أرض مصر، واختارها في النهاية. كانت هذه المدن هي سدوم وعمورة التي كان يعمل أهلها المنكرات والفواحش، ولم يعلم بهذا الأمر إلا بعد أن ارتحل إليها. لذا ذهب لوط في النهاية إلى سدوم وعمورة شرقاً، أما إبراهيم فظل في أرض كنعان.

قصة قوم لوط.. وموقعهم الجغرافي والتاريخي | قل ودل

يعتبر اسم لوط من الأسماء غير المنتشرة في البلاد العربية، إلا أنه من الأسماء المشهورة والمعروفة نوعًا ما حول العالم، ولعل أكثر ما يميز هذا الاسم أنه اسم للنبى لوط، حيث يطلق على الأطفال الذكور، وهو ليس من أصول عربية، وإنما من أصل عبري، كما أنه يشتق من الفعل لاط، والذي يعني الالتصاق والتعلق. وقد سمي النبى لوط بهذا الاسم بسبب شدة قربه وتعلقه بسيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام، حيث كان لوط بن أخ النبى ابراهيم، وعاش معه في العراق، وآمن برسالته ودعوته إلى الإسلام.

لماذا سمي العمل الفاحش ( اللواط ) نسبة إلى نبي الله لوط ، و هل أسم لوط أسم قبيح و نحن نعلم ... ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي

[١٠] وقد اشتملت دعوة لوط على نهيهم عن فعل الأمور التي نهاهم الله عنها؛ من قطع السّبيل، وارتكاب الفواحش، واللّواط؛ وهو إتيان الذّكر من الدّبر، وكلّما دعاهم لوط -عليه السلام- قالوا له: ( ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّـهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ)، [١١] [١٢] وكذّبوه، وقاموا بتهديده بطرده من قريتهم. [١٣] استمرّ لوط -عليه السّلام- في دعوة قومه، وأوضح لهم أنّ الفاحشة قد أضلّتهم وأعمتهم عن رؤية الصّواب، واستخدم معهم أسلوب الاستفهام من أجل أن يوقظ عقولهم، وليُبيّن أنّ هذا الفعل مخالف للفطرة السّليمة التي خلقهم الله عليها، وأنّ في ذلك تجاوز وإسراف واعتداء، ثمّ ما يتبع ذلك من قطع النّسل، والاعتداء على الرّجال، وانعدام الحياء والأخلاق، وبيّن لهم أنّهم سيحملون إثمهم وإثم من تبعهم بفعلهم؛ لأنّهم أوّل من قاموا به. [١٤] هلاك قوم لوط لمّا يئس لوط -عليع السلام- من استجابة قومه دعا الله أن يهلكهم، وسار ومن آمن معه باللّيل خارجاً من عندهم، وأرسل الله عليهم صيحة من السّماء، دمّرت القرية ومن فيها، وجعلت عاليها سافلها، وأُهلكوا جميعاً، وأرسل عليهم حجارة من السّماء تقذفهم، قال -تعالى-: ( فَلَمّا جاءَ أَمرُنا جَعَلنا عالِيَها سافِلَها وَأَمطَرنا عَلَيها حِجارَةً مِن سِجّيلٍ مَن ضودٍ)، [١٥] فجعلهم الله -عزّ وجل- عبرة للمعتبرين.

كما حمل معه جميع الأسرى وعاد بهم إلى مدينة سدوم مرة أخرى. لكن رغم ذلك عاد أهل سدوم وعمورة لارتكاب الفواحش فيما بينهم، ولم يتوقف الأمر على إيذاء الغرباء فحسب، بل وصل الأمر إلى اغتصابهم والفتك بهم في كثير من الأحيان. اقرأ أيضاً: قصة هاروت وماروت: هل كانت أسطورة من أساطير الأولين؟ ظهور الملاكان في قصة النبي لوط من هنا حضر إلى سدوم ملاكان على هيئة شخصان، فتعرف عليهم لوط الذي كان جالساً أمام باب منزله. استقبلهما لوط وحاول أن يضيفوهما. لذا طلب منهما الدخول إلى منزله، لكن الملاكان أبوا في البداية الدخول إلى المنزل وفضلا أن يظلا في العراء. لكن لوط ألح عليهما حتى رضخا لطلبه في النهاية. قدم لهما لوط الطعام فأكلاه، وخلال جلسوهم معاً سمع أهل سدوم وعمورة بوصول بعض الغرباء إلى منزل لوط فاحتشد أهل المدينتين جميعهم أمام بيت لوط مطالبين إياها أن يخرج لهم ضيوفه. كان لوط على علم بما يريد قومه فعله مع ضيوفه فرفض أن يخرجهما إليهم. ولم احتدم الأمر حاول لوط أن يقدم لهؤلاء القوم ابنتيه ليفعلوا بهما ما يحلوا لهم. لكنهم رفضوا هذا العرض وأصروا على أن يحصلوا على الغرباء. اشتد الجدل بين لوط وقومه، ووصل الأمر إلى تهديد لوط بالفتك والإيذاء بل ونعتوه بالغريب عنهم.

قصة النبي لوط في التوراة واحدة من أكثر قصص الأنبياء إثارة على الإطلاق. وعلى الرغم من تشابه بعض تفاصيل هذه القصة مع القصة التي ذُكرت في القرآن إلا أنها تحتوي على تفاصيل أخرى مشينة بالنسبة لأخلاق نبي أرسله الله إلى قوم يرتكبون الفاحشة. فما هي قصة النبي لوط كما تناولها سفر التكوين في التوراة؟ مَن هو نبي الله لوط؟ تُشير التوراة إلى أن لوط هو ابن هاران بن تارخ. وهاران بن تارخ هو الأخ الشقيق لنبي الله ابراهيم. لذا فإن لوطاً ابن أخ إبراهيم، وقد أطُلق عليه هذا الاسم لأن حبه لاط ( أي التصق) بقلب النبي إبراهيم، كما يُشاع أن عمه كان يحبه حباً شديداً. لوط وإبراهيم كان النبي لوط يؤمن برسالة نبي الله إبراهيم. كما كان يتبعه في سفره وترحاله. حيث كان إبراهيم كثير السفر. لكن بداية القصة التي ذكرها سفر التكوين كانت حينما هاجر لوط وإبراهيم وزوجته إلى أرض كنعان. استقروا في هذه الأرض لبعض الوقت حتى حدثت مجاعة كبرى في هذه الأرض التي سكنوها. مما اضطر ابراهيم أن يرتحل ومن معه إلى أرض مصر. حيث كانت مصر في ذلك الوقت هي المكان الذي لم تصيبه المجاعة. وكانت بمثابة جنة لهم. بعد الكثير من الأحداث التي حدثت هناك لإبراهيم وامرأته سارة في مصر والتي سنتحدث عنها في قصة إبراهيم كما ذُكرت في التوراة في مقال أخر.