حكم صلاة الجمعة للمسافر - معلومات اسلامية مركزي

الحمد لله. تسقط الجمعة عن المسافر ، فيصلي الظهر ركعتين قصرا ، وإن شاء جمعها مع العصر تقديما أو تأخيرا ، بحسب ما يحتاج إليه ، والأولى عدم الجمع إلا إذا احتاج إليه ، بأن يكون عليه مشقة في أداء كل صلاة في وقتها. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "المسافر لا جمعة عليه ، ودليل ذلك: أن النبي صلّى الله عليه وسلّم في أسفاره لم يكن يصلي الجمعة ، مع أن معه الجمع الغفير ، وإنما يصلي ظهراً مقصورة" انتهى. "الشرح الممتع" (5/10). وسئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: هَلْ الْجَمْعُ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فِي السَّفَرِ أَفْضَلُ أَمْ الْقَصْرُ ؟ فَأَجَابَ: "بَلْ فِعْلُ كُلِّ صَلَاةٍ فِي وَقْتِهَا أَفْضَلُ إذَا لَمْ يَكُنْ بِهِ حَاجَةٌ إلَى الْجَمْعِ ، فَإِنَّ غَالِبَ صَلَاةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّتِي كَانَ يُصَلِّيهَا فِي السَّفَرِ إنَّمَا يُصَلِّيهَا فِي أَوْقَاتِهَا. وَإِنَّمَا كَانَ الْجَمْعُ مِنْهُ مَرَّاتٍ قَلِيلَةً" انتهى. صلاة الجمعه في السفر الدولي. "مجموع الفتاوى" (24/19). وقال أيضا رحمه الله: "وَهَذَا يُبَيِّنُ أَنَّ الْجَمْعَ لَيْسَ مِنْ سُنَّةِ السَّفَرِ كَالْقَصْرِ ؛ بَلْ يُفْعَلُ لِلْحَاجَةِ سَوَاءٌ كَانَ فِي السَّفَرِ أَوْ الْحَضَرِ" انتهى.

  1. صلاة الجمعه في السفر الى
  2. صلاة الجمعه في السفر من
  3. صلاة الجمعه في السفر الدولي

صلاة الجمعه في السفر الى

اتفق الفقهاء على حرمة السفر يوم الجمعة بعد الزوال أي عندما يكون ظل الرجل كطوله، لمن تلزمه الجمعة، لأن الجمعة في هذه الحالة أصبحت واجبة في حقه، ويستثنى من ذلك إذا تمكن المسافر من أداء الجمعة في طريقه، كما استثنى المالكية والشافعية والحنابلة من تضرر من فوت الرفقة فلا يحرم عليه السفر دفعا للضرر. أما السفر قبل الزوال فعند المالكية والحنابلة السفر قبل الزوال مكروه، وذهب الحنفية إلى أنه جائز، وعند الشافعية يحرم السفر قبل الزوال. والسفر بعد أداء الجمعة مباح ولا حرج في ذلك. ومحل القول بالحرمة أو الكراهة بالنسبة لمن سافر قبل الزوال أو بعد الزوال لمن لم يتمكن من أداء الجمعة بسبب سفره أما من تمكن أداء الجمعة فلا حرج عليه في السفر قبل الزوال كان السفر أم بعده. أحكام السفر يوم الجمعة - إسلام ويب - مركز الفتوى. جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية ما يلي: اتفق الفقهاء على حرمة السفر في يوم الجمعة بعد الزوال لمن تلزمه الجمعة، لأن وجوبها تعلق به بمجرد دخول الوقت، فلا يجوز له تفويته. والحكم عند الحنفية الكراهة التحريمية، وحددوا ذلك بالنداء الأول، واستثنوا من ذلك ما إذا تمكن المسافر من أداء الجمعة في طريقه أو مقصده، فلا يحرم حينئذ لحصول المقصود بذلك، كما استثنى المالكية والشافعية والحنابلة التضرر من فوت الرفقة، فلا يحرم دفعا للضرر عنه.

السؤال: هل تسقط صلاة الجمعة عن المسافر؟ وهل هناك مدة محددة للسفر، يكون المرء بعدها مقيمًا؟ الجواب: المسافر لا تلزمه الجمعة، لكن إذا حضرها أجزأته، إذا مر ببلد، وصلى معهم أجزأته، وإلا فلا تلزمه، وقد صلى النبي ﷺ في حجة الوداع يوم الجمعة صلاة الظهر يوم عرفة، ولم يصل جمعة؛ لأنه مسافر، صلاها ظهرًا، كان يصلي في أسفاره ظهرًا، ولا يصلي جمعة.

صلاة الجمعه في السفر من

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (1) أخرجه ابن ماجه ( 793) والطبراني في ( المعجم الكبير) ( 3 / 154 / 2) والحاكم ( 3 / 174) وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي ، وقال الحافظ في بلوغ المرام ( 2 / 27): وإسناده على شرط مسلم لكن رجح بعضهم وقفه. (2) أخرجه مسلم في صحيحه في كتاب المساجد (1518). (3) جاء من حديث حديث تميم الّدّاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " «الجمعة واجبة إلا على امرأةٍ ، أو صبيٍ ، أو عبدٍ، أو مسافرٍ، أو مريضٍ» أخرجه البخاري في" التاريخ الكبير" (2/ 337)، والبيهقي في " السنن الكبرى " (3/ 183، 184) والطبراني في " المعجم الكبير" (2/ 51) رقم (1257) وفي "الأوسط" (6/ 317) رقم (5675) كلهم من طريق محمد بن طلحة، عن الحكم بن عمرو، عن ضرار بن عمرو، عن أبي عبدالله الشامي، عن تميم الدّاري، وهذا إسناد ضعيف جدا لايصلح للاعتبار به، وفيه ثلاث علل: الأولى: أبو عبدالله الشامي قال ابن القطان: مجهول، وضعفه الأزدي، وقال الذهبي: لا يُعرف. هل يجب على المسافر صلاة الجمعة فى البلد المسافر إليها؟ - عبد المحسن بن عبد الله الزامل - طريق الإسلام. الثانية: ضرار بن عمرو الملطي قال يحيى بن معين: لا شيء، وقال البخاري: فيه نظر، الثالثة: الحكم بن عمرو أحسبه الجزري، أبو عمر، فإن كان هو فقد قال عنه أبو حاتم: شيخٌ مجهول ٌ".

• وذهب المالكية والحنابلة إلى عدم صحتها. (حاشية الدسوقي 1/377, المغني 2/253). 2- المقيم وهو المسافر الذي سيبقى أربعة أيام فأكثر: • وذهب جمهور أهل العلم إلى صحة إمامته (رد المحتار 2/155, حاشية الدسوقي 1/377، المجموع 4/250). • وقال الحنابلة لا تصح إمامته لعدم الاستيطان, ولئلا يصير التابع متبوعًا؛ لأنه إنما وجبت عليه تبعا لغيره. (كشاف القناع 2/23, المغني 2/253). والراجح صحة إمامته في الجمعة سواء كان مسافراً أو مقيماً - ولو كانت الجمعة غير واجبة عليه – فيصح إمامة المتنفل بالمفترض، كما ثبت ذلك في قصة معاذ رضي الله عنه. وينبه إلى اشتراط أن يتم العدد في الجمعة بغير الإمام المسافر أو المقيم؛ لأن الجمعة لا تنعقد به (وانظر: مغني المحتاج 1/548)، وأقل عدد لإقامة الجمعة على الراجح من أقوال أهل العلم ثلاثة (انظر:دليل المبتعث الفقهي ص 99). تذكر 1. صلاة الجمعه في السفر الى. لا تجب الجمعة على المسافر (وهو من ينتقل, أو يمكث في بلد أقل من أربعة أيام) ولو سمع النداء والأفضل حضورها مع المسلمين، وتجزئه إذا حضرها عن صلاة الظهر. 2. لا يجب على المقيمين ببلد (وهم من ينون المكث ببلد أربعة أيام فأكثر)أن يقيموا صلاة الجمعة بأنفسهم, ولكن يلزمهم إجابة النداء وحضور الصلاة مع أهل البلد.

صلاة الجمعه في السفر الدولي

س: الأخ م. س. أ. من أسيوط في مصر، يقول في سؤاله: إذا أراد الإنسان أن يسافر إلى مكان يبعد عن مقر إقامته مدة ساعة بالطائرة، فهل يجوز له أن يجمع ويقصر الصلاة وهو مقيم في فندقه أو مقر إقامته، وهل له الفطر في رمضان؟ نرجو الإجابة. ج: ليس لأحد أن يقصر الصلاة وهو مقيم إلا إذا كان مريضًا يشق عليه الصوم أو مسافرًا في أثناء سفره. أما من أراد السفر وهو في بلده فليس له أن يقصر حتى يسافر ويغادر عامر البلد، لأن النبي ﷺ كان إذا أراد سفرًا لم يقصر حتى يغادر المدينة، وليس لأحد أن يصلي وحده سواء كان مسافرًا أو مقيمًا في محل تقام فيه الجماعة، بل عليه أن يصلي مع الناس ويتم معهم لقول النبي ﷺ: من سمع النداء فلم يأته فلا صلاة له إلا من عذر أخرجه ابن ماجة والدارقطني وابن حبان والحاكم بإسناده على شرط مسلم. وقد قيل لابن عباس رضي الله عنهما: ما هو العذر؟ فقال: (خوف أو مرض). وسأل رسول الله ﷺ رجل أعمى فقال: يا رسول الله، إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد فهل لي من رخصة أن أصلي في بيتي؟ فقال له عليه الصلاة والسلام: هل تسمع النداء للصلاة؟ قال: نعم. حكم السفر يوم الجمعة | الدليل الفقهي. قال: فأجب أخرجه مسلم في صحيحه. وقال عليه الصلاة والسلام: لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلًا فيصلي بالناس، ثم أنطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم بالنار [1] متفق على صحته.

"مجموع الفتاوى" (24/64). وقال الشيخ ابن باز رحمه الله: "من شرع الله له القصر وهو المسافر جاز له الجمع ولكن ليس بينهما تلازم ، فله أن يقصر ولا يجمع. وترك الجمع أفضل إذا كان المسافر نازلا غير ظاعن كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم في منى في حجة الوداع ، فإنه قصر ولم يجمع وقد جمع بين القصر والجمع في غزوة تبوك ، فدل على التوسعة في ذلك. وكان صلى الله عليه وسلم يقصر ويجمع إذا كان على ظهر سير غير مستقر في مكان " انتهى. "مجموع فتاوى ابن باز" (12/289). والغالب أن المسافر وهو على الطريق يحتاج إلى الجمع ، لكونه أيسر له ، حتى لا يتكرر نزوله من أجل الصلاة ، مما يشق عليه ويؤخره عن سفره. صلاة الجمعه في السفر من. وعلى هذا ، فيجوز لك أن تصلي الظهر ركعتين ، وتجمع معها صلاة العصر جمع تقديم أو تأخير حسب الأيسر لك. والله أعلم.