من آداب الضيف ما يلي:

تاسعًا: من آداب المضيف أن يخدم أضيافه، ويُظهر لهم بسط الوجه والفرح والسرور بقدومهم، وأن يحدثهم بما تميل إليه أنفسهم، وأن يقرب إليهم الطعام، قال تعالى حاكيًا ضيافة نبي الله إبراهيم عليه السلام: ﴿ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ ﴾ [الذاريات: 27].
  1. من اداب الضيف - البسيط دوت كوم
  2. فصل: 4ـ فصل ‏(‏فى آداب الضيافة‏)‏|نداء الإيمان
  3. من اداب الضيف - الجواب نت

من اداب الضيف - البسيط دوت كوم

ومدة الضيافة ثلاثة أيام لما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي شريح العدوي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الضِّيَافَةُ ثَلَاثَةُ أَيَّامٍ فَمَا كَانَ وَرَاءَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ عَلَيْهِ" [3]. وفي الحديث الآخر: "وَلَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ مُسْلِمٍ أَنْ يُقِيمَ عِنْدَ أَخِيهِ حَتَّى يُؤْثِمَهُ، قَالَ: يُقِيمُ عِنْدَهُ وَلَا شَيْءَ لَهُ يَقْرِيهِ بِهِ" [4]. ثانيًا: استحباب الترحيب بالضيوف لما روى البخاري في صحيحه من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قدم وفد عبد القيس قال: "مَرْحَبًا بِالْوَفْدِ الذينَ جَاءوا غَيْرَ خَزَايَا وَلَا نَدَامَى" [5]. ثالثًا: قال أبو الليث السمرقندي: "على الضيف أربعة أشياء، أولها: أن يجلس حيث يُجلس، وثانيها: أن يرضى إذا جاد له صاحب الدار بموجوده، وثالثها: ألا يقوم إلا بإذن رب البيت، ورابعها: أن يدعو له إذا خرج" [6]. قال ابن الجوزي رحمه الله: "ومن آداب الزائر ألاَّ يقترح طعامًا بعينه، وإن خير بين طعامين اختار الأيسر، إلا أن يعلم أن مضيفه يُسر بذلك" [7]. فصل: 4ـ فصل ‏(‏فى آداب الضيافة‏)‏|نداء الإيمان. رابعًا: إذا تبع الضيف من لم يدع يستأذن المضيف في حضوره، للحديث الذي رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي مسعود رضي الله عنه قال: كان من الأنصار رجل يقال له أبو شعيب: وكان له غلام لحام، فقال: اصنع لي طعامًا، وادع رسول الله صلى الله عليه وسلم خامس خمسة، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم خامس خمسة، فتبعهم رجل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إِنَّكَ دَعَوْتَنَا خَامِسَ خَمْسَةٍ وَهَذَا رَجُلٌ قَدْ تَبِعَنَا، فَإِنْ شِئْتَ أَذِنْتَ لَهُ، وَإِنْ شِئْتَ تَرَكْتَهُ"، قَالَ: بَلْ أَذِنْتُ لَهُ [8].

‏ ومن ذلك أن يأكل باليمنى ويصغر اللقمة ويجود مضغها، وأن لا يمد يده إلى أخرى حتى يبتلع الأولى، ولا يذم مأكولاً، ومن ذلك أن يأكل مما يليه، إلا أن يكون الطعام متنوعا كالفاكهة، وليأكل بثلاث أصابع، وإذا وقعت لقمة أخذها‏. ‏ ومن ذلك أن لا ينفخ فى الطعام الحار، ولا يجمع بين التمر والنوى فى طبق واحد، ولا يجمعه فى كفه، بل يضعه من فيه على ظهر كفه ثم يلقيه، وكذا كل ماله عجم وثفل، ولا يشرب الماء فى أثناء الطعام، فانه أجود فى باب الطب‏. من اداب الضيف - البسيط دوت كوم. ‏ ومن آداب الشرب أن يتناول الإناء بيمينه، وينظر فيه قبل الشرب، ويمص مصاً لاعبَّاَّ، فقد روى عن على رضى الله عنه ‏:‏ مصوا الماء مصاً ولا تعبوه عبا، فإن الكباد من العب‏. ‏ ولا يشرب قائماً، ويتنفس فى شربه ثلاثاً‏. ‏ ففى ‏"‏الصحيحين‏ "‏ أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم كان يتنفس فى الإناء ثلاثاً‏. ‏ والمعنى يتنفس فى شربه فى الإناء، بأن يباعد الإناء عنه ويتنفس، لا أن يكون النفس فى الإناء‏. ‏ القسم الثالث‏:‏ من آداب الأكل ما يستحب بعد الطعام ، وهو أن يمسك قبل الشبع ويلعق أصابعه، وأن يسلت (1) ‏ القصعة، وليحمد الله، ففى الحديث عن النبى صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال ‏:‏‏ "‏ إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليه، ويشرب الشربة فيحمده عليها‏" ‏، ويغسل يده من الغمر (2) ‏‏.

فصل: 4ـ فصل ‏(‏فى آداب الضيافة‏)‏|نداء الإيمان

فقال: فما كفارته ؟ قلت: أن تحدثني بخمسة عشر حديثا. قال: فحدثني بخمسة عشر حديثا, فقلت له: زد في الضرب وزد في الحديث. فضحك مالك وقال: اذهب ". " السير " (11/429). من اداب الضيف - الجواب نت. الدرة – بالكسر -: التي يضرب بها. الجرم – بالضم -: الذنب. تربية الأولاد الاسم يدل على المسمى قال ابن القيم – رحمه الله -: " فقل أن ترى اسما قبيحا إلا وهو على مسمى قبيح, كما قيل: وقل أن أبصرت عيناك ذا لقب إلا ومعناه لو فكرت في لقبه والله – سبحانه وتعالى – بحكمته في قضائه وقدره, يلهم النفوس أن تضع الأسماء على حسب مسمياتها ؛ لتناسب حكمته – تعالى – بين اللفظ ومعناه, كما تناسبت بين الأسباب ومسبباتها, قال أبو الفتح ابن جني: ولقد مر بي دهر وأنا أسمع الاسم لا أدري معناه فآخذ معناه من لفظه ثم أكشفه فإذا هو ذلك بعينه أو قريب منه فذكرت ذلك لشيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – فقال: " وأنا يقع لي كثيرا ". " تحفة الودود " لابن القيم (ص92).

شكر الضيف على قبوله دعوة المضيف وزيارته. استقباله بكل ترحب وحب وبابتسامة كبيرى تملأ الوجه. محاولة التحدث إلى جميع الحاضرين وتجنب تجاهل بعضا منهم على حساب الآخر. على المضيف أن يجعل الحديث موجها إلى ضيفه مباشرة دون الانشغال عنه بأشيائ أخرى. تنجب القيام والحركة الكثيرة فى الغرفة التى يجلس بها الضيوف حتى لا نشعرهم بالضيق. لا يضجر من وجود الأطفال التى تحضر مع أسرهم وتجنب معاملتهم بقسوة. ما هي الموبقات السبع التي حذرنا منها النبي آداب الضيف وواجباته نحو المضيف كما توجد واجبات وآداب للمضيف تجاه ضيف يوجد أيضا بعض الآداب التى يجب يلتزم بها الضيف نحو مضيفه، حتى يعطى الضيف حق الضيافة هو الأخر كما يعطيها المضيف، فيجب على الضيف أن يلتزم ويحترم مضيف وبيته ويراعى حرمة هذا البيت ولا يتصرف أى تصرف يشعر مضيفه بالضيق والحرج، ويجب عليه أن يراعى ظروف المضيف ولا يكلفه فوق طاقته،وتوجد العديد من الأمور الأخرى التى يجب على الضيف مراعاتها في أثناء دعوته من مضيفه. يجب على الضيف أن لا يثقل على مضيفه ويراعى ظروفه المادية والحياتية أيضا يجب أن يلتزم بأيام الضيافة التى حددها رسول الله صل الله عليه وسلم وذكرها في حديثه الشريف.

من اداب الضيف - الجواب نت

قال القرطبي في المفهِم: وأما فِراش الضيف: فيتعين للمضيف إعداده له؛ لأنه من باب إكرامه والقيام بحقه. 4- أن يقوم على خدمة أضيافه بنفسه: فعن سهل بن سعد: أن أبا أسيد الساعدي "دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- في عرسه وكانت امرأته خادمهم يومئذ وهي العروس" رواه البخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني

أما عن آداب الجلوس في المجلس فالمسلم حياته كلها خاضعة تابعة للمنهج الاسلامي الذي تناول كل شأن من شؤون الحياة حتى جلوس المسلم وكيفية مجالسته لاخوانه، لذا كان المسلم يلتزم بالآداب التالية في جلوسه ومجالسته: فاذا أراد أن يجلس فإنه يسلم على أهل المجلس أولا، ثم يجلس حيث انتهى به المجلس ولا يقيمن أحداً من مجلسه ليقعد فيه ولا يجلس بين اثنين الا بإذنهما لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: لا يقيمن أحدكم رجلاً من مجلسه ثم يجلس فيه، ولكن توسعوا أو تفسحوا. واذا قام أحد من مجلسه وعاد اليه فهو أحق به لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: اذا قام أحدكم من مجلس ثم رجع اليه فهو أحق به. واذا جلس يراعي الآداب الآتية: أن يجلس وعليه وقار وسكينة ولا يشبك بين أصابعه ولا يعبث بلحيته، ولا يخلل أسنانه،أو يدخل أصبعه في أنفه، أو يكثر من التثاؤب، وليكن مجلسه هادئا قليل الحركة وليكن كلامه منظوماً متزناً واذا تحدث فليتحر الصواب ولا يكثر من الكلام وليتجنب المزاح والمراء، وألا يتحدث بإعجاب عن أهله وأولاده أو صناعته وإنتاجه المادي، واذا تحدث غيره فليصغ له، غير مفرط في الإعجاب بحديث من يسمعه، وألا يقاطع الكلام أو يطلب اليه اعادته لأن ذلك يسوء المتحدث.