حكم التسليمه الثانيه

شاهد أيضًا: ماذا يفعل من فاتته الصلاة ناسيا حكم التسليمة الثانية ذهب الإمام ابن باز على أن الصّحيح أن التّسليمة الثانية واجبة ، وذلك لأنّ النبي-صلى الله عليه وسلّم- حافظ عليها، فكان يُسلّم عن يمينه وعن يساره، وذهب الأكثرون إلى أن التّسليمة الثانية سّنّة، وقد رجّح الإمام ابن باز أنّها ركن أو فرض، فقد حافظ النبي عليها، وقد روي عنه أنه قال:" صلُّوا كما رأيتموني أُصلّي"، و قد ذهب الأئمة الأربعة أن التّسليمة الأولى هي الواجبة، والتّسليمة الثّانية غير واجبة ، وورد عن الحنابلة في أحد المذهبين بأنّ: التسليمتين ركن من أركان الصّلاة، والمذهب الثّاني: على أن التسليمة الثانية سنة.

حكم التسليمة الثانية .. حكم الاقتصار على تسليمة واحدة في الصلاة - موقع محتويات

كيفية التسليم في الصلاة: =============== اعلم أن مذهب الجمهور أن الواجب هو التسليمة الأولى، وأنه يتحلل من الصلاة بها، وأنه يُستحبُ له أن يأتي بتسليمة ثانية، قال ابن قدامة في المغني: ويشرع أن يسلم تسليمتين عن يمينه ويساره لما روى ابن مسعود رضي الله عنه قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يسلم حتى يرى بياض خده عن يمينه ويساره ، وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إنما يكفي أحدكم أن يضع يده على فخذه ثم يسلم على أخيه من على يمينه وشماله. رواهما مسلم. وفي لفظ لحديث ابن مسعود: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم عن يمينه: السلام عليكم ورحمة الله، وعن يساره: السلام عليكم ورحمة الله. قال الترمذي: حديث ابن مسعود حديث حسن صحيح. انتهى. حكم التسليمة الثانية في الصلاة. وقال النووي: مذهبنا: الواجب تسليمة واحدة، ولا تجب الثانية، وبه قال جمهور العلماء أو كلهم. قال ابن المنذر: أجمع العلماء على أن صلاة من اقتصر على تسليمة واحدة جائزة، وحكى الطحاوي والقاضي أبو الطيب وآخرون عن الحسن بن صالح أنه أوجب التسليمتين جميعا، وهي رواية عن أحمد وبهما قال بعض أصحاب مالك. والله أعلم. وأما الزيادة على التسليمتين فلا تُشرع بحال، لعدم ثبوتها لا عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولا عن أحد من أصحابه.

حكم التسليمة الأولى التي عن يمينه وكذلك حكم التسليمة الثانية التي عن يساره - بصمة ذكاء

وعن عامر بن سعد عن أبيه قال: (كنت أرى النبي صلى الله عليه وسلم يسلم عن يمينه وعن يساره حتى يرى بياض خده). رواه أحمد ومسلم والنسائي وابن ماجه. وحجة من اكتفوا بتسليمة واحدة: ما رواه الترمذي والحاكم من حديث عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسلم في الصلاة تسليمة واحدة تلقاء وجهه ، يميل إلى الشق الأيمن شيئاً. حكم التسليمة الثانية .. حكم الاقتصار على تسليمة واحدة في الصلاة - موقع محتويات. قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي. وقد ضعفه كثير من أهل العلم بالحديث ، وصححه بعضهم بشواهده. ولعل الأفضل المواظبة على التسليمتين ، ومن صلى فاكتفى في صلاته بتسليمة واحدة، فصلاته صحيحة. والله أعلم.

السؤال: أود أن أستَفْسِر عن السَّلام بعد الصَّلاة الإبراهيمية على الجهة اليُمنى وعلى الجهة اليُسرى، هل هُو فَرْضٌ أم سُنَّة؟ لأنَّني سمعتُ أنَّ السَّلام على الجهة اليُمنى هو فرضٌ لِصِحَّة الصَّلاة، هل هذا يعني أنَّ السَّلام على الجهة اليُسْرى سُنَّة؟ الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فَقد ذهَبَ عامَّة أهلُ العِلْمِ إلى وجوب التَّسليمة الأُولى فقط، ومنهم الأئمَّة الأربعة، وفي روايةٍ عندَ الحنابِلة أنَّه يَجِبُ التّسليمتان. والرَّاجحُ قول الأكثرين في عدم وجوب التَّسليمة الثانية، وأنَّها مندوبةٌ فَقَطْ؛ لِما صحَّ عنِ النَّبيّ صلى الله عليه وسلم أنَّه اجتزأ بتسليمةٍ واحدة. فقد روى أحمدُ عن عائشة رضي الله عنها في صِفة صلاة وِتْر رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالتْ: "... ثُمَّ يَجلس فيتشهَّد ويدعو، ثُمَّ يُسلّم تسليمةً واحدة: السَّلام عليْكم، يَرفع بها صوتَه حتَّى يوقظَنا ".