قالب:شعراء المعلقات - Wikiwand

ويساند هذا الشرح كتاب آخر عن شعراء المعلقات العشر، ويختص بالشعراء والترجمة لهم وتحقيق أخبارهم. ويعرض أيضاً المعجم اللغوي: من غريب الألفاظ المستعمل في قلب الجزيرة العربية، يستعرض فيه الألفاظ التي درج استعمالها في داخل الجزيرة العربية، ويبيّن أصولها وجذورها التاريخية، إضافة إلى كتاب ديوان الصمة القشيري وقضايا أدبية ومعجم عودة سدير ووطن يعبر القرن ووقفات على الاتجاه الإسلامي في الشعر العربي ومع التجديد والتقليد في الشعر العربي, إضافة إلى إصداره الجديد مصادر الأدب عند ابن خلدون. هذه الإصدارات تُعرض لدى جناح كتب الأفراد، الذي تشرف عليه المجلة العربية، وكذلك لدى دار المفردات بمعرض الكتاب.

جريدة الرياض | مسار الشعر العربي

ويورد المؤلف في توثيق المعلقة المصادر التي اعتمد عليها في إثبات المعلقة ويذكر عدد الأبيات في المصادر التي اعتمد عليها بالترتيب، ففي معلقة طرفة ابن العبد يقول المؤلف: (وقد جعلت شرح ابن الأخباري أصلاً لإثبات معلقة طرفة، ثم عرضت معلقة طرفة في المصادر الستة على شرح ابن الأنباري فإذا وجدت اختلافاً في الرواية أو في ترتيب الأبيات أو زيادة أو نقص في الأبيات نبهت عليه في الحاشية، وإذا تبين لي أن رواية النحاس أو الزوزني أو التبريزي أفضل أثبتها وأشرت إلى رواية ابن الأنباري. شعراء المعلقات العشر ومطلع كل معلقة. ومن خلال مقابلة المصادر المذكورة وجدتها متقاربة في الرواية وفي الترتيب أما عدد الأبيات فيتفق فيه كل من: شرح ابن الأنباري والزوزني، والديوان ويقترب شرح النحاس من شرح ابن الأنباري في عدد الأبيات وهذا هو عدد الأبيات في المصادر السبعة... ) ويورد بعد ذلك المؤلف المصادر السبعة بالترتيب وعدد الأبيات في كل مصدر من هذه المصادر. وهذه الطريقة في إثبات المعلقة لا نجدها في أي من الشروحات السابقة فهي توفر على القارئ الجهد الذي يبذله، وخاصة عندما يكون باحثاً في الموازنة بين المصادر المختلفة لمعرفة الزيادة والنقص في الأبيات في الشروحات المتقدمة.

جريدة الرياض | د. الفيصل وتاريخ العرب

قوافل ربما ان معرفتي بالأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محمد الفيصل تعود لأكثر من اثنتي عشر سنة لكنني لم أقابله مطلقاً وقد لا أميزه لو رأيته إلاّ بعد استرجاع شكله من خلال تذكر الصور التي تظهر له في الكتابات الصحافية أو على أغلفة بعض كتبه. جريدة الرياض | د. الفيصل وتاريخ العرب. فمعرفتي به جاءت من خلال أعماله العلمية التي بدأت أتعامل معها عندما بدأت الكتابة في تاريخ مملكة كندة فساقني المسار البحثي إلى التطرق إلى أيام العرب في الجاهلية «معارك العرب في الجاهلية» ومواطن تلك الأيام. ومن هنا بدأت معرفتي بأعمال الأستاذ الدكتور عبدالعزيز الفيصل، وبين الفينة والأخرى اكتشف له عملا له صلة بمجال التاريخ القديم، بل وجدت ان أغلب أعماله التي قرأت لها صلة بالتاريخ القديم وأحياناً في نطاق التاريخ القديم المتكئ على المصادر الأدبية والشعرية والنثرية. ومن أعمال الأستاذ الدكتور الفيصل ذات الصلة بمجال الآثار والتاريخ القديم كتابه «شعراء بني عبس في الجاهلية والإسلام حتى آخر العصر الأموي جمعاً ودراسة» الذي تحدث فيه عن تاريخ بني عبس وعن امتداد أراضيهم وفرسانهم وحروبهم وشعرائهم الجاهليين والمخضرمين والإسلاميين. كما ان من أعماله المميزة كتابه «شعراء بني عقيل وشعرهم في الجاهلية والإسلام حتى آخر العصر الأموي: جمعاً وتحقيقاً ودراسة»، وبنو عقيل هم سكان جنوب وسط المملكة العربية السعودية قبيل الإسلام وخلال القرون المبكرة من العصر الإسلامي، وكتابه «شعراء بني قشير في الجاهلية والإسلام حتى آخر العصر الأموي».

&Quot;السهيمي&Quot; يفتتح معرض &Quot;شعراء المعلقات&Quot; بابتدائية عين جالوت

قِفَا نَبْكِ مِنْ ذِكْرَى حَبِيبٍ ومَنْزِلِ بِسِقْطِ اللِّوَى بَيْنَ الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ فَتُوضِحَ فَالـمِقْراةِ لَمْ يَعْفُ رَسْمُها لِـمَا نَسَجَتْها مِنْ جَنُوبٍ وَشَمْأَلِ ليس ثَمَّة أحد من جمهور القرَّاء الواسع باتساع الجغرافيا العربية والعالمية قرأ واطلع على هذا المشهد البكائي من مدخل معلَّقة امرئ القيس ابن حجر الكندي أو غيرها من قصائد العصر الجاهلي، ونجا من صدمة الإدهاش الحقيقية في السياق الأسلوبي والفني لبناء النصوص بما تحويه من مخزون مفاهيمي وثقافي ولغوي ثري حد الإعجاز الذي يختزل في مذهباته العشر المشهورة تفاصيل حياة المجتمع العربي في العصر الجاهلي بكل أبعاده الفكرية والسلوكية. والملاحظ أن تحوُّلات الحياة وأساليبها ووسائل التواصل الإنساني، وغربة المسميات الواردة في الأبيات كـ (سقط اللوى، الدخول، حومل، توضح، المقراة) قد تنفِّر القارئ الذي لا يعرف أن هذه المفردات أسماء أمكنة تتقارب مع بعضها، وكانت مسارحَ لأحبة امرئ القيس، الذين انتقلوا فجأة إلى أماكن أخرى بحثاً عن الماء والمرعى، كما كانت حياة العرب المتنقِّلة التي جعلت الوقوف على الأطلال من أهم سمات الشعر الجاهلي بصفة عامة والمعلَّقات بصفة خاصة.

المعلقات العشر وشعراؤها ماجد بن حسين الفيفي*

وجاء اختيار جناح المملكة للمعلقات لما تمثله من قيمة أدبية عالية، فضلاً عن كونها عيناً على عراقة الأدب العربي، حيث تعد المعلقات العشر، من أروع ما قيل في الشعر العربي القديم، وهو ما زاد من اهتمام الأدباء وعلماء اللغة وعشاقها بها، إذْ أفردوا لها مساحة واسعة من الشروحات، لتبيان ما تحمله هذه المعلقات من ثراء لغوي وحضور راسخ في الذاكرة العربية.

وكان شرح الأبيات بأسلوب سهل ميسر، بسيط، بحيث يتمكن كل من قرأ الكتاب بأن يفهم المعلقات فهماً جيداً. وإذا كان للبيت أكثر من معنى وثبتت هذه المعاني عند كتب الأقدمين فإن المؤلف يذكر شرحه مع ذكر الشرح القديم للبيت وتوثيقه. ويحتوي هذا الكتاب على فهرس للأمثال وفهرس للقوافي، وفهرس للأعلام والقبائل، وفهرس للأماكن وفهرس للغة ومن ثم ثبت المصادر والمراجع وفهرس الموضوعات. ومن خلال ما سبق تتضح لنا قيمة هذا الكتاب العالية فهو يجمع أطرافاً كثيرة بين دفتيه وأستطيع أن أعتبره أوفى شرح صدر للمعلقات في هذا العصر يستوفي جميع جوانبها بلا استثناء وهذا ليس غريباً فالمؤلف من أرباب الأدب العربي وخاصة القديم منه.