جائز الأصل في النذر - الأعراف

جائز الأصل في النذر، في العصر الجاهلي هماك الكثير من الامور الجاهلية التي كان يفعلها الكثير من الاشخاص بسبب عدم معرفتهم في اساليب الحياة المختلفة وبسبب جهلهم بهذه الأمور الدينية تبنى البشر أساليب كثيرة احتوت على كثير من الزنادقة، فالدين الاسلامي جاء بمتابة النور الذي نور حياة الكثير من الاشخاص في الحياة فجاء ر، فأصبحت هذه العادات ولا يسري إلا على الله تعالى كالذبح والنذر أما في الجاهلية فهي لغير الله لكن الإسلام يفسر كل هذه المفاهيم جائز الأصل في النذر. يعتبر هذا السؤال جائز الأصل في النذر من الاسئلة التي عليها الكثير من البحث عبر مواقع البحث عبر شبكة الانترنت، حيث ان هذا السؤال يبحث عن الطلاب والطالبات في المملكة العربية السعودية، يطلق على النذر المصدر الثلاثي من الفعل الثلاثي نذر في القاموس العربي أي أنه عليه التزام على نفسه فنقول نذر شخص دم شخص آخر. الاجابة: عبارة صحيحة

  1. نذرت أن أذبح ذبيحة إذا شافى الله ولدي. وقد من الله علي بالشفاء . فماذا يجب علي؟ هل يجوز أن آكل من النذر؟ وهل يجوز أن يأكل منه أهل بيتي وأقاربي؟

نذرت أن أذبح ذبيحة إذا شافى الله ولدي. وقد من الله علي بالشفاء . فماذا يجب علي؟ هل يجوز أن آكل من النذر؟ وهل يجوز أن يأكل منه أهل بيتي وأقاربي؟

أما ما نذرته من صلاة الوتر في الثلث الأخير، فالصحيح من قولي العلماء: أن صلاة الوتر ليست واجبة، وإنما هي سنة مؤكدة، وهذا نذر تبرر وقربة لله، يجب عليك الوفاء به؛ لقول الله سبحانه في مدح عباده الأبرار: ﴿يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا﴾[الإنسان: 7] ولما صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «من نذر أن يطيع الله فليطعه» الحديث، رواه البخاري. وعليك أن تفعل الوسائل التي تعينك على الاستيقاظ في هذا الوقت للوفاء بنذرك وإبراء ذمتك. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. المصدر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(23/362- 364) صالح بن فوزان الفوزان... عضو عبد الله بن غديان... عضو عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ... نائب الرئيس عبد العزيز بن عبد الله بن باز... الرئيس

الراجح من أقوال أهل العلم أنه يجوز للناذر استبدال المنذور بأفضل منه أو استبداله لمصلحة راجحة، وهذا ما ذهب إليه فقهاء الحنفية واختاره شيخ الإسلام ابن تيمية. يقول الدكتور حسام عفانه –أستاذ الفقه وأصوله بجامعة القدس بفلسطين-: النذر عند العلماء هو أن يلزم المكلف نفسه بقربة لم يلزمه بها الشارع الحكيم، والوفاء بالنذر واجب لقوله تعالى: {وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ}، ولقوله صلى الله عليه وسلم: (من نذر أن يطيع الله فليطعه ومن نذر أن يعصيه فلا يعصه). رواه البخاري وغيره. والأصل أن الناذر يفي بنذره كما نذر، فمن نذر ذبح شاة فيلزمه أن يذبح شاة، ومن نذر صلاة لزمه أن يصليها، ومن نذر مبلغاً من المال لزمه إخراجه وهكذا.