وتطور علم البيئة نتيجة لعدة عوامل منها:معاناة دول العالم الثالث من مشكلة التزايد السكاني والأزمات التي تواجهها في كافة النواحي من صحة وتعليم واقتصاد ، نقص مساحات الأراضي الزراعية بسبب التوسع في إنشاء المباني والذي أدي إلي تناقص الغطاء النباتي ، الأضرار الكبيرة التي سببها التقدم الصناعي للإنسان من تلوث مياه البحار والأنهار والهواء والتربة والذي أدي إلي إصابة الإنسان والحيوان بالعديد من الأمراض، فضلًا عن ظهور مشكلات جديدة مثل ثقب طبقة الأوزون وما ينتج عنها من مخاطر كبيرة علي حياة الكائن الحي. فروع علم البيئة علم البيئة الفردي يعني بدراسة نوع معين من الأحياء وما يحيط بها من عوامل كيميائية وفيزيائية علي سبيل المثال أشجار البرتقال في مكان ما. علم البيئة الجماعية يختص بدراسة أحد أوساط البيئة كأن يعني بدراسة بيئة البحر أو البر ويضم كل ما له علاقة بالوسط الذي يتم دراسته ، فمثلًا عن دراسة النظام البيئي المائي يشمل ذلك دراسة مخصبات الأنهار والبحار والبحيرات العذبة والجداول والأنهار ، أما في حالة دراسة النظام البيئي البري أو الأرضي يضم ذلك دراسة الجبال والهضاب والسهول والتلال والصخور والمعادن. مجالات علم البيئة أصبح مصطلح البيئة يتداول علي الألسن مع الكثير من المسائل التي يضمها هذا الحقل العلمي، وهي توضح لنا المجالات المتنوعة والمتعددة التي يحتوي عليها علم البيئة ومنها: البيئة الوراثية:هي البيئة التي تساهم في تركيب وتكوين الإنسان و تحتوي علي ما يوفره الآباء والأمهات من جينات(مورثات) للأبناء، والمورثات عبارة عن مجموعة من المواد الكيميائية التي تضم الصفات الوراثية التي تحدد صفات المولود مثل لون الجلد والعينين وفصيلة الدم ونسبة الذكاء وإمكانية إصابته ببعض الأمراض.
التعليق الاسم البريد الإلكتروني الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي. شاهد أيضاً إغلاق أبريل 25, 2022 أبريل 25, 2022