ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون - Youtube

ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون - YouTube

  1. ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون
  2. ولقد نعلم انك يضيق صدرك بصوت هزاع البلوشي

ولقد نعلم انك يضيق صدرك بما يقولون

ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون - YouTube

ولقد نعلم انك يضيق صدرك بصوت هزاع البلوشي

~ عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي فقال يا محمد أقرأ أمتك مني السلام وأخبرهم أن الجنة طيبة التربة عذبة الماء وأنها قيعان غراسها سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر)) رواه الترمذي وحسنه الألباني.. يا كل مبتلى بضيق الصدر أكثِر من التسبيح والتحميد سترى إن شاء الله فرجه وترى سروراً والأمر ليس فقط بترديد اللسان ولكن بمعايشه الذكر حيث أن الذكر له مراتب.. مراتب الذكر: ~ ذكر اللسان. ~ ذكر القلب. ~ ذكر القلب واللسان. وأعلى مراتب هذا الذكر هو ذكر القلب واللسان. ولكن إذا ذكرت بلسانك فقط فأنت في مرتبة من مراتب الذكر أيضا فأشغِل لسانك بالحق حتى لا يشغلَك بالباطل... ~ العلاج الثآني..! ( ا لصلاة) أكثِر من السجود فاقرب ما يكون العبد لربه وهو في هذا الذُل من لحظات السجود... { كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} (19) سوره العلق. وكأن القرب من الله يكون بالسجود فاسجُد لتكون قريبا. - وعن ربيعة بن كعب قال: كنت أبيت مع النبي صلى الله عليه وسلم آتيه بوضوئه وحاجته, فقال: سلني, فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة, فقال: أو غير ذلك ؟ فقلت: هو ذاك, فقال: أعني على نفسك بكثرة السجود...... رواه أحمد ومسلم والنسائي وأبو داود.

إنَّ المسلم اليقِظ الَّذي يترسَّم خطوات نبيِّه، ويسعى إلى تمثُّل منهجه - صلى الله عليه وسلم - مطالب بأن يعرض نفسَه على هذا المسلك النبوي. إنَّ ما أشارت إليه الآيات الكريمات يعدُّ مقياسًا لكل مسلم، يَقيسُ من خِلاله مدى إيمانِه وقوَّة تفاعُله، ومساحة معايشتِه لهذا الدين. فهَلْ يشعر المسلم بضِيق الصدْر إذا نيل من الثوابت؟ هل تغمُرُه الحسرة وهو يرى جُموع الهالكين تُعْرِض عن هذا الدين؟ هل يكاد المسلم يقتُل نفسه ألمًا وحزنًا على ما يرى من كفر صريح وإعراض عن الحق؟ إذا رأى المسلم في نفسِه هذه المظاهر والأعراض أو بعضها، فإنَّه على خير ويسير في الاتجاه السليم، وإذا بحث في نفسِه فلم يجد شيئًا من هذا، فيُخْشَى أن يكون ميِّت القلب، فاقدَ الإحساس، عديم المسؤولية. وليحذَرْ مَن كانت هذه حاله، فقد ورد في الحديث: ((إنَّ الله - تعالى - أمر الملائكة بتدمير قرية، وإهْلاك أهلها بسبب معاصيهم، فقالت الملائكة: يا رب، إنَّ فيها عبدك فلانًا لم يعصِك أبدًا، فقال لهم الله تعالى: به فابدؤوا؛ فإنَّ وجهه لم يتمعَّر فيَّ قط))؛ أي: لم تظهر عليْه العلامات التي سبقت الإشارة إليها وهو يرى الكفر والمعاصي والإعراض؛ أي: لم يضِقْ صدره، ولم تذهب نفسُه على ذلك حسرة، وهنا يكْمُن الهلاك من حيث لا يشعر الكثيرون.