ما هي الصحة

تهتم كافة الدول المتقدمة بمواطنيها وتقديم التربية الصحية لهم بالأخص في المدارس، حيث تلعب البيئة المدرسية دوراً هاماً من حيث التعامل من النشأة إبتداءً من عمره السادس حيث يقضي التلميذ غالبية وقته في المدرسة، وهذا المحيط يؤثر سلباً أو إيجاباً في سلوكيات التلميذ ولذا من الواجب على الهيئات والمؤسسات القائمة على التربية والتعليم الاهتمام بالتلميذ أثناء دراسته في المدرسة. وتعرف الصحة المدرسية بأنها هي عبارة عن عملية إمداد التلاميذ بمعلومات وخبرات تعليمية غرضها التأثير في المعارف والاتجاهات وأوجه السلوك المتعلقة بصحة الفرد والمجتمع، ويتم ذلك عن طريق المدرس وهو شخصية قيادية تربوية تستطيع أن تغرس الاتجاهات الإتجاهات الإيجابية الصحية لدى التلاميذ، وهي ليست تخصصاً مستقلاً وإنما هي مجموعة من العلوم والمعارف الصحية العامة كالطب الوقائي وعلم الوبائيات والتوعية الصحية والإحصاء الحيوية وصحة البيئة والتغذية وصحة الفم والأسنان والتمريض. [2] أهمية الصحة المدرسية يمثل الأطفال في هذه المرحلة العمر ية نسبة هامة وكبيرة في المجتمع تصل إلى ربع عدد السكان، وتوفر المدرسة فرصة كبرى للعناية بالصحة في تلك المرحلة الهامة التأسيسية في حياة الفرد.

ماهي الصحة والسلامة المهنية

تعد الصحة السلوكية واحدة من أهم العوامل التي يجب أخذها في الحسبان عند تحديد أسباب المشاكل والأمراض التي يتعرض لها الإنسان، حيث أن هذا المفهوم يضم بداخله كل من: ( الصحة النفسية – الطب النفسي – الزواج والاستشارات الأسرية- علاج الإدمان – خدمات الأخصائيين الاجتماعيين- طب الأعصاب) حسبما تقول مجموعة الأعمال الوطنية للصحة، كما أنها تشمل سلسلة من خدمات الوقاية والتدخل والعلاج ودعم التعافي للمرضى. سنستعرض معكم فيما يلي تعريف الصحة السلوكية بشكل عام و للشباب بشكل خاص ومدى تأثيرها على كافة النواحي الأخرى. ما هي مواصفات الغذاء المتوازن؟ .. «الصحة» تجيب. تعريف الصحة السلوكية يمكننا القول بأن الصحة السلوكية تصف العلاقة بين السلوكيات وصحة الجسم والعقل وكذلك الروح لهذا فهي المصطلح الأعم والأشمل الذي يضم تحته كل أنواع الصحة والسلوكيات التي يعتادها الإنسان، وكذلك يوضح الترابط بينها، مثال من الممكن أن يصف لنا الصحة السلوكية للفرد كيف تؤثر سلوكياته المتعلقة بتناول الطعام وممارسة الرياضة في سلامة صحته الجسدية أو العقلية. رغم أن تعريف الصحة السلوكية بدأ خلال القرن العشرين بوصف الصحة السلوكية بأنها السلوكيات التي تمنع وقوع المرض أو التي تعزز الصحة، إلا أنه بمرور الوقت اتفق العلماء على توسيع المقصود بالمصطلح ليشمل كذلك السلوكيات التي تساعد الناس على إدارة المرض وبعدها أصبحت الصحة السلوكية تشتمل بداخلها على الصحة العقلية.

ما هي الصحة؟

مقالات 5 جانفي 2019 0 12198 الصحة هي حالة من المعافاة الكاملة بدنيا ونفسيا واجتماعيا وروحيا. فقد أجمع الأطباء على أن الطب طبان: حفظ الصحة على الأصحاء، ورد الصحة على المرضى بالمداواة وبالتأهيل. وقد صاغت منظمة الصحة العالمية تعريفها للصحة على أنها: "المعافاة الكاملة، جسميا ونفسيا واجتماعيا، لا مجرد انتفاء المرض أو العجز" وللصحة ثلاث أنواع: 1. الصحة الجسمية ( Physical Health): وهي التي تتعلق بالجانب الجسماني، ولتحقيقها يجب عدم تناول ما يلحق ضررا بالجسم، كما ينبغي الابتعاد عن العادات التي تسبب ضعفه ومرضه.. 2. الصحة العقلية ( Mental Health): وهي ما يتعلق بالجانب العقلي والفكري للإنسان، ويجب الحفاظ عليه، وذلك باجتناب كل ما يؤدي إلى إتلافه أو تعطيله؛ كالخمر والمخدرات. والصحة العقلية السليمة ليست شيئا تحوزه، ولكنها شيء تقوم به، فلكي تكون صحيحا عقليا فعليك أن تقيّم نفسك وتقبل بها، وهذا يعني: أن تشعر بأهمية نفسك وأن تقوم على رعايتها، وأن تحب نفسك ولا تكرهها، وأن تهتم بصحتك الجسدية. ما هي الصحة. أن تأكل جيد، وتنام جيدة، وأن تحافظ على لياقتك، وتمتع نفسك بما أحل الله لك. أن ترى نفسك شخصا ذا قيمة بحد ذاتك؛ فلا ينبغي أن تكون نسخة من أحد، بل تنشئ نفسك مستعينا بالله، ثم بعمل مخلص دؤوب.

ما هي الصحة العامة

من جانب آخر يرى م. ظافر المبارك – المدير التنفيذي لتقنية المعلومات بمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام – أن الصحة الإلكترونية مفهوم عام يندرج تحته استخدام و تطبيق جميع أنواع تقنية المعلومات (البرمجيات والشبكات والإتصالات وغيرها) في قطاع الخدمات الصحية وفروعها، والاستفادة من هذه التقنيات في كل ما يعزز الصحة ويساعد على الوقاية من الأمراض ويدعم الأبحاث الطبية والسريرية. ويُضيف د. حوسة أن متخصصي الصحة الالكترونية لا يبتكرون – بالضرورة – تقنيات جديدة، بل يعيدون استخدام وتوظيف الأدوات المتاحة مثل الملف الطبي الالكتروني، الأجهزة الذكية المحمولة، وحتى الانترنت لضمان استخدام هذه الأدوات من قبل المرضى، والأطباء وحتى المدراء في تطوير الرعاية الصحية. المحور الثاني: على ماذا يشتمل مصطلح الصحة الالكترونية؟ يشتمل مصطلح المعلوماتية الصحية كما يرى د. ما هي الصحة؟. محمد خليفة – طبيب استشاري في المعلوماتية الصحية بمستشفى الملك فيصل التخصصي بجدة – على تطبيقات كثيرة، من أبرزها السجل الطبي الإلكتروني، خاصةً النظام الموحد الذيي يحتوي على المعلومات والبيانات الطبية الخاصة بكل مريض وإتاحة نقل هذه المعلومات إلكترونياً و فوراً عن طريق شبكات البيانات بين المرافق الطبية المختلفة.

ما هي الصحه النفسيه

الجانب العقلي: ( بالإنجليزية:Mental Health) تُشير الصحة العقلية إلى حالة الشخص العاطفية، والاجتماعية، والنفسية، وكما في حالة الصحة الجسدية فإنّ الصحة العقلية تُعدّ مهمة للتمتع بنمط حياة متكامل ومفعم بالحيوية؛ فالصحة العقلية لا تعني غياب الاكتئاب ، والقلق، والاضطرابات الأخرى فقط، إذ إنّ الصحة العقلية تعتمد بشكل أساسي على عدة عوامل أخرى ومنها: قدرة الشخص على الاستمتاع بحياته بالشكل المناسب، وإمكانية تكيّفه مع الصعوبات والشدائد التي تواجهه، والقدرة على الرجوع لذاته بعد أي مشكلة، وشعوره بالأمان والطمأنينة، والسعي لتحقيق أهدافه ، وأخيراً قدرته على تحقيق التوازن.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: تساعد ممارسة الرياضة بشكل منتظم على التقليل من الإصابة بالأمراض مثل: مرض السكري، وسرطان القولون، وغيرها من الأمراض، كما يمكن أن تساعد الرياضة في علاج: الاكتئاب، وهشاشة العظام ، وارتفاع مستوى ضغط الدم، ومن الجدير بالذكر أنّ التمرين الروتيني يُشعر الشخص بالتحسن، ويساعده على التحكم بوزن جسمه، ولذلك يُنصح بممارسة الرياضة لمدة تتراوح من 30-60 دقيقة تقريباً خمس مرات أسبوعياً. تقليل الوزن: قد تزيد السمنة من خطر بالإصابة بالعديد من الأمراض مثل: ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الدهون في الدم، والإصابة بالسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسرطانات، وأمراض المرارة ، والتهاب المفاصل المرتبط بازيادة الوزن، لذلك يُنصح بتخفيض الوزن والحفاظ عليه ضمن الحدود الطبيعية. المحافظة على الجلد: إنّ التعرض المباشر والطويل لأشعة الشمس يرتبط ارتباطاً وثيقاً بسرطان الجلد ، ويمكن المحافظة على الجلد من خلال اتباع بعض النصائح ومنها: تقليل وقت التعرض للشمس، وارتداء الملابس الواقية كالقبعات للحماية من أشعة الشمس ، واستخدام واقيات الشمس المناسبة على الجزء المكشوف من الجلد لحماية البشرة، ومنع الإصابة بسرطان الجلد.

لكل شخص أهداف صحية مختلفة وطرق متنوعة لتحقيقها. قد لا يكون من الممكن تجنب المرض تمامًا. ومع ذلك، يجب بالتأكيد على الشخص أن يبذل قصارى جهده لتطوير المرونة وتهيئة الجسم والعقل للتعامل مع الأمراض عند ظهورها. المراجع: منظمة الصحة العالمية Post Views: 875