كلام عن مكه المكرمه

المصدر: الجزيرة مباشر

سؤال طُرح في جمعية رجال الأعمال المصريين 13/3/2022 - | آخر تحديث: 14/3/2022 01:29 PM (مكة المكرمة) ماذا لو أقدمت الصين على غزو تايوان؟! هكذا تساءل رجل الأعمال مصطفى العربي، نجل شهبندر تجار مصر الراحل محمود العربي، في اجتماع ساخن لجمعية رجال الأعمال المصريين، الاثنين الماضي، استهدف إنقاذ الأسواق من توابع كارثة الغزو الروسي لأوكرانيا. أحدث التساؤل حرجًا بين كبار رجال الأعمال الذين فضّلوا عدم ترديده على الإطلاق، بعضهم اندهش من طرحه في وقت يسعون فيه إلى الخروج من كارثة حلّت بمصانعهم وأعمالهم بعد أن أوقفت الحرب استيراد القمح، ورفعت بجنون أسعار النفط والغاز والمعادن والسلع كافة. رأى بعضهم أن السؤال في غير محله، وأنه نوع من سكب الزيت على النار المستعرة، بينما اتفق الجمع على أن الغزو الروسي أربك العالم، ويدفع الأسواق إلى مزيد من الكوارث غير محدودة الأفق ولا الزمن، ويهوي بملايين المصريين والعرب إلى حافة الجوع والبطالة. أعاد الرجل سؤاله بعد أن اعترف من حوله بتعذر العمل مع أسواق روسيا وأوكرانيا في ظل حرب ومقاطعة فرضتها الولايات المتحدة وحلفاؤها على شركات الشحن والطيران والبنوك الروسية. جاءت الأرقام المخيبة للآمال حول مخاوف من تدهور الجنيه وغلق آلاف المصانع، وتوقّع الشباب منهم بأن تندلع حرب عالمية ثالثة، لتضع الجميع في حيرة أشد، سعوا للخروج منها بالقفز عليها خوفًا من مواجهة مصير أليم.

ودعا كومار -في كلمة له أوردها بيان للحكومة اللبنانية- إلى ضرورة تحقيق الاستقرار على مستوى الاقتصاد الكلي. وقال إن لبنان شهد العديد من الأزمات ولكن هذه الأزمة هي الأسوأ، لا بل إن أزمة لبنان هي من ضمن أسوأ 3 أزمات في العالم. بالفيديو – هذا ما قاله سعادة الشامي عن إفلاس الدولة و #مصرف_لبنان — قنـــاة الجـــديـــد (@ALJADEEDNEWS) April 4, 2022 ومنذ عامين، يعاني لبنان من أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ انتهاء الحرب الأهلية (1975-1990) أدت إلى انهيار مالي، فضلا عن خسائر مادية كبيرة تكبدها الجهاز المصرفي، تقدرها الحكومة بنحو 69 مليار دولار. وذكر كومار أن الوضع الاقتصادي مريع؛ "لقد بلغ حجم الانكماش الاقتصادي 60% لغاية عام 2021". لكنه أبدى تفاؤله ببرنامج الإصلاحات الوطنية التي يقودها ميقاتي، وإذا لم يصل هذا البرنامج بشكل جيد فسيشكل ذلك انكماشا أكبر للاقتصاد، وسيؤدي إلى تأزم في الظروف الاقتصادية والاجتماعية. ورأى أن هناك حاجة إلى خطة إصلاحات تتضمن برنامجا ماليا، وتسديد الدين وإعادة هيكلة القطاع المالي والمصرفي وتطوير نظم الحماية الاجتماعية. وقال ميقاتي إن "الحكومة تعمل عبر الجهات المعنية في القطاع العام لتوحيد الرؤية الواحدة والشاملة للإنماء والتعافي والإصلاح بين المعنيين، وقد شارفنا على الانتهاء من توحيد هذه الرؤية لتطبيق الإصلاحات الواجبة".

مكة المكرمة بلد الله الحرام فلا يسفك فيها دم ولاَ يُعْضَدُ عِضَاهُهَا، وَلاَ يُنَفَّرُ صَيْدُهَا، وَلاَ تَحِلُّ لُقَطَتُهَا، إِلَّا لِمُنْشِدٍ، وَلاَ يُخْتَلَى خَلاَهَا.

كلمات عن مكة المكرمة. يرجِع تأسيس مكة المكرمة إلى ما قبل ميلاد سيدنا إسماعيل، الذي بَنا الكعبه بمُساعدة أبيه سيّدنا إبراهيم عليه السلام، وقَبل ذلك كانت مكة المكرمة بلدة صغيرة يسكنها بنو آدم، إلى أن دمّرها الطوفان الذي ضرَب الأرض في زمن النبي نوح عليه السلام.

أعرب الكاتب في صحيفة "الوطن"، منصور الضبعان، في مقاله اليوم الجمعة تحت عنوان "رابطة العالم الإسلامي واليوم العالمي لمكة" عن قناعته بأن "اليوم العالمي لمكة المكرمة" أصبح ضرورة، محملاً "رابطة العالم الإسلامي" مسؤولية تبني هذه المبادرة للعمل على تضمين الأمم المتحدة ذلك ضمن أيامها. وأكد "الضبعان" أنه يجب أن يتحدث بكل لغات العالم عن مكة المكرمة وتاريخها منذ البناء الأول، وما مرت وتمر به في العهد السعودي، حيث بلغت الرحاب الطاهرة مقام لم تبلغه من قبل. وقال في مقاله: هذا اليوم يبرز الدور السعودي في مناهضة التطرف وجمع الناس على كلمة سواء، ويؤكَّد فيه على الإسلام الوسط المعتدل، والجهود السعودية في نشره، تحتفل به كل مؤسسات الداخل، والسفارات السعودية. وتمنى "الضبعان" أن يكون "يوم مكة" في العشرين من رمضان من كل عام، اعتمادًا على التاريخ الهجري. وبيّن كاتب جريدة "الوطن"، أنه كلما تكبد المتطرفون مشقة النيل من الإسلام، نهضت السعودية بمسؤولياتها، وقامت بواجباتها، ولم تكتف بالتنديد وحسب، بل أوقدت، بحسب وصفه، مشاعل المعرفة، وبددت ظلمة الجهل، ومدت أيادي الشفقة، وأرسلت حمائم السلام والحب، ولم تقابل السوء إلا بالإحسان.

العنف الغاشم.. قادم لم يأت السؤال من رجل سياسة، بل ممن اعتاد لغة الأرقام، أو اطلع عليها، وهي ليست من الغيب في شيء، بل تحدث على مدار الساعة في وسائل الإعلام. وللمصادفة صدر في اليوم ذاته، تقرير من البنك الدولي، يشرح فيه تداعيات "الحرب في أوكرانيا، على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا". يكشف التقرير، أن المنطقة التي لا تبعد عن مكان المعارك أكثر من 1000 كيلو متر "معرّضة لتداعيات عنف غاشم، ومما يبعث على الأسى، أنه قد تكون لها تبعات سلبية مضاعفة على مستويات الأمن الغذائي، وتعطّل سلاسل الإمداد، ومشكلات داخلية تخص كل بلد من بلدانها". لم يكن غريبًا أن تتطابق نقاط المخاوف بين رجال الأعمال المصريين، وخبراء البنك الدولي، فكلهم يفهمون في لغة المال، وقد حصروها في استمرار صدمات أسعار الغذاء، والنفط والغاز، وهروب الاستثمارات إلى مناطق آمنة، وتراجع السياحة وتحويلات المغتربين. ركّزت المناقشة والتقرير على الأضرار الطارئة، مع حدثٍ ظل بعضهم يعدّ وقوعه مستحيلًا، رغم أن الرئيس الروسي جهّز له بدقة، وأرسل قواته تحت سمع العالم وبصر ه ، بينما الأنظمة والشعوب شاخصة أبصارها على رغيف الخبز والوقود. ما زال بعضهم يفكّر أن" تايوان ليست أوكرانيا" لمجرد أنها واقعة في أقصى أطراف شرق الكرة الأرضية، وليس لديها ما نهتم به، ولكن العارفين بأسرار التجارة والسياسة، يعلمون أن تايوان لديها الكثير بما يصيبنا في مقتل.