ومن الجدير بالذكر في هذا المقام أنه وبناء على توجيه مباشر من سمو مدير إدارة الثقافة والتعليم اللواء الركن بندر بن عبد الله بن تركي آل سعود تم حث جميع مدارس الأبناء بالمملكة على التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد الذي من شأنه أن يصنع العلامة الفارقة في مخرجاتنا التربوية والتعليمية وترسيخ المعاني الوطنية الحقة في نفوس أبنائنا الطلاب قولاً وعملاً ليكونوا لبنة صالحة تساهم في البناء الكبير لجسد مملكتنا الغالية.. وكل عام وأنت يا وطني بخير. (*) مساعد مدير إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة
تجديد للولاء أما شقيقته جمانة خالد 14- عاما فاعتبرت اليوم الوطني يوما تهفو له القلوب فتتعالى الضحكات والاناشيد ويسود الاحتفال والفرح في قلب الصغير والكبير، ففي هذا اليوم السنوي الغالي والعزيز على قلب كل مواطن بحريني في ظل حكم ابينا حمد المليك القائد الشهم والشجاع لا يسعنى الا ان نشاركه الفرح والاعتزاز بهذا الوطن ونجدد الولاء والحب لتراب بلدنا البحرين. وتواصل، ففي هذا اليوم اعتز بوطني الذي ربيت فيه وولدت على ارضه واحمد الله على امنه وامانه وتوفيره لنا كل سبل الراحة والتعليم في المدارس واللعب في حدائقه وارتياد مرافقه فقد اعطانا كل شيء بلا مقابل ففرحتي بقدوم العيد الوطني لا توصف، وانا كل عام انتظره بفارغ الصبر حيث تتزين الشوارع والمدارس واشارك في تزين صفي ونحتفل جميعا في المدرسة ونحن نلبس ثيابا حمراء زاهية وترفرف فوق رؤسنا اعلام البحرين. ملابس واكسسورات حمراء اما صفاء خلف – 9 سنوات – فتقول ببراءة الطفولة « أحب ان أضحك في هذا اليوم كثيرا وتكاد البسمة لا تفارق وجهي كما يفرحني ان البس زي علم البحرين مع اضافة اكسسورات باللون الاحمر المشرق ويسعدني كثيرا ان ارفع عاليا صورة الملك حمد يرفرف الى جانبها علم البحرين وطني الحبيب حيث لم يتسنى لي العام الماضي ان احمل علم البحرين في المدرسة وقد حزنت كثيرا لكني سأعوض عن ذلك في هذا العام، كما أشعر بسعادة كبيرة لأنني سأشارك زميلاتي الاحتفال بالمدرسة بمناسبة اليوم الوطني.
بالونات حمراء وبيضاء وتمنت صفاء ان يكون بإمكانها ان تطير مئات البالونات الحمراء والبيضاء عاليا في سماء البحرين تعبيرا عن فرحها بهذه المناسبة كما تمنت ان تمنح هدية لكل طفل بحريني تعبر عن الوطن ومدى حبها واعتزازها به. اما ايوب عبدالهادي فيطمح في هذا اليوم ان يحمل كل شخص عاليا علم البحرين وترفع على اسقف البيوت وتزين الجدران بكلمات الولاء والحب لهذا الوطن الغالي على قلوب الجميع كما دعا الجميع لحب الوطن والمحافظة عليه من رمي الاوساخ او قطع الاشجار او تلويثه حتى يغدو جميلا ورائعا دائما. وأكد انه يفضل هذا اليوم كثيرا خاصة وانه يتزين فيه بملابس جديدة ويشارك زملاء فصله الاحتفال واكل الحلويات والكعك كثيرا كما انه يفضل اللهو واللعب في ساحة المدرسة بما يوجد فيها من العاب متحركة تضعها المدرسة في مثل هذا اليوم. أحمي وطني أما محمد محمود 7 سنوات فقد رسم على محياه ابتسامة كبيرة وشوقا، كان يتحرى هذا اليوم كثيرا خاصة وان اسرته قد وعدته ان تشتري له في هذا العيد هدية كبيرة كما انها ستأخذه في رحلة الى المتحف الوطني وزيارة معالم البحرين الاثرية كما طالعها في الكتب المدرسية، متمنيا ان يكون هناك مزيد من الاحتفالات والالعاب الشعبية والجديدة وان تعلو اناشيد الوطن فانا احب الوطن واتمنى عندما اكبر ان اصبح شرطيا حتى احمي وطني من الاشرار.