المرأة في المجتمع

كما يقول القديس تروتوليان:[ إنها مدخل الشيطان إلى نفس الإنسان ناقضة لنواميس الله مشوهة لصورة الله – الرجل –]. وقد أجاز القانون الإنجليزي سابقًا بيع الزوج لزوجته، أو بيع الرجل لأختهز فلم ينظروا للمرآة باعتبارها كائن كامل الأهلية، بل كانوا يروا أنها كائن ناقص. شاهد ايضًا: بحث عن أمن الوطن مسؤولية الجميع خاتمة بحث دور المرأة: وفي نهاية بحث دور المرأة في تنمية المجتمع، فإننا قد عرضنا في هذا البحث عن التعريف بدور المرأة في المجتمع. وعرضنا ايضًا لدور المرأة في المجتمع، ودورها في كافة المجالات السياسية والثقافية ومجال التعليم والطب والزراعة. وكيف كان للمرأة دور عظيم وهام وحيوي. كذلك عرضنا للمرأة في المجتمعات عبر العصور، في اليونانية والمرأة عند اليهود والنصارى. وكيف كرم الدين الإسلامي الحنيف المرأة، وكيف جعل الله الجنه تحت قدميها. واعطاها كافة حقوقها، وحفظ لها كل الحقوق ومنها حقها في الميراث. واخيرًا فإن للمرأة دور عظيم وحيوي في المجتمع فهي نصف المجتمع ومصنع الرجال.

المرأة في المجتمع العربي

المرأة صار لها في المجتمع دور تطوعي كبير وصارت تشارك في الأعمال التطوعية والمجتمعية التي تقدم خدمات شتى لكل أفراد المجتمع. المرأة أيضاً استطاعت أن تقوم بدراسة العلوم الشرعية وصارت فقيهة وعالمة في أمور الدين وكل ما يتعلق بالدين ويرتبط بمجالات الحياة. ولا يمكن أن نغفل دور المرأة الذي يتميز بالشجاعة الشديدة عندما يتعلق الأمر بالعمل الإعلامي، فهناك العديد من الصحفيات والمراسلات الذين استطاعوا أن يقوموا بكشف العديد من القضايا الكبرى التي تخص المجتمع. المرأة أيضاً صار لها دور سياسي كبير وصار عملها يتعلق بنشر الوعي السياسي بين الأفراد وبنشر الحقوق السياسية ونشر أفكار التنمية والحرية والمساواة بين كل أفراد المجتمع. ولا ننسى رائدات الأعمال فكم من النساء قد استطعن أن يقتحموا عالم ريادة الأعمال واستطاعوا أن يقوموا بإدارة مشاريعهن الخاصة ويحققوا من خلالها نجاحاً كبيراً. نظرة الإسلام وتكريمه للمرأة من الجدير بالذكر أنه لو تأملنا الأحاديث الواردة في السنة النبوية عن النساء لوجدنا أن الإسلام قد حفظ للمرأة كرامتها وحقوقها وأنه أمرنا أن نصونها ونغار عليها وتحدث عن آداب الاختلاط بها والحفاظ عليهن وعدم التضييق عليهن في المجالس لذا سنعرض جانبا من تلك الأحاديث النبوية الشريفة وهي كالتالي:- عن ابن عمر رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تمنعوا نسائكم المساجد، وبيوتهن خير لهن.

المرأه في المجتمع العربي

فعلى المرأة أن تدخل مهن التصنيع والأغذية والزراعة والتعليم والتكنولوجيا والتنمية الاجتماعية. وقام مركز التنمية OECD بمسح عينة واسعة من مشاريع التنمية التي تستهدف النساء عام 1985، ولخلص التقرير إلى أن عدة كانوا مهتمين للغاية بالإعانات الاجتماعية، وأن "على المشاريع المستقبلية تجنب نهج الاقتصاد المنزلي والتركيز على الأنشطة المدرة للدخل والتي لها صلة ومفيدة للنساء المشاركات". كما لاحظ عدم وجود معلومات حول دور النساء وأنشطهن، ودعا إلى مزيد من الأبحاث كمدخل لمشاريع التنمية. النقد قام البعض بانتقاد صحة الافتراضات الأساسية في نهج دور المرأة في التنمية، بينما يعتبر آخرون أنه لا يتشعب بما فيه الكفاية. ووتقول المجموعة الأخيرة أن هذا النهج يتجاهل العمليات الاجتماعية الكبيرة التي تؤثر على حياة المرأة وأدوارها الإنجابية. وبأنه لا يعالج الأسباب الجذرية لمشكلة عدم المساواة بين الجنسين. وقد سعى نهج الجنس والتنمية (GAD) في عام 1980 لمعالجة المشكلة، وذلك باستخدام التحليل الجنساني لتطوير نظرة أوسع. حيث يهتم هذا النهج كثيراً بالعلاقات، والطريقة التي يشارك بها الرجال والنساء في عمليات التنمية، بدلاً من التركيز بشكل صارم على قضايا المرأة.

[٢] أهمية المرأة في المجتمع في ظلِّ الجاهلية قديمًا كانت المرأة عبارة عن أداة وسلعة بأيدي الرّجال، يشترونها ويبيعونها كأيّ سلعة رخيصة أو حتى بلا ثمن، فكانوا يعتقدون أنّها مصدر الخزي والعار لهم، وكانت تُعامل أيضًا بشتّى وسائل القسر والعنف والاستبداد، حيث كانت تُجبر على الزّواج وتُمنع من أبسط حقوقها، إلا أن الإسلام جاء ورفض جميع اعتقادات الجاهلية الأولى، وكرّم المرأة ورفع من مكانتها في المُجتمع، وأعاد إليها جميع حقوقها التي سُلبت منها، وساوى بينها وبين الرجل في التعليم والعمل، وجعل منها عُنصرًا فعّالًا في المُجتمع. [٣] وها هي اليوم تحتل أبرز المكانات في المُجتمع على مُختلف الأصعدة، فهي الأم الحنونة والمربية الفاضلة والزوجة الناضجة، والمُعلمة والطبيبة والمُهندسة والمُحامية، كما أصبحت المرأة شخصًا مسؤولًا تتحمل أعباء المنزل مع زوجها وتقدم يد العون له، وتُربي أطفالها وتُخرج أجيالًا ناضجة يزدهر بهم المُجتمع، كما وقد برز دورها الفعال في المُشاركات بالعمل السياسي، بحيث أصبح صوتها فاعلًا في التعبير عن هموم وطنها وشعبها، وبالتالي إنَّ اهمية المرأة في المُجتمع لا تقل عن أهمية الرجل، فكلاهما فردًا من أفراد الوطن بغض النظر عن اختلاف الجنس.