حدثني عن الله

عن معاوية، والمقدام بن معد يكرب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس جلود السباع، والركوب عليها. (1/ 93). صحيح. أخرجه عبد الرزاق (216)، عن معمر، عن قتادة، عن أبي شيخ الْهُنائِي، أن معاوية رضي الله عنه، قال لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه نهى أن يفترش جلود السباع. وأخرجه عبد الرزاق (217)، من نفس الطريق، ولكن بلفظ: أن معاوية رضي الله عنه قال لنفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، نُهِي عن سروج النمور أن يركب عليها؟ قالوا: «نعم». وبهذا اللفظ أخرجه ابن المنذر في «الأوسط» (898)، من طريق عبد الرزاق. وأخرجه معمر في «جامعه» (19927)، عن قتادة، عن أبي شيخ الهنائي، أن معاوية قال لنفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: «تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود النمور أن تركب عليها»؟ قالوا: اللهم نعم، قال: «وتعلمون أنه نهى عن لباس الذهب إلا مقطعا؟»، قالوا: اللهم نعم، قال: «وتعلمون أنه نهى عن الشرب في آنية الذهب والفضة؟»، فقالوا: اللهم نعم، قال: «وتعلمون أنه نهى عن المتعة؟» - يعني متعة الحج - قالوا: اللهم لا، قال: «بلى إنه في هذا الحديث»، قالوا: لا. وأخرجه أحمد (16864)، عن عبد الرزاق، عن معمر به.

  1. حدثني عن الله عليه

حدثني عن الله عليه

حدثني عن كَرمِ الله!! ؟ يراك تعصيه، فيصيب قلبك بالندم! ثم يلهمك الاستغفار ،فيغفر لك ثم يرضى عنك ،فيبدل سيئاتك حسنات ❤ More you might like ‏"ياربُّ.. ليلتُكَ التي أخفيتَها والتائهونَ تجادَلوا في حَلِّها هذي غصونُ العفوِ هَبّ نسيمُها فامنح محبّكَ سجدةً في ظلِّها" ‏ما سكنت والهم يوماً بموضعٍ كذلك لم يسكن مع النغم الغمُّ ‏"صلّى عليكَ اللهُ ما خفقَت بنا أرواحنا ترجو جوارَك موعدا" ‏أولئك الذين يملكون قلوبًا مليئة بالمحبة، تكون أياديهم دائمًا ممدودة - جلال الدين الرومي. ‏سبحانه وسِعَتْ ساحاتُ رحمتِه أهلَ الأراضي وسُكّانَ السّماواتِ ‏متى أطلقَ لسانكَ بالطلبِ فاعلم أنهُ يريدُ أن يعطيكَ. - سيدي ابن عطاء الله. ‏على بابِك روحي غَرقى، بشذا المسْك والعنبَرُ يامَن لِطَلعَتكَ البهية، ألفُ ألفُ تحيةٍ وأكثرُ دائِمًا جلال الدين الرومي ‏اخفاءُ ليلة القدر.. سترُ النّفائس خشيةَ الإبتذال وتحقيقا لِشَغَفِ الوصال وقد يُكشَفُ للعبد لمحةٌ من أستارِها تحبيباً بالنّوال ‏‎‎يا ليتَ من لامَنا في الحبّ مرّ بهِ مِمّا نُلاقي وإن لم نُحصِهِ العُشُرُ - عمر بن أبي ربيعة ‏❁"إن أعطيتني قبلت، وإن منعتني رضيت، وإن تركتني عبدت، وإن دعوتني أجبت.

وقد قال الإمام ابن عبد البر في «التمهيد» (3/ 307): «وقتادة إذا لم يقل: «سمعت»، وخولف في نقله؛ فلا تقوم به حجة؛ لأنه يدلس كثيرا عمن لم يسمع منه، وربما كان بينهما غير ثقة». إلا أن قتادة قد تابعه على روايته مطر الوراق، وهذا يرجحها على رواية يحيى بن أبي كثير. والله أعلم. وأيضا، مما يضعف رواية يحيى بن أبي كثير اضطرابه في الحديث؛ حيث قد روى الحديث على ألوان: فمرة يرويه عن أبي شيخ الهُنائي، عن أبي حِمان، كما تقدم. ومرة يقول: حدثني أبو إسحاق، عن أبي حِمان. كما عند النسائي في «الكبرى» (9735) و (9736). قال الدارقطني في «العلل» (7/ 73): «عن يحيى، حدثني أبو إسحاق، ووهِم في ذلك؛ وإنما أراد: حدثني أبو شيخ» اهـ. ومرة يقول: حدثني حمران، عن معاوية. كما عند النسائي في «الكبرى» (9737)، والطحاوي في «مشكل الآثار» (3249). وأما رواية بيهس بن فهدان التي ذكرها الإمام الدارقطني $، فهي عند أحمد (16901)، قال: حدثنا وكيع، قال: حدثني بيهس بن فهدان، عن أبي شيخ الهنائي، سمعته منه، عن معاوية، قال: «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لبس الذهب إلا مقطعا». وأخرجها النسائي في «المجتبى» (5159)، وفي «الكبرى» (9398) و (9527)، قال: أخبرنا إسحاق بن إبراهيم، قال: أخبرنا النضر بن شميل، قال: أخبرنا بيهس بن فهدان، بنحوها.