كواليس غرفة الملابس.. واقعة الأتوبيس تكتب نهاية محمد عبد الله فى الأهلي

وكان والده الشيخ عبد الله دراز فقيهًا ولغويًّا واسع العلم، وضع شروحًا معتبرة لكتاب « الموافقات » للإمام الشاطبي، قال الشيخ مشهور حسن سلمان في مقدمة تحقيقه لكتاب "الموافقات" في سياق الكلام على تقويم طبعات الكتاب السابقة: « والحق يقال أن أجود هذه الطبعات طبعة الشيخ عبد الله دراز، ولا سيما أنَّه بذل جهدًا عظيمًا فيها، وذلك من خلال شرحه كلام المصنف، وتعقبه له وإحالته الدقيقة على كلام المصنف في مباحث فاتت أو ستأتي، وهذه التعليقات تدل على علم واسع ونظر ثاقب وقدم راسخة في علم الأصول، ودراسة دقيقة عميقة لكتاب "الموافقات" » [1]. تأثر الشيخ محمد عبد الله دراز بهذه البيئة العلمية؛ فأتم حفظ القرآن الكريم قبل أن يبلغ عشر سنين، ثم التحق بالدراسة في الأزهر وحصل على شهادة العالمية عام ١٩١٦م. بعدها عمل مدرسًا ﺑ « معهد الإسكندرية الأزهري » حتى عام ١٩٢٨م. ثم محاضرًا في كلية أصول الدين وكانت وقتها من الكليات الأزهرية الناشئة عام ١٩٣٠م فكان محبوبًا من تلامذته وزملائه على حدٍّ سواء لأخلاقه الكريمة وتواضعه الجم مع سعة علمه. ابتعثه الأزهر إلى فرنسا سنة 1936م حيث دَرَس الشيخ فلسفة الأديان في « جامعة السوربون » ونال منها شهادة الليسانس والدكتوراه، بعد أن مكث في فرنسا اثنتي عشرة سنة (من مايو 1936 - مارس 1948م) يدرس ويتعلم ويطلع على الحياة الغربية، فلم يزده ذلك إلا اعتزازًا بثقافته العربية والإسلامية؛ وقد ظهر ذلك في مؤلفاته.

محمد عبد الله محمد سعيد الرسلان

الأعمال الشعرية [ عدل] أصدر محمد عبد الباري حتى الآن أربع مجموعات شعرية حققت له جماهيرية لدى متذوقي الشعر، وهي: مرثية النار الأولى. (2013) مارس، الطبعة الأولى، مطبوعات إدارة الثقافة والإعلام في إمارة الشارقة، الإمارات العربية المتحدة. (2015) فبراير، الطبعة الثانية، دار المعارف، بيروت، لبنان. كأنك لم. (2014) مارس، الطبعة الأولى، دار مدارك، دبي، الإمارات العربية المتحدة. (2014) سبتمبر، الطبعة الثانية، الدار نفسها. [3] الأهلّة. (2016) نوفمبر، الطبعة الأولى، دار مدارك، دبي، الإمارات العربية المتحدة. (2017) يناير، الطبعة الثانية، الدار نفسها.

محمد عبد الله محمد عبد الرحمان

* ثلثا قرن من الزمان: (مذكرات محمد عبد الله عنان).

يُجمِع المؤرِّخون على أنه ليس ثَمَّةَ جماعة بشرية قد ظهرت على الأرض في وقتٍ من الأوقات دون أن تَشغلَها القضايا الكبرى كوجود الإنسان؛ من أين أتى؟ وما مصيره بعد الموت؟ كما سعت كل جماعةٍ لتفسير ظواهر الكون المختلفة، فأخذت تُقدِّم آراءً معينةً — صحيحة أو باطلة — نسجت منها عقيدة منهجية يعتصم بها أفرادها؛ فحفظت سلام المجتمع وتوازُنه بما فرضتْه من قوانينَ وتشريعات. ولَمَّا كان الدين مكوِّنًا رئيسًا في الحضارات الإنسانية، فقد أفرد له الفلاسفة والمفكرون الدراساتِ المتخصصةَ التي تتتبَّع نشأة الأديان وعلاقتها بالثقافة والتراث البشريَّيْن ومدى تأثيرها فيهما، والكتاب الذي بين يديك هو إحدى هذه الدراسات التي قام بها المؤلف في مجال مقارنة الأديان ونشأتها؛ حيث طَرَحَ وظيفة الدين في المجتمعات، وعَرَضَ — بحياد — بعضًا من النظريات القديمة والحديثة المفسِّرة للأديان وظهورها. هذه النسخة من الكتاب صادرة ومتاحة مجانًا من مؤسسة هنداوي بشكل قانوني؛ حيث إن نص الكتاب يقع في نطاق الملكية العامة تبعًا لقوانين الملكية الفكرية.