منتدى جامع الائمة الثقافي - (قد افلح من زكاها)

أقسم الله سبحانه وتعالى في سورة الشمس بعدد من مخلوقاته الدالة على عظمته أن أصل الفلاح في تزكية النفس وأساس الخيبة في تدسيتها { قد أفلح من زكاها. وقد خاب من دساها}. وأصل الزكاة: هي الزيادة في الخير، والسعي في إصلاح النفس، وسُمُوها بالاستكثار من الطاعات والخيرات، والابتعاد عن الشرور والسيئات. وأصل التدسية: هو الإخفاء، فالعاصي قد أخفى نفسهُ الكريمة بفعل الآثام، وطمرها وقمعها بالرذائل والخسائس. والنفوسُ الشريفةُ لا ترضى من الأشياء إلا بأعلاها وأفضلها وأحمدها عاقبة، والنفوسُ الدنيئةُ تحومُ حول الدناءات، وتقعُ عليها كما يقعُ الذبابُ على الأقذار. ونفس وما سواها | صحيفة الرياضية. ولما كانت تزكية النفس بهذه الأهمية وجب على كل مسلم ناصح لنفسه أن يُعنى بها عناية فائقة، وأن يُجاهد نفسهُ في حياته على تحقيق هذه الغاية الحميدة؛ ليُفلح في دُنياهُ وأُخراه، وينعم بالسعادة الحقيقية. قواعد في تزكية النفس وسنحاول هنا أن نذكر بعض القواعد المهمة، التي تُعين المسلم على تزكية نفسه وتنميتها، وتطهيرها من كُل ما يُدنسها ويشينُها: أولا: تصحيح التوحيد أصل التزكية فهو الغاية التي من أجلها خلقنا الله وأوجدنا: { وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون}(الذاريات:56)، وهو محور دعوة الأنبياء والرسل، وهو أعظم ما يزكي به الإنسان نفسه ويطهرها، كما أن الشرك هو أعظم ما يدنس النفوس ويقمعها ويقمؤها.

ونفس وما سواها | صحيفة الرياضية

ابعدنا الله واياكم عن دس النفس ، من دساها تفسيرها هو ترك كل شيء جميل في الدين والعبادة وعدم عمل الصالحات التي تجعل النفس تتزكى. وقد خاب تفسيرها يدل على معناها ببساطة وهي الخيبة والخروج من رحمة الله عز وجل والدخول في نزوات نفسه وهواها التي لن تثمر إلا بالعاقبة. إذن من خلال الآية في سورة الشمس: قد أفلح من زَكَّاهَا وَقَدْ خاب من دَسَّاهَا ، نجد حياة الانسان كاملة من زكاها دخل في رحمة من الخالق والعكس صحيح, وهاي تفسير اية قد افلح من زكاها. كيف ازكي نفسي كيف أزكي نفسي قد افلح من زكاها أزكي نفسي وأكون كما وصفت الاية افلح من زكاها بأن أخاف الله تعالى في نفسي ومن هنا تبدأ تزكية النفس. أن تعمل الصالحات في العبادات وفي معاملاتك مع الناس. أن لا تبقي الباب مفتوح لهواها، بل أن تزكيها بأن تأتي على ما تحب من شهوات بها شبهات وتبتعد عنها. إن ازكي نفسي بالابتعاد عن ما حرم الله والرسول صلى تالله عليه وسلم نهائياً. قد أفلح من زكاها(28/8/2011)هداية آية - شبكة الكعبة الاسلامية. تكون تزكية النفس بطاعة الله بكل ما أمرنا، والنفس لا تغلب المؤمن بل يكون صاحبها أقوى منها. من علم المعنى العميق للآية قد أفلح من زكاها وجد الراحة والطمأنينة في حياته بأكملها، فهذه الآية عظيمة في معناها.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشمس - الآية 9

ملخص المقال تزكية النفس لها شأن عظيم فبها تكون النجاة وبضدها يكون الخسران، وهذا واضح في قوله تعالى في سورة الشمس قد أفلح من زكاها. كيف ذلك؟ وما اللطائف بين اسم السورة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فقد قال الله تعالى: { قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا} [الشمس: 9] ، وذلك في سورة الشمس. ومن اللطائف المناسبة بين اسم السورة و تزكية النفس أن تزكية النفوس تكون بإشراق أنوار الوحي فيها! وسورة الشمس سميت بهذا الاسم؛ لأنه أبرز ما جاء في مستهلها الشمس وما يفعله نورها. قال في " لباب التأويل في معاني التنزيل " بعد أن ذكر الأقسام الأربعة (والشمس وضحاها) (والقمر إذا تلاها) (والنهار إذا جلاها) (والليل إذا يغشاها)، قال: "وحاصل هذه الأقسام الأربعة ترجع إلى الشمس في الحقيقة؛ لأن بوجودها يكون النهار ويشتد الضحى، وبغروبها يكون الليل ويتبعها القمر". وسورة الشمس التي وردت فيها هذه الآية "مكية عند جميعهم" [1] ، قال الشوكاني ومثله الألوسي: مكية بلا خلاف [2]. قد أفلح من زكاها - موقع مقالات إسلام ويب. فهي مكية باتفاق، وعلى هذا نص القرطبي [3]. وقال المخللاتي: "مكية اتفاقًا، ونزلت بعد سورة القدر، ونزلت بعدها سورة البروج" [4]. نعم، في ذلك العهد عهد بناء رجال الإسلام الأوائل، وحملته المبشرين به الأجيال اللاحقة، كان لتزكية النفس شأن عظيم، وتزكية النفوس هي اللبنة الأولى نحو بناء أي مجتمع طاهر حضاري، يعيش حياته الدنيا كأكرم بني البشر وأسعدهم، ثم يتأهل فيها إلى حياته الأخروية الحقيقية الأبدية: { وَإِنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ} [العنكبوت: 64].

قد أفلح من زكاها(28/8/2011)هداية آية - شبكة الكعبة الاسلامية

ان لهذه الصفة دور كبير وعظيم في كسب الاخرين على طريق الحق والايمان, وكما يقال اعرف طريق الحق تعرف اهله, نسأالله سبحانه وتعالى ان يجعلنا واياكم على اكمل واحسن خلق انه سميع الدعاء,,,

قد أفلح من زكاها - موقع مقالات إسلام ويب

أأصبر على الجفاء، وعلى مبادلة المعروف بالأذى، وأبقى معهم على تواصلٍ، مع أن التواصل معهم لم يعد يوصلني إلا إلى مزيدٍ من الإحساس بتوسُّع الفجوة والانفصال والتنافر والتهلهل في الوصال، وإلى مزيدٍ من الرغبة في الانسلاخ عنهم والابتعاد أكثر حدَّ العُزلة؟! نعم، حد العزلة، وأعني ما أقول؛ فكل ما جنَيتُه من الاقتراب من الناس كان ولا يزال يلوح لي بمزيدٍ من الصدمات والانتكاسات والتلوثات، ويَزيدني إيحاءً، بل ويؤكد لي صحِّية رغبتي، وسلامةَ ميولي وانجذابي نحو قطب الابتعاد! أأبقى إذًا قُربَهم، وأستقبلُ الأدران وأرحب بالتلوث، أم أبتعد بصمت؛ توخيًا للسلامة، وأهجرُهم ذاك الهجر الجميل؟!

القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الشمس - الآية 9

القلوب البيضاء لا تعرف "سوء الظن"، ولا ترتضي "الخيانة"، ولا مرارة "الغدر".. يبادرون.. وينتهون بالنقاء والصفاء. يسكن الحنين حيزًا واسعًا من أعمارهم، ويسهمون في بث سنابل الفرح، وبشائر الخيرات، وترميم انكسارات القلوب الموجعة بالهموم. يتحدثون بنبض النقاء والحب والحُلم، ويشعرونك بأنّهم اخترعوا الصفاء ليقيم على الأرض، وتبقى قلوبهم في طور "الطفولة" ونضرة النعيم، لا تكبر أعماقهم، ولا تتلوث أفكارهم.. وترتسم ملامح الطفولة بوجوههم، وأَعينهم مرآة صادقة لأعماقهم. تقرأ في عيونهم ما تخفيه صدورهم.. لا يجيدون التخفي والمواربة، يرفضون ارتداء الأقنعة المتلونة، لا يخذلونك عند حاجتك، فهم أول من يدثِّرها ويسترها. تلمحهم عند انكسارك، وهم أول من ينتشلك من أحزانك، ويمنحونك أنفسهم حال اختناقك، مشاعرهم طوق نجاة يلقونه إليك، أكنت ممّن يُحيط بهم كأصحاب القلوب البيضاء، فالتصق بهم في زمن القلوب المتلونة. لتكن قلوبنا بيضاء حال الغروب. فالجمال بلا طيبة لا يساوي شيئًا. فأحلام ذوي القلوب البيضاء كالماء، وخيالهم باتساع السماء، سبيلهم التسامح والنسيان. أهلًا رمضان "جنة المؤمنين على الأرض"، وكل عام وأنتم وبلادنا الحبيبة، وقيادتنا الرشيدة، وشعبنا الوفي، بخير وصحة وسعادة.

قال ابن عباس { ما زكى منكم من أحد}: أي ما اهتدى أحد من الخلائق لشيء من الخير ينفع به نفسه، ولم يتق شيئا من الشر يدفعه عن نفسه". (تفسير الطبري: 17/222). وفي الصحيحين عن البراء بن عازب: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينقل معنا التراب، ولقد وارى التراب بياض بطنه، وهو يقول: والله لولا الله ما اهتدينا.. ولا تصدقنا ولا صلينا". فإذا كانت الهداية والزكاة بيد الله وجب أن تطلب منه، وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: ( اللهم آت نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها)(رواه مسلم). ثالثا: القرآن منبع التزكية ومعينها فالقرآن كما قال تعالى عنه: { يهدي للتي هي أقوم}، وقال: { وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين}. قال ابن القيم: "القرآن هو الشفاء التام من جميع الأدواء القلبية والبدنية، وأدواء الدنيا والآخرة"(زاد المعاد:4/ 119). ومعلوم أن الانتفاع الكامل بالقرآن والذي تحصل به التزكية المرجوة هو تلاوته حق التلاوة، بأن يتدبر كلامه، وتفهم معانيه، ومجاهدة النفس للعمل بما فيه. قال ابن عباس رضي الله عنه: "تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه، ألا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة، ثم قرأ: { فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى}.