أحاديث نبوية في تحريم الزنا - إسلام ويب - مركز الفتوى

[1] رواه أحمد 5/ 256، والطبراني في المعجم الكبير 8/ 162، 183، والبيهقي في شعب الإيمان 4/ 362 (5415)، قال العراقي في المغني عن حمل الأسفار 1/ 592: رواه أحمد بإسناد جيد، ورجاله رجال الصحيح، وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 1/ 129: رجاله رجال الصحيح، وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 1/ 712 (370)، وقولهم: مَهْ مَهْ، يعني: كف عن هذا، وقوله: ((حصِّن)) يعني: احفَظْه من الفواحش.
  1. حديث الرسول عن الزنا للمحصن
  2. حديث الرسول عن الزنا يرث

حديث الرسول عن الزنا للمحصن

وكذلك من اجتهد على الزنا والسرقة ونحو ذلك بقوله وعمله ، ثم عجز فهو آثم كالفاعل ، ومثل ذلك في قتل النفس وغيره " انتهى من "مجموع الفتاوى" (14/122). وهذا إنما هو في حصول الإثم واستحقاقا العقوبة في الآخرة ، أما العقوبة المترتبة على فعل المعصية في الدنيا ، كالحد المترتب على الزنا ، فإنه لا يعاقب به إلا من زنى حقيقة ، لا من سعى في الزنى ثم عجز عنه. والله أعلم.

حديث الرسول عن الزنا يرث

الحمد لله. أولا: يشترط في الزنا الذي يوجب الحد أن يتم الإيلاج ، وهو إدخال حشفة الذكر في الفرج ، فلو لم يدخلها أو أدخل بعضها فليس عليه الحد. جاء في "الموسوعة الفقهية" (24/23) في بيان شروط حد الزنا المتفق عليها بين الفقهاء: " لا خلاف بين الفقهاء في أنه يشترط في حد الزنا إدخال الحشفة أو قدرها من مقطوعها في الفرج. فلو لم يدخلها أصلا أو أدخل بعضها فليس عليه الحد لأنه ليس وطئا. حديث الرسول عن الزنا للضرورة. ولا يشترط الإنزال ولا الانتشار عند الإدخال. فيجب عليه الحد سواء أنزل أم لا. انتشر ذكره أم لا " انتهى.

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- إنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "لا يزني الزَّاني حينَ يزني وَهوَ مؤمنٌ.. ". وجه ذكر النبي صلى الله عليه سلم لفظ الزنا الصريح في حديث ماعز - إسلام ويب - مركز الفتوى. عن أبي هريرة أن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- قال: "إذا زنى العبدُ خرج منه الإيمانُ فكان على رأسِه كالظُّلَّةِ، فإذا أقلع رجَعَ إليه". عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "إذا ظهر الزِّنا والرِّبا في قريةٍ فقد أحلُّوا بأنفسِهم عذابَ اللهِ". عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنَّ رسول الله قال: "ثلاثةٌ لا يُكلِّمُهمْ اللهُ يومَ القِيامةِ ولا يُزَكِّيهِمْ ولَهُمْ عذابٌ ألِيمٌ: شَيْخٌ زانٍ، ومَلِكٌ كذَّابٌ، وعائِلٌ مُستَكْبِرٌ". قال النبي محمد -صل الله عليه وسلم-: "إذا زنى العبد خرج منه الإيمان، فكان على رأسه كالظلة، فإذا أقلع رجع إليه". جاء في صحيح البخاري في حديث المنام الطويل أنه -صل الله عليه وسلم- قال: " فانطلقنا، فأتينا على مثل التنور- قال: وأحسب أنه كان يقول – فإذا فيه لغط وأصوات، قال: فاطلعنا فيه فإذا فيه رجال ونساء عراة، وإذا هم يأتيهم لهب من أسفل منهم، فإذا أتاهم ذلك اللهف ضوضوان قال: قلت لهما: ما هؤلاء؟، قال: هؤلاء الزناة والزواني.